الفنانة التونسية لطيفة في حوار خاص مع "البوابة": والدتي كانت مصدر قوتي إلهامي.. أختار أغنياتي بناءً على شعوري الشخصي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الفنانة التونسية لطيفة:
-تقليد الأصوات باستخدام الذكاء الاصطناعي خادع للجمهور
-أبحث عن قصة قوية أعود من خلالها الي السينما
فتحت الفنانة التونسية لطيفة قلبها ل البوابة لكى تتحدث عن ألبومها الجديد "مفيش ممنوع" لطيفة، التي تعرف بتنوعها الموسيقي وتقديمها لمختلف الألوان الغنائية، تتحدث عن مشاعرها واختياراتها الفنية، وتكشف عن رؤيتها المستقبلية فيما يتعلق بالتقنيات الحديثة والتعاونات الجديدة.
كما تتطرق لطيفة إلى تجربتها الشخصية وتأثير الفقدان على فنها وحياتها، البوابة قامت بعمل حوار مع لطيفة وسألتها في كل هذه الأمور فكان الاتي:
* ما السبب وراء تسمية ألبومك الجديد "مفيش ممنوع"؟
** دعني أؤكد لك في البداية أن أغنية "مفيش ممنوع" لامست قلبي فور سماعها وأحببتها بشدة، لذلك قررت أن أطلق اسمها على الألبوم، والأغنية من كلمات نادر عبدالله وألحان وليد سعد، وأعتقد أن العنوان سيكون جذابًا للجمهور .
* وما هو الأساس الذي تعتمدين عليه في اختيار أغنياتك الجديدة؟
** دائمًا ما أختار الأغنيات بناءً على شعوري الشخصي، وعندما أستمع إلى أغنية وأشعر بأنها مميزة بفكرتها ولحنها وتوزيعها، أسرع علي الفور إلى تسجيلها .
* وما الجديد الذي تقدمينه لجمهورك في هذا الألبوم؟
** أرى أن ألبوم "مفيش ممنوع" يعكس جوانب مختلفة من شخصيتي الفنية، كما يتضمن أغنيات متنوعة تمزج بين المقسوم، الدرامي، الهاوس، التيكنو، والجاز، لذا فهذا التنوع يجعل الألبوم فريدًا ومختلفًا .
* هل هناك تعاون مع مواهب شابة في الألبوم؟
** نعم، أتعاون مع أربعة من الصناع الشباب في "مفيش ممنوع"، ومنهم الملحن أحمد بحر، وعن نفسي أقدر جهودهم وأشكرهم على العمل الرائع الذي قدموه .
* وكيف تصفين علاقتك بالفنان الليبي محمد حسن وإهدائك أغنية "ليالي" له؟
** محمد حسن يعد من أبرز الفنانين في ليبيا وله مكانة خاصة في تونس والمغرب والجزائر. أهديناه أغنية "ليالي" تقديرًا لمسيرته الفنية، وقد سبق وقدمنا معًا عدة أعمال ناجحة .
* لماذا تفضلين تصوير أغنياتك على طريقة "الفيديو كليب"؟
** أحب تصوير أغنياتي كفيديو كليب لأن ذلك يقربني من جمهوري ويضيف بعدًا بصريًا للأغنية، كما أنني أشعر بسعادة كبيرة عندما أقدم شيئًا مميزًا ومختلفًا لجمهوري .
* حدثينا عن استخدام الذكاء الاصطناعي في كليبات "مفيش ممنوع".
** عن نفسي أؤمن بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يضيف الكثير للإنتاج الفني، وعندما اقترح المخرج وليد ناصيف استخدام هذه التقنية، تحمست جدًا للفكرة وقررت تجربتها في الألبوم الجديد .
* ما رأيك في تقليد أصوات المطربين باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
** أعتقد أن تقليد الأصوات باستخدام الذكاء الاصطناعي يعد خداعًا للجمهور، لأنه يفتقد الروح والإحساس الحقيقي للفنان.
* لماذا قررتِ إصدار ألبوم كامل في ظل انتشار الأغنيات المنفردة؟
** اخترت إصدار ألبوم كامل بناءً على رغبة جمهوري واستفتاء قمت به على حسابي شخصيًا، أفضل الألبومات الكاملة لأنها تقدم تنوعًا وقوة أكبر مقارنة بالأغنيات المنفردة .
* حدثينا عن تعاونك مع كاظم الساهر في ألبومك الجديد؟
** كاظم الساهر فنان عظيم، وسبق وتعاونّا في عدة أغنيات ناجحة، وقررت أن أضم إحدى الأغنيات التي لم تنشر بعد من ألحانه في الألبوم الجديد.
* ما هو جديد مشروعك مع الموسيقار زياد رحباني؟
** انتهينا من تسجيل الألبوم بالتعاون مع زياد رحباني، ولديّ رغبة كبيرة في تصوير جميع الأغنيات كفيديو كليب، والمفاجأة هي أن زياد لحن لأول مرة كلمات مصرية، وهذا ما يشعرني بفخر كبير.
* هل لديك خطط لتقديم مشروع مسرح غنائي؟
** أعشق المسرح الغنائي، لكن للأسف، الظروف في العالم العربي لا تشجع على ذلك حاليًا، وأتمنى أن يعود المسرح الغنائي إلى أوج ازدهاره .
* لماذا لم تقدمي عملًا سينمائيًا منذ آخر فيلم لك؟
** لم أجد حتى الآن السيناريو المناسب الذي يدفعني للعودة إلى السينما وأبحث عن قصة قوية تستحق التقديم للجمهور .
* هل تفكرين في العودة لتقديم البرامج التليفزيونية؟
** نعم، أعمل حالياُ على مشروع تليفزيوني ضخم، وأتمنى أن يكون مفاجأة كبيرة لجمهوري. لا أستطيع الإفصاح عن التفاصيل الآن، لكني متحمسة جدًا لهذا المشروع.
* كيف تحافظين على الهوية الموسيقية في أعمالك؟
** للحفاظ على الهوية الموسيقية يأتي من خلال تقديم أعمال ذات جودة عالية، والتجديد في الألوان الموسيقية، واستخدام الآلات الشرقية، ومن المؤكد أن التنوع والتجديد هما المفتاح .
* ما تأثير وفاة والدتك عليكِ؟
** وفاة والدتي كانت صدمة كبيرة لي، فقد كانت مصدر قوتي وإلهامي، وأفكر فيها دائمًا عندما أقدم أي عمل فني، وبكل صراحة أقول أن هناك العديد من أغنيات ألبوم "مفيش ممنوع" اختارتها هي لي، وسأظل أحبها وأستمد قوتي منها دائمًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لطيفة مفيش ممنوع ليالى الذکاء الاصطناعی مفیش ممنوع
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.
تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.
نمو متسارع لـ شات جي بي تياللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.
ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.
وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:
- التفكير المعقد.
- الكتابة الإبداعية.
- تبسيط المفاهيم.
- تلخيص المحتوى.
- التفاعل مع المشكلات.
هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.
يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.
فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.
أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.
رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.
اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025