خبير اقتصادي: الدعم بصورته الموجودة يستنزف جزء كبير من إيرادات الدولة النقدية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمد شادي، الخبير بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الدعم النقدي هدفه تقليل الهدر في سلسلة الدعم الحاصلة في الشكل العيني، موضحا أن الدعم النقدي سيحقق نوع من الرشادة في صرف العيش وسيكون في سيولة مالية مع المواطن تستخدمها في أمور أخرى.
يلا شوت بث مباشر.. مشاهدة تونس × ناميبيا Twitter بث مباشر دون "تشفير أو فلوس" | تصفيات كأس العالم 2026 فيلم "تاني تاني" يحتل المركز الأخير في شباك الإيرادات توفير الدعم بشكل نقدي سيؤدي لبدائلوأضاف محمد شادي، خلال لقاء ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن توفير الدعم بشكل نقدي سيؤدي لبدائل لمن لا يريد شراء الخبز مثلا وسيشتري سلع أخرى مما يؤدي لضخ كبير في الاقتصاد المصري من خلال قدرة شرائية وتساعد بشكل كبير في فتح أنواع من الأشغال لم تكن موجودة قبل ذلك.
وأوضح محمد شادي، أن الدعم بصورته الموجودة يستنزف جزء كبير من إيرادات الدولة النقدية لأن السلع التموينية ومستخدماتها تأتي بالدولار ولو تحول الدعم لنقدي سيكون بالمصري، وبالتالي سنوفر العملة الصعبة، مؤكدا صلاحية الدعم النقدي وضرورة تجربته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعم الدكتور محمد شادي
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: الدبلوماسية المصرية تقود جهودا متوازنة لحل الأزمة الفلسطينية
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن الدبلوماسية المصرية تتحرك بنشاط وفاعلية في جميع الاتجاهات، مدفوعة برؤية واضحة هدفها تحقيق الاستقرار الإقليمي، وعلى رأسه إقامة الدولة الفلسطينية كحل نهائي لغلق باب الصراعات في المنطقة، وهو ما شدد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" المذاع عبر قناة الحياة، أن التعامل مع دولة الاحتلال يتطلب قدرًا عاليًا من الحنكة والتركيز السياسي، وهو ما تنتهجه مصر من خلال تحركاتها الدبلوماسية المتزنة، في ظل ظروف إقليمية ودولية معقدة.
وأشار إلى أن مصر تواجه موقفًا بالغ الصعوبة، خاصة مع اشتعال الحدود وقضية التهجير القسري للفلسطينيين، إلا أن تحول المواقف الأوروبية تدريجيًا تجاه دعم الحقوق الفلسطينية يُعد نجاحًا للدبلوماسية المصرية.
وقال سنجر: "السياسة المصرية أصبحت تُدرس كنموذج في كيفية التعامل مع الأزمات الدولية بحكمة وهدوء، وقد نجحت في دفع العديد من الدول الغربية لتبني مواقف أكثر اتزانًا وعدلاً تجاه القضية الفلسطينية، وهو صوت الحق الذي طالما دافعت عنه مصر".