الاتحاد الأوروبي وكازاخستان يبحثان في بروكسل تعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الاتحاد الأوروبي وجمهورية كازاخستان تعزيز العلاقات الثنائية؛ حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في السياق الجيوسياسي الراهن.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، بعد انتهاء فعاليات الاجتماع ال 21 للجنة التعاون المشتركة في بروكسل؛ حيث أقر الاتحاد الأوروبي بالديناميات الإيجابية في العلاقات الثنائية مع كازاخستان وأعرب عن التزامه بالحفاظ على الزخم ومواصلة تعزيز العلاقات المشتركة.
وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي رحب بموقف كازاخستان المبدئي الداعم للنظام الدولي القائم على القواعد وميثاق الأمم المتحدة، وكذلك لدورها البناء على المستويين الإقليمي والعالمي.
ورحب الاتحاد الأوروبي أيضًا بالإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تم تنفيذها تحت قيادة الرئيس قاسم جومارت توكاييف وشجع كازاخستان على مواصلة مسار الإصلاح، كما ناقش الجانبان سبل تحقيق مزيد من التقدم في مجال حقوق الإنسان.. حسب البيان، الذي أكد أن الاتحاد الأوروبي يظل الشريك التجاري الأول لكازاخستان وأكبر مستثمر أجنبي هناك، مشددًا على أهمية تحسين مناخ الأعمال في كازاخستان للاستفادة الكاملة من الإمكانيات الاقتصادية بموجب اتفاقية الشراكة والتعاون المعززة بين الجانبين، كما شجعها على مواصلة جهودها لمنع التحايل على عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا وبيلاروسيا.
وناقش الجانبان أيضًا سبل تعزيز التعاون في مجال المواد الخام الحيوية وأمن الطاقة والتحول الأخضر ومكافحة تغير المناخ، مع التأكيد على أن كازاخستان تظل موردًا موثوقًا للطاقة للاتحاد الأوروبي والذي رحب بدوره بالتعاون المتزايد في مجال التعليم والبحث وأعرب عن استعداده لمواصلة العمل المشترك بشأن التنقل بين الأشخاص، بما في ذلك من خلال فتح مجال الطيران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي كازاخستان الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
سفارة الصين في الفلبين: نحث الاتحاد الأوروبي على احترام سيادة بلادها الإقليمية
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" خبرا عاجلا يفيد بأن سفارة الصين في الفلبين، قالت إن “الاتحاد الأوروبي ليس طرفا في نزاع بحر الصين الجنوبي وليس له الحق في التدخل، ونحث الاتحاد الأوروبي على احترام سيادة بلادها الإقليمية وحقوقها ببحر الصين الجنوبي”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أن العلاقات بين بكين وواشنطن تمرّ بمنعطف حرج، داعيًا الأخيرة إلى تهيئة الظروف اللازمة لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها السليم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وانغ تأكيده أن الحوار والتعاون يمثلان الخيار الوحيد الصائب في التعامل بين الصين والولايات المتحدة، مشددًا على أن الاحترام المتبادل يجب أن يكون أساس العلاقات بين البلدين.
في سياق متصل، أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تعتزم تشديد القيود المفروضة على قطاع التكنولوجيا في الصين.
وأوضحت المصادر أن الإدارة كانت تعمل على إعداد قواعد جديدة تستهدف أيضًا الشركات التابعة لتلك الخاضعة للعقوبات، من خلال فرض شروط للحصول على تراخيص حكومية قبل إتمام أي صفقات معها، إذا كانت مملوكة بالأغلبية لكيانات معاقبة.