سلطان: حريصون على أن تكون «الشارقة للفنون الأدائية» ضمن الأفضل عالمياً
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، قبل ظهر أمس الأحد، حفل تخريج الدفعة الثانية من طلبة الأكاديمية.
وأعلن صاحب السمو حاكم الشارقة خلال كلمته التي ألقاها في الحفل عن افتتاح كلية الموسيقى التي تعتبر جزءا من أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، وستبدأ الدراسة فيها بدءاً من العام الدراسي القادم، معتبراً سموه بأنها فرصة ثمينة لأصحاب المواهب الفنية للالتحاق بهذه الكلية وتعلم جميع الموسيقى بمختلف أنواعها بما فيه الموسيقى العربية.
وهنأ سموه الطلبة والطالبات من دفعة 2024 من أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية بالتخرج، مشيراً سموه إلى أن هذا اليوم ليس هو نهاية الطريق، بل الطريق مفتوح للجميع في المستقبل ليسلكه الخريجون، منوهاً سموه بأنهم لن يكونوا وحدهم بعد التخرج ولكن الجميع يقف بجانبهم ويدعمهم.
بداية الدفعة الأولى
وتناول سموه قصة بداية الدفعة الأولى من طلبة الأكاديمية، الذين بلغ عددهم 13 طالباً وطالبة، مشيراً سموه إلى أن قلة العدد يعود سببه إلى قلة المواهب وليس قلة الإقبال من الطلبة، وتم قبول أصحاب المواهب المتميزة فقط، ذاكراً سموه بأن الدفعة الحالية تبلغ 49 طالباً وطالبة وهذا مؤشر على زيادة عدد المواهب التي تقدمت للأكاديمية.
وأشاد صاحب السمو حاكم الشارقة بكفاءة وموهبة وعلم طلبة الأكاديمية في تخصصاتها المختلفة، مؤكداً سموه أن هذا ما كان يصبو إليه من فكرة إنشاء الأكاديمية، ولكي تكون من ضمن أفضل الأكاديميات الفنية في العالم ويفخر بطلبتها الجميع، متمنياً سموه التوفيق لجميع الطلبة خلال مشوارهم المقبل وأن يحرصوا على نقل العلم الذي اكتسبوه.
وكان حفل التخريج الذي أُقيم على مسرح الأكاديمية قد استُهل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تلته كلمة الدكتور بيتر بارلو، المدير التنفيذي لأكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، قدم فيها الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على جهوده بإنشاء الأكاديمية التي أثبتت نجوع فكرة إقامتها على مستوى التدريب والتعليم الاحترافي في المنطقة والمطلوب بشدة، كما أن خريجيها أثبتوا أنهم على أعلى درجات الإعداد وأن مهاراتهم في ريادة الأعمال تتجاوز التوقعات، مما يجعل الأكاديمية تتطلع، وبدعم صاحب السمو حاكم الشارقة، إلى إنشاء شركات متخصصة في الأداء المسرحي، لتقدم خدماتها في المدارس عبر ورش عمل متخصصة للأطفال، وإقامة العروض في أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع رابطة الخريجين بالأكاديمية، ووزارة الثقافة، والمؤسسات المسؤولة عن السياحة.
تفوق مستمر
وأعرب بارلو عن سعادتهم في الأكاديمية بالتفوق المستمر للخريجين، سواء على مستوى استمرارية الدراسة العليا أو التتويج بجوائز عالمية، أو خدمة سوق العمل من خلال شغل وظائف مرموقة داخل وخارج الدولة مثل اختيار وكلاء شركة ديزني العالمية مجموعة من الطلبة للعمل معهم، كما تطرق إلى نيل كوادر الأكاديمية على العديد من الجوائز العالمية من خلال مشاركاتهم المتنوعة.
وأعلن مدير الأكاديمية خلال كلمته عن الاستعداد لإطلاق برنامج ماجستير الفنون الجميلة، وبدء إنشاء كلية الموسيقى الجديدة في سبتمبر المقبل، كما ستستضيف الأكاديمية فعالية «تصميم المسرح العالمي»، وهو حدثٌ عالمي بارز يقام لأول مرة في دولة عربية.
وتناول بارلو مهمة الفنان ودوره في المجتمع، والذي عبّر عنه الكثير من كبار المسرحيين والكُتّاب عبر مرّ العصور لأهميته خاصة في أوقات الأزمات، حيث يجب أن يعلو صوت الفنان ليُظهر ملامح الفضيلة والقيم في المجتمع لأنه مهموم بالخصائص الأساسية للخيال والإبداع والوعي وحب اللغة وتقدير المعرفة والانحياز إلى المجتمع والقدرة على التعاطف مع كل تفاصيل الحالة الإنسانية والانضباط الاجتماعي، وتحسين السلوك العام، وإظهار تعقيد الحياة البشرية المعقدة، والتحلي بالمهارة لإنتاج فنٍ دائم، مستشهداً بمقولة صاحب السمو حاكم الشارقة التي قال فيها: «للمسرح دور مهم في خدمة قضايا المجتمع، ويجب الاهتمام بالمسرح الجاد الذي يُشكّل دفعاً قومياً، وينبّه إلى المخاطر التي تحيق بالأمة».
الصورةواختتم مدير أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، كلمته بتقديم نصيحة للخريجين والخريجات حثّهم فيها على التمسك بالقيم والأخلاقيات والعمل لأجل أن يكونوا فنانين حقيقيين، قائلاً: «عندما تغادرونا، خذوا زمام الأمور في العالم وغيّروه، كونوا مواطنين صالحين، باستخدام فنكم واجعلونا - نحن أهل المسرح- نتمكن من رفع مرآتنا المسرحية التي تُظهر معنى الحياة، في العالم».
من جانبها ألقت الفنانة هيفاء حسين، ضيفة شرف الحفل، كلمة أشادت فيها بجهود ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة للفن والفنانين، متناولةً قصتها في البحث عن تطوير الجانب العلمي لديها في مجال المسرح الذي افتقدته خلال عملها كممثلة لتطوير نفسها، ولم تجد ذلك المكان الذي يزودها بالمعرفة الكاملة.
وأضافت قائلة: اليوم أنا نجمة تلفزيونية ولكن أشعر أن شيئاً ما ينقصني وعلى يقين تام بأني لو درست وتعلمت لكنت الآن في مصافّ عباقرة الفن المسرحي الذين نفخر بهم ونتعلم منهم كل يوم.
وأكدت هيفاء حسين بأن المسرح باقٍ للأبد على الرغم من زوال البشر، معتبرة الأكاديمية منارةً علمية لجميع الحالمين في مجال المسرح ولتبتسم الأيام لهم وتوفر مقاعد دراسية لينهل عشاق الفن من هذا العلم ومدارسه، متمنيةً التوفيق لجميع الخريجين في تحقيق أهدافهم وأمنياتهم التي تخدم المجال الفني.
الصورةتطوير كبير
من جانبه ألقى الخريج أحمد المازم، رئيس رابطة الخريجين بالأكاديمية، كلمةً تناول فيها تجربته في الدراسة ومعايشته للتطور الكبير في الأكاديمية من الطلبة والهيئتين التدريسية والإدارية، كونه كان ضمن الدفعة الأولى بالأكاديمية، مشيراً إلى إعلان إنشاء رابطة الخريجين والتي تتكون من مجموعة متجانسة من خريجي الدفعتين الأولى والثانية، حيث بدأ العمل على وضع الخطط المستقبلية والتي ستعمل على توفير فرص للتطور، والتوجيه، والتعاون، ومشاركة النجاحات والتواصل الدائم، لرد الجميل للمؤسسة التي أعطتهم الكثير وأعدتهم لحياتهم العملية، إلى جانب البرامج المتخصصة لإلهام الأجيال المقبلة من طلبة الأكاديمية والفنانين الواعدين في مختلف المجالات المسرحية الأدائية.
الصورةوأشار المازمي إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، نائب رئيس مجلس أمناء الأكاديمية، ورئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، لطلبة الأكاديمية وللفن في إمارة الشارقة وحول العام، وقال: «إن جهودها الكبيرة ودعمها الذي تقدمه هو مصدر إلهام كبير لنا جميعاً».
واختتم رئيس رابطة الخريجين كلمته برسالة إلى خريجي وخريجات الأكاديمية بأن يعملوا دائماً على دعم الأصالة وتثبيت قيم المجتمع الفاضلة، وثقافته من خلال ما يقدمونه من فنون متنوعة، متمنياً لهم التوفيق في رحلتهم الإبداعية.
وقدم الخرّيجان سلطان الخيل وستيسي فالي، نيابةً عن زملائهم الخريجين والخريجات دفعة 2024م كلمة قدّما فيها الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، لافتين إلى أن شغف واهتمام سموه بالمسرح كان هو الدافع الرئيسي إلى حبهم لهذا الفن الجميل، وأن رؤية وتفاني سموه في دعم الفنون سيُشكّل حافزاً ليبقى خريجي الأكاديمية دوماً منتجين ومؤثرين في عالم الفن والثقافة.
الصورةجهود كبيرة
وأشار الخرّيجان إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الأكاديمية خلال السنوات الماضية في الدراسة والتدريب والتأهيل والإعداد للطلبة حتى يتمكنوا من إتقان كل ما تخصصوا فيه، والتمكن من الإبداع على خشبة المسرح، وأمام الكاميرا، وخلف الكواليس لترقية تجربتهم الملأى بالتحديات والصعوبات، إلى جانب التعاون المثالي بين الطلبة ومساعدتهم لبعضهم بعضاً، ما أسهم في تكوين شخصياتهم الفنية وتطوير مواهبهم وصقلها.
واختتما كلمتهما برسالة إلى الخريجين والخريجات بأن يظلوا دوماً على التحدي لتجارب وأحلامٍ جديدة، لكي يبدعوا ويرووا الحكايات الفنية الجميلة، متمنين لهم النجاح والتوفيق في حياتهم العملية المستقبلية.
وتفضل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بتوزيع الشهادات على الخريجين والخريجات، وسط فرحة كبيرة من أهاليهم وأولياء الأمور، ملتقطاً سموه صورة جماعية مع الخريجين.
وقدّم طلبة قسم المسرح الموسيقي فقرة غنائية أظهروا فيها موهبتهم وقدراتهم الكبيرة في مجال الغناء المسرحي التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم في الأكاديمية، وقد بلغ عدد الخريجين والخريجات من الدفعة الثانية 49 خريجاً وخريجة، في مختلف الكليات حيث جاء 12 طالباً وطالبة في تخصص بكالوريوس في التمثيل، و13 منهم في تخصص بكالوريوس المسرح الموسيقي، و13 في تخصص بكالوريوس فنون الإنتاج، و11 خريج وخريجة من برنامج دبلوم الرقص الاحترافي.
حضر حفل التخرج بجانب صاحب السمو رئيس الأكاديمية، كل من: عبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، والدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وإدوارد هوبارت سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية لدى الدولة، وعدد من أعضاء مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وأولياء أمور الطلبة.
السابق التاليالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الجامعات حفل تخريج أکادیمیة الشارقة للفنون الأدائیة صاحب السمو حاکم الشارقة الخریجین والخریجات طلبة الأکادیمیة رابطة الخریجین
إقرأ أيضاً:
تخطّط للسفر في عطلة؟ إليك أبرز الوجهات التي قد تكون فيها ضحية للاحتيال
يُعتبر قطاع السفر من أكثر القطاعات التي يمكن للشخص أن يتعرض فيها للاحتيال، غير أن بحثًا جديدًا كشف عن أبرز أساليب الخداع التي قد تواجه السياح في بعض الوجهات الشهيرة. اعلان
إذا كنت تخطط للسفر إلى برشلونة هذا الصيف، فمن المهم أن تختار وكيل سفر موثوقًا، أما إذا كنت متجهًا إلى لندن، فاحذر من الوقوع في فخ تأجير السيارات الوهمية!
خلال موسم الذروة، يرتفع خطر تعرض السياح للاحتيال في المواقع السياحية الشهيرة بنسبة تصل إلى 28%.
ويمكن أن يتعرض السائح للاحتيال في أصغر التفاصيل، مثل صور الوجهات المزيفة، وروابط تأكيد الحجز المعطلة، والعروض الوهمية.
وتعتبر وكالات السفر من أكثر الطرق شيوعًا لخداع الناس حيث تصل معدلات الاحتيال فيها إلى أربعة أضعاف المتوسط العالمي، وفقًا لتقرير جديد صادر عن معهد ماستركارد للاقتصاد.
وغالبًا ما يقوم المحتالون بإنشاء شركات سياحة وهمية، ويجذبون العملاء بعروض مغرية للرحلات الاستكشافية أو الجولات المصحوبة بمرشدين أو تجارب يُفترض أنها حصرية، مع تقديم أسعار منخفضة بشكل غير عادي.
وبمجرد إتمام المعاملة، لا تتم هذه الجولات أبدًا أو تختلف تمامًا عن التوقعات.
ما هي أكثر الدول "احتيالا" على السياح؟في هذا الإطار، أجرى تقرير مقارنة لنسب خطر التعرض للاحتيال في حوالي عشرين مدينة حول العالم. وأظهرت النتائج أن السائحين أبلغوا عن أدنى معدلات الاحتيال المتعلقة بالسفر في مدن مثل سان فرانسيسكو ودبلن وسيول وبودابست وإدنبرة، بينما سجلت أعلى معدلات الاحتيال في كانكون وهانوي ودكا وبانكوك.. لكن كيف يمكن أن يقع السياح في الفخ في هذه الأماكن؟
تسجّل وكالات السفر أعلى نسب الاحتيال في مدن مثل هونغ كونغ (70%)، ودلهي وبرشلونة (64% لكل منهما)، وكانكون (48%).
احتيال سيارات الأجرةإلى جانب ذلك، قد يتعرض السياح للاحتيال في تفاصيل تشمل دفع مبالغ مقابل خدمات غير موجودة أو تحمل تكاليف زائدة بسبب رسوم مخفية أو أسعار مبالغ فيها. كما قد يقع بعضهم ضحية لشركات تأجير السيارات أو لتلاعب في عدادات سيارات الأجرة.
وفي هذا السياق، سجلت جاكرتا أعلى معدل للاحتيال في سيارات الأجرة (66%) بين المدن التي شملها التحليل، تليها بانكوك بنسبة (48%)، ثم إسطنبول (39%)، ولندن (34%).
Relatedلمواجهة السياحة المفرطة.. سكان جزر الكناري يوجهون رسالة إلى الزوار: رجاء قليلا من الاحترام غرينلاند تفتح أبوابها للسياحة.. فهل تصبح وجهة المغامرات الجديدة؟هل ستزور إسبانيا قريبا؟ قانون جديد يلزم السياح بتقديم 100 معلومة شخصية عنهم وخشيةٌ من تأثر السياحةعلاوة على ذلك، قد يتعرض السياح لعمليات احتيال تتعلق بالطعام، مثل عدم وصول الوجبات المطلوبة أو فرض رسوم إضافية مرتفعة في المطاعم.
ويتجلى ذلك بوضوح في المدن الأمريكية، إذ وصلت عمليات الاحتيال المتعلقة بالطعام إلى 75% في لوس أنجلوس و63% في نيويورك.
الإقامة: مخاطر عالية في تايلاند وتركيافي الوقت ذاته، يلجأ المحتالون في قطاع الإقامة إلى استغلال منصات تأجير العطلات أو مواقع السفر الإلكترونية لإنشاء إعلانات وهمية، مما يدفع السياح إلى حجز عقارات غير موجودة أو تختلف بشكل كبير عن الأوصاف المقدمة.
لذلك، ينبغي على السائحين المتوجهين إلى بوكيت في تايلاند وأنطاليا في تركيا توخي الحذر بشكل خاص، حيث تشكل معدلات الاحتيال في أماكن الإقامة في هاتين الوجهتين 39% و35% من الإجمالي على التوالي.
المحافظ الرقمية تساعد في حماية المستهلكبالنظر إلى الجانب الإيجابي، لا يزال حجز الرحلات الجوية والقطارات آمنًا نسبيًا في جميع المدن التي شملها الاستطلاع، حيث بقيت معدلات الاحتيال منخفضة بشكل عام، دون 10%.
ومع ذلك، يمكن أن يبدأ خطر الاحتيال قبل وقت طويل من موعد الرحلة. فقد أظهر تحليل بيانات المعاملات المجمعة أن عام 2024 شهد زيادة في عمليات الاحتيال المرتبطة بالتخطيط المبكر للرحلات بنسبة تتجاوز 12% مقارنة بعام 2023.
وعن ذلك يقول ميشيل سينتينارو، نائب الرئيس التنفيذي لخدمات ماستركارد في أوروبا: "مواقع وكالات السفر المزيفة والعروض التي تبدو حقيقية للغاية تجعل من الصعب على المستهلكين اكتشاف أن هناك شيئًا ليس على ما يرام".
وأضاف أن الشركة تسعى إلى التخلص من الإدخال اليدوي لبيانات البطاقات بحلول عام 2030 لتعزيز الأمان، قائلاً: "إن المحافظ الرقمية المحمية بالترميز، وأدوات منع الاحتيال المتقدمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تُسهم بشكل كبير في تحسين حماية المستهلكين".
المصادر الإضافية • Maud Zaba
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة