الفولى: التنسيق مع أمن المنوفية لتأمين محيط لجان الثانوية العامة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح محمود الفولى وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، بأنه فى إطار الاستعداد لانطلاق ماراثون الثانوية العامة غدا، جرى التشديد على مديري عموم الإدارات التعليمية بالمرور الدوري على اللجان الامتحانية للتأكد من جاهزيتها وتوفير كافة سبل الراحة بها ، والتأكد من نظافتها ونظافة دورات المياه وسلامة وجودة الإنارة باللجان ، والتأكد من تهوية جميع اللجان ، كما شدد على التأكد من مدى مناسبة الأثاث للمرحلة العمرية للطلاب .
كما جرى التنسيق مع مديرية الأمن بالمنوفية لتأمين محيط اللجان الامتحانية ومنع أية تجمعات لأولياء الأمور بالقرب من مقار اللجان حرصاً على توفير الجو الهادئ لأبنائنا الطلاب ، وكذا تأمين خطوط سير سيارات توزيع صناديق الأسئلة وتجميع كراسات الإجابة ، وكذا تأمين مقر مركز توزيع الأسئلة بديوان المديرية .
واضاف الفولى، أنه جرى التنسيق مع مديرية الشئون الصحية بالمنوفية لتوفير زائرة صحية بكل لجنة امتحانية لتقديم الإسعافات الأولية للطلاب ، والتنبيه بإعلان كشوف المناداة وجدول الامتحان في أماكن ظاهرة باللجان .
وأكد وكيل التعليم، على منع دخول الطلاب إلى اللجان وبحوزتهم أجهزة إلكترونية ( موبايل ، سماعات بلوتوث ، ساعات سمارت ) ، وكذلك التنبيه مشدداً على جميع المشاركين في انتظام وانضباط العملية الامتحانية باللجان ، والتصدي لكل محاولات الغش بكافة أنواعه ( الإلكترونية أو غير ذلك ) بكل حزم ، وتفعيل مواد القانون المتعلقة بهذا الشأن .
واكد مدير المديرية، أن امتحانات شهادة الثانوية العامة مهمة وطنية يظهر فيها تكاتف وتعاون كافة الجهود للأجهزة المعنية في الدولة كي تخرج على الوجه الأمثل ، مشدداً على مديري عموم الإدارات التعليمية ضرورة الالتزام بالتعليمات الخاصة بضوابط الامتحانات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارات التعليمية التربية والتعليم الثانوية العامة امتحانات شهادة الثانوية العامة شهادة الثانوية
إقرأ أيضاً:
عودة الأمل في غزة.. إعلان نتائج الثانوية العامة بعد إنهاء الحرب
في مشهد امتزجت فيه الدموع بالفرح، أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، نتائج امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي" للعام 2025، في خطوة رمزية تعكس إرادة الحياة وسط ركام الحرب.
ويأتي الإعلان بعد أيام قليلة من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ليكون أول مؤشر على عودة تدريجية للحياة الطبيعية في القطاع الذي أنهكته الحرب الأخيرة.
فقد شكل استئناف العملية التعليمية وإعلان النتائج بارقة أمل لعشرات آلاف الطلبة الذين عاشوا شهورًا من القصف والنزوح وفقدان المدارس والمنازل.
وأكدت الوزارة في بيانها أن إعلان النتائج تم رغم الصعوبات التقنية واللوجستية الكبيرة التي واجهت طواقمها بسبب الدمار الواسع في البنية التحتية، مشيدةً بجهود المعلمين والكوادر التعليمية الذين واصلوا العمل تحت القصف، وبإصرار الطلبة الذين تحدوا الظروف القاسية لإتمام عامهم الدراسي.
من جانبهم، عبر طلبة غزة عن سعادتهم بهذا اليوم الاستثنائي، معتبرين النجاح في ظل الحرب "انتصارًا على الخوف واليأس".
ويعد هذا الحدث بمثابة رسالة إلى العالم بأن التعليم في غزة لم يهزم، وأن الجيل الجديد يصر على صناعة مستقبل أفضل رغم الجراح. فبين أنقاض المدارس والمنازل، يواصل الطلبة كتابة قصة صمود شعب لا يعرف الانكسار.