ورش عمل توعوية ضمن "مبادرة الإصحاح البيئي المنزلي" في جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
نظمت مبادرة الاصحاح البيئي المنزلي لمكافحة البعوضة الزاعجة التابعة لمكتب والي الرستاق، وبالتعاون من المديرية العامة للخدمات الصحية بجنوب الباطنة، ومكتب المحافظ، ورش عمل حول مكافحة البعوضة الزاعجة، وذلك برعاية الشيخ حميد بن سالم التبعي نائب والي الرستاق، وبحضور صلاح الخنبشي وعبدالله الخاطري أعضاء المجلس البلدي بولاية الرستاق، وعدد من المهتمين وفرق العمل والمتطوعين.
وقدم الدكتور خالد بن سالم الذهلي مدير دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض بالمديرية العامة للخدمات الصحية، الورشة الأولى حول تعريف البعوضة الزاعجة ونشاطها الذي يمتد من 5-7 مساء ومن 5-9 فجرا وأماكن تواجدها وطرق المكافحة والتخلص منها.
وقال إن أكثر الأماكن التي تتكاثر فيها في تجمع المياه العذبة، وخزانات الماء، الأوعية البلاستيكية المتنوعة، والإطارات القديمة والنفايات الصلبة وفي النوافير.
كما قدمت إيمان بنت سالم البلوشية أخصائي وقاية ومكافحة عدوى من قسم الترصد، الورشة الثانية حول آلية التقصي والاستكشاف للمناطق السكنية والزراعية والتجارية، بالإضافة إلى تجارب عملية لكيفية معرفة البعوضة الزاعجة وطرق التوصل إليها ومعرفة يرقاتها من خلال توزيع مجموعات العمل للكثير من المناطق المشبوهة الزراعية والسكنية والتجارية في الولاية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البعوضة الزاعجة
إقرأ أيضاً:
السودان.. والي شمال دارفور: الوضع الإنساني في الفاشر سيئ
أفادت "العربية" في خبر عاجل لها بأن والي شمال دارفور قال أن الوضع الإنساني في الفاشر سيء.
وقال مجلس تنسيق غرف طوارئ شمال دارفور، في بيان إن مستويات الأمن الغذائي "داخل مدينة الفاشر" وصلت إلى حد غير مسبوق "، بحسب قناة " روسيا اليوم".
وأضاف أن الأزمة تجاوزت "مرحلة التحذير إلى مرحلة المأساة الإنسانية الحقيقية".
وأشار إلى أن "الأطفال والنساء، وهم الأكثر ضعفا، يعانون من الجوع بشكل مروع، وأن مشاهد الهزال وسوء التغذية الحاد أصبحت مألوفة في المخيمات والمجتمعات المضيفة".
وتابع "نؤكد بأسى بالغ أننا نشهد حالات وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية".
وفي ذات السياق، أعلنت غرفة طوارئ معسكر "أبو شوك" بمدينة الفاشر، عن انعدام الخدمات الأساسية داخل مخيم أبوشوك والتي تتمثل في السلعة الغذائية وأن "خدمات الصحة لا تتوفر في الأسواق والتي بلغ سعر شوال الدخن 4 مليون و300 ألف ولا يوجد نهائيا".