استشهد 29 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح أمس الأحد، في عمليات قصف متفرقة من طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت منازل ومراكز إيواء في مخيمات البريج والمغازي والنصيرات ودير البلح وسط قطاع غزة.
وأفاد مستشفى شهداء الأقصى بأن 23 شهيدًا وصلوا للمستشفى جراء القصف الإسرائيلي على مخيمات وسط القطاع.
كما وصل مستشفى العودة بمخيم النصيرات 6 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف أحد المنازل، ليرتفع بذلك عدد شهداء وسط قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية إلى نحو 320 شهيدًا ومئات الجرحى.

600 شهيد في أسبوع

وتشير إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن أكثر من 600 فلسطيني استشهدوا خلال أقل من أسبوع.
وأوضحت أن مجزرة النصيرات أمس، استشهد فيها أكثر من 274 فلسطينيًا، بينهم 64 طفلًا و57 امرأة.

أخبار متعلقة عشرات الشهداء والجرحي.. الاحتلال يقصف خيام النازحين في رفحمجزرة خيام رفح.. الاحتلال يواصل الانتهاكات ويتجاهل قرار "محكمة العدل"استشهاد تسعة فلسطينيين في قصف للاحتلال على شمال غزة اليوم

أكد أن القصف يشكل دليلًا دامغًا على وحشية قوات الاحتلال الإسرائيلي واستهتارها الصارخ بالمواثيق والاتفاقيات والمعاهدات الدولية#اليوم | #غزة | #فلسطين | @GCCSG
للمزيد: https://t.co/Jso0lAHRFr pic.twitter.com/tCEGx9p987— صحيفة اليوم (@alyaum) June 7, 2024


وأعلن مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة عن استقباله أكثر من 50 طفلًا خلال اليومين الماضيين، يعانون من سوء التغذية والجفاف، بسبب الحصار المشدد الذي يفرضه الاحتلال على شمال القطاع، ومنعه تدفق المساعدات والأدوية والمستلزمات الطبية والوقود.

وحذرت مؤسسات حقوقية، من خطورة انتشار المجاعة بين سكان قطاع غزة، الذي يعيش كارثة صحية وإنسانية متفاقمة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس غزة قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين فلسطینی ا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية

صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.

وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.

وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.

من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.

وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد مواطن فلسطيني بنيران العدو الإسرائيلي في غزة مع استمرار الخروقات اليومية
  • استشهاد فلسطيني بنيران جيش الاحتلال في جباليا شمال قطاع غزة
  • عاجل | مجمع الشفاء الطبي: شهيد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره بجباليا شمالي قطاع غزة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رفح
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب غزة
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة التعذيب
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون العدو الإسرائيلي