والد جندي إسرائيلي قتيل عن نتنياهو: لست غاضبا منه بل أحتقره
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
صبت العائلات الإسرائيلية التي قُتل أبناؤها سواء خلال معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أو في القصف الإسرائيلي اللاحق على قطاع غزة، جام غضبها على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لاجتماعه مع الأسرى الذين تمت استعادتهم أمس السبت من مخيم النصيرات متجاهلا العائلات الأخرى.
وكان أول من انتقد تصرف نتنياهو زعيم المعارضة يائير لبيد، فقد نقلت عنه قناة كان الإسرائيلية قوله "عندما تكون رئيسا للوزراء، فأنت رئيس وزراء النجاحات والهزائم".
وأضاف لبيد "أن تكون رئيسا للوزراء فقط عندما تسير الأمور على ما يرام، وتختفي عندما لا تسير الأمور كما تريد، فإن هذا أمر مثير للشفقة".
وكان نتنياهو اجتمع مع أسرى النصيرات وذويهم في المستشفى -أمس السبت- والتقط صورا معهم.
وقال الوزير السابق يزهار شاي الذي قُتل ابنه في معارك غزة "أنا أحد هؤلاء الآباء الثكالى الذين لم يكلف رئيس الوزراء نفسه عناء الاتصال بهم"، مضيفا "أنا لست غاضبا منه، بل أحتقره".
شخص خسيسفي السياق، قال والد جندي إسرائيلي قُتل في معركة طوفان الأقصى -عبر منصة إكس- إن "رئيس الوزراء ذا القيم الأخلاقية كان سيأتي لمواساتنا والشد من أزرنا، وليعتذر عما حدث في عهده"، ولدى سؤاله عن رأيه في نتنياهو، قال "أنا أحتقره، إنه شخص خسيس".
في حين قال والد المجندة نوعا مرتسيانو -التي قُتلت خلال محاولة جيش الاحتلال تخليصها قبل أشهر من غزة- مهاجما نتنياهو "عندما تكون النتيجة سيئة، لا نرى نتنياهو ولا يكلف نفسه عناء الاتصال بنا".
وهو المعنى ذاته الذي أكده الصحفي الإسرائيلي بن كسبت، إذ كتب في موقع والا الإخباري الإسرائيلي، مشيرا إلى أن "نتنياهو لم يبلغ شركاءه بالعملية في النصيرات، لكنه يحتاجهم عند الفشل".
وأضاف بن كسبت أن نتنياهو "بعد نجاح عملية تخليص الأسرى، وصل لجولة علاقات عامة في المستشفى، ولتحقيق مكاسب سياسية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 في عمليات للمقاومة برفح وخان يونس
قتل جندي إسرائيلي وأصيب 13 آخرون على الأقل، بينهم قائد كتيبة استطلاع، في عمليات للمقاومة اليوم الأحد في رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما تحدثت مواقع إسرائيلية عن اشتباكات بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلين فلسطينيين بالمنطقتين.
كما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إصابة جندي بجروح خطيرة في ما وصفته بـ"حادث عملياتي" في معسكر وسط إسرائيل.
وقالت الإذاعة أيضا إن قائد كتيبة استطلاع وضابطين وجندي أصيبوا في "حدث أمني" قرب رفح.
وأشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن قائد كتيبة الدورية الصحراوية -وهو ضابط- أصيب بجروح خطيرة في "الحدث الأمني".
كما أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار في عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مواقع إسرائيلية بمقتل جندي وإصابة 9 آخرين على الأقل من وحدة الاستطلاع في الجيش الإسرائيلي، خلال ما وصفته بـ"حدث أمني" في خان يونس .
وأشارت التقارير إلى أن من بين المصابين قائد وحدة الاستطلاع، وقد جرى نقل جميع الجرحى إلى مستشفيات داخل إسرائيل لتلقي العلاج، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الحدث أو خلفياته.
وذكرت مواقع إسرائيلية أن مقاتلي القسام نصبوا "كمينا قاتلا" للجنود الذين دخلوا منطقة العملية لإنقاذ عميل -تبين لاحقا أنه عميل مزدوج وأن المقاومة جندته- وكانوا ينتظرونهم قرب نفق حيث فجروا عبوة ناسفة تسببت بمقتل وإصابة أفراد المجموعة.
3 قتلىويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من مقتل 3 جنود إسرائيليين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهما المدرعة في خان يونس، وذلك بحسب مواقع إسرائيلية، فيما أكد الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في التفجير.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر عسكري أن الضابط والجندي من لواء غولاني قتلا بتفجير عبوة تم تثبيتها على ناقلة جند، مشيرا إلى أن ضابطا آخر أصيب في الهجوم.
إعلانفي المقابل، قالت كتائب عز الدين القسام إنها استهدفت ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتين داخل قمرتي القيادة، وبعد احتراقهما تم استهداف ناقلة ثالثة بقذيفة "الياسين 105" في عبسان الكبيرة بخان يونس.
وأشارت إلى أن مقاتليها رصدوا "قيام حفار عسكري بدفن الناقلات المحترقة لإخماد النيران وهبوط مروحيات للإجلاء".
وذكرت منصات إسرائيلية أن قوة من الجيش وقعت في كمين للمقاومة في خان يونس، ووُصفت ما جرى بأنه حدث صعب، وطلبت من الإسرائيليين الصلاة من أجل نجاة الجنود.
ورغم فرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرا على نشر تفاصيل هذه العملية، فإن تلك المواقع أشارت إلى أن عبوة ناسفة انفجرت في ناقلة جنود مدرعة من نوع النمر.
ووفقا لتلك المواقع، فقد خرج مقاومون من فتحة نفق وثبتوا عبوة ناسفة بمدرعة النمر ثم انسحبوا، مما أدى إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين على الأقل وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
وبهذه الخسائر، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديا، وفق البيانات الرسمية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ما أسفر عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح عشرات الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية.