منطقة الحدود السورية العراقية تترقب عملية أمريكية
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول شكوك في نية واشنطن توجيه ضربة شديدة للقوات الشيعية المولية لإيران.
وجاء في المقال: يعيد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بناء وجوده العسكري في شرق سوريا للسيطرة على ممرات النقل مع العراق.
وفي الصدد، قال الخبير في شؤون الشرق الأوسط، أنطون مارداسوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "الولايات المتحدة وروسيا تستخدمان الساحة السورية للضغط على بعضهما البعض، في ظل ظروف الصراع الأوكراني.
وبحسب مارداسوف، فإن نشاط القوات الشيعية والقوات الجوفضائية الروسية في سوريا غالبًا ما يتزامن، لكن هذا ليس بالضرورة دليلًا على تنسيق وثيق بينهما.
و"حتى وقت قريب، لم يجر الجانب الأمريكي تغييرات كمية، بل نوعية في سوريا، وتحديث البنية التحتية لقواعده؛ والتخطيط، على سبيل المثال، لتعزيز أمن السجون التي يُحتجز فيها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية. ومع ذلك، فإن التغييرات الكمية مطلوبة أيضًا لمنع الهجمات الصاروخية".
وبحسب مارداسوف، هناك خلاف بين القبائل العربية التي هي جزء من قوات سوريا الديمقراطية أو تعمل بالتوازي معها، ومن الصعب للغاية زيادة هذا المكون بسبب دور التشكيلات الكردية. الولايات المتحدة تخشى تقليص وجود اليساريين الراديكاليين داخل قسد، كما تطلب تركيا.
وقال: "يقوم الأمريكيون باستمرار بتقوية المواقع على الحدود مع العراق وإشراك معظم العشائر التي تحارب داعش. إن نصيب الأسد من الشحنات العسكرية يجري تسليمه من العراق عبر المنافذ الحدودية والمعابر. ومع ذلك، فإن تأمين المثلث الحدودي، ليس فقط ضد داعش إنما وضد القوات الموالية لإيران، أمر صعب بل شبه مستحيل".
ووفقا لمارداسوف، من المهم هنا أن مساحة كبيرة من الأراضي العراقية تخضع لسيطرة قوات الحشد الشعبي، وهو تحالف يتكون أساسًا من مقاتلين شيعة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالتحرك لنزع سلاح حزب الله
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، منذ قليل، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنان، وفقا للقاهرة الإخبارية.
فيما أصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، خلال اقتحامها مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري، وأطلقوا الرصاص تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي في اليد، والكتف، وتم نقلها إلى مجمع فلسطين الطبي.
وعلى صعيد آخر، تسببت العاصفة والمنخفض الجوي العميق اللذان يضربان قطاع غزة خلال أقل من 24 ساعة، بوفاة 11 مواطنا وإصابة آخرين، إثر انهيارات متتالية وغرق واسع في مناطق عدة من القطاع.
وقالت مصادر محلية، إن خمسة مواطنين تُوفوا وأُصيب آخرون جراء انهيار منزل يؤوي نازحين في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا شمال القطاع.
وأضافت أن مواطنين اثنين توفيا بعد سقوط حائط كبير على خيام نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة فجر اليوم، وطفلة بسبب البرد القارس في مدينة غزة، ورضيع في مخيم الشاطئ، فيما كان قد توفي مواطن آخر أمس جراء انهيار جدار في مخيم الشاطئ.
كما أصيب طفلان عقب سقوط خيمتهما في "مخيم أبو جبل" بمنطقة العمادي، فيما أدى البرد القارس إلى وفاة رضيعة داخل خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس أمس.
وأشارت طواقم الدفاع المدني إلى انهيار ما لا يقل عن عشرة منازل خلال الساعات الماضية، كان آخرها منزلان في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان، إلى جانب إجلاء سكان منزل عائلة داربيه بعد انهيار مدخله في حي الشيخ رضوان، وإجلاء عائلة المدهون في محيط دوار الكرامة شمالي القطاع.
وأدى المنخفض أيضا إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزي" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.