الكونغو الديمقراطية: "داعش" يقتل ما لا يقل عن 72 شخصا في 4 أيام
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مسئولون محليون بإقليم "بيني" بمقاطعة "كيفو الشمالية"، بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بأن مليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة، التابعة لتنظيم "داعش"، شنت هجمات على عدة قرى تابعة للمنطقة مما أسفر عن مقتل ما لا يقل 72 شخصا.
وأوضح المسئولون - وفقا لوسائل إعلام محلية اليوم /الاثنين/ - أن منتسبي القوات الديمقراطية المتحالفة شنوا سلسلة هجمات على القرى التابعة لتجمع "باسواجا ـ ماديوي" بإقليم "بيني" في الفترة من الثلاثاء 4 إلى الجمعة 7 من الشهر الجاري مما أسفر عن سقوط هذا العدد من الضحايا.
وقام متطوعون، برفقة الجيش الكونغولي، بحصر عدد ضحايا الهجمات وأوضحوا أن مليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة قامت بقتل 42 مدنيا في قرية "ماسالا" و30 مدنيا آخرين في قرى "ماساو" و"مونونزي" و"كابويك" و"مانليس". وأضاف هؤلاء أن المهاجمين استولوا على 25 دراجة نارية وأحرقوا عدة منازل خلال هجماتهم.
وأشار مسئولو إقليم "بيني" إلى أن سكان القرى التي تعرضت للهجوم فروا من منازلهم ولجأوا إلى عدة أحياء في الجزء الغربي من مدينة "بيني" خوفا من عودة المليشيات مرة أخرى.
في السياق ذاته، وصلت عناصر من القوة المشتركة للجيشين الكونغولي والأوغندي إلى القرى التي تعرضت للهجوم لتأمين المنطقة وملاحقة عناصر مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة".
من جانبها، أشارت تنسيقية المجتمع المدني في إقليم "بيني" إلى مقتل 123 مدنيا في هجمات مختلفة نسبت إلى مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" منذ 3 مايو الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كيفو الشمالية الكونغو داعش القوات الدیمقراطیة المتحالفة
إقرأ أيضاً:
أميركا تشترط انسحاب قوات رواندا من شرق الكونغو لتوقيع اتفاق السلام
أفادت وكالة رويترز أن الولايات المتّحدة تسعى إلى إبرام اتفاق سلام، يشترط انسحاب القوات الرواندية من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية قبل التوقيع على أي بند، وهو الأمر المرجّح أن يثير غضب كيغالي التي تعتبر الجماعات المسلّحة في الكونغو تهديدا وجوديا لها.
وتقود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب محادثات لإنهاء القتال في شرق الكونغو، وجذب استثمارات غربية بمليارات الدولارات إلى المنطقة الغنية بالمعادن، مثل التنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم.
وفي تصريح سابق لوكالة رويترز، قال كبير مستشاري ترامب للشؤون الأفريقية مسعد بولس إن واشنطن تريد الانتهاء من اتفاق سلام في غضون شهرين تقريبا، وهو جدول زمني طموح لحلّ صراع له جذور مرتبطة بالإبادة الجماعية في رواندا قبل أكثر من 3 عقود.
وتقول مسوّدة اتفاق السلام، التي اطلعت عليها رويترز إن أحد شروط التوقيع هو أن تسحب رواندا قواتها ومعدّاتها العسكرية من الكونغو.
وقد أكد 4 دبلوماسيين صحة الوثيقة التي لم يُذكر تاريخها، وقالوا إنها من إعداد مسؤولين أميركيين معنيين بأزمة شرق الكونغو الديمقراطية.
إعلانوتتجاوز المسوّدة إعلان المبادئ الذي وقّعه وزيرا خارجية البلدين في أبريل/نيسان الماضي بالعاصمة واشنطن، حيث قالت إن الجانبين سيعالجان أي مخاوف أمنية بطريقة تحترم سيادة وسلامة أراضي الطرفين.
اعتراف روانداومنذ أن سيطر المتمرّدون على المناطق الرئيسية في شرق الكونغو الديمقراطية أرسلت رواندا ما بين 7 آلاف، إلى 12 ألف جندي لدعم مقاتلي "حركة إم23".
وبعد الكثير من نفي الارتباط مع المتمردين، اعترفت رواندا مؤخرا بوجود قواتها، قائلة إن وجودهم في شرق الكونغو يندرج في إطار الدفاع عن النفس ضد الجيش الكونغولي ومليشيات الهوتو المرتبطة بالإبادة الجماعية عام 1994.
ووفقا لمصادر تحدثت إلى رويترز فإن رواندا لم تردّ على مسوّدة الاتفاق الأميركية لغاية الأسبوع الماضي، وقال وزير خارجيتها، أوليفييه نديهونغيريهي، إن خبراء من البلدين سيجتمعون هذه الأيام في واشنطن لبحث الاتفاق.
وفي سياق متّصل، اتّهم مسؤول كبير في مكتب الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي دولة رواندا بالمماطلة، مشيرا إلى أن انسحاب قواتها من المناطق الشرقية من الشروط الأساسية لتوقيع الاتفاق.
جهود قطريةوعلى صعيد الأزمة المرتبطة بالتمرّد في المناطق الشرقية، تخوض الكونغو مفاوضات مع حركة إم23، للتوصّل إلى اتفاق ينهي الاقتتال بينهما.
وكشف مصدر مطلع على تلك المحادثات أن قطر قدّمت مسودة اقتراح للطرفين الأسبوع الماضي، وأن الوفدين سيعودان للتشاور مع قادتهم قبل استئناف المفاوضات.
لكن مسؤولًا في صفوف المتمردين قال إن التقدّم نحو اتفاق نهائي لا يزال بطيئًا، خاصة فيما يتعلق بتسليم حركة إم23 للمناطق التي تسيطر عليها.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد اجتمع برئيسي الكونغو ورواندا في مارس/آذار الماضي بالعاصمة الدوحة، لمناقشة سبل وقف الصراع الدائر في شرق الكونغو.
إعلان