«التعليم»: حرمان 3 طلاب من امتحانات الثانوية العامة بعد تصوير الأسئلة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
انطلقت امتحانات الدور الأول من شهادة إتمام شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2023-2024، حيث أدى طلاب الثانوية العامة بشعبتيها الأدبية والعلمية خلال الفترة الأولى الامتحان في مادة التربية الدينية بإجمالي 708 آلاف و141 ألف طالب وطالبة أمام 1986 لجنة امتحانية على مستوى الجمهورية، وفي الفترة الثانية أدى الطلاب الامتحان في مادة التربية الوطنية بعدد 711 ألفا و252 طالبا وطالبة.
وأدى 1639 طالبا وطالبة امتحان الدور الأول من مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا مادة التربية الدينية فترة أولى، وامتحان التربية الوطنية فترة ثانية، بينما أدى 255 طالبا وطالبة من طلاب مدارس المكفوفين مادة التربية الدينية.
ضبط 3 حالات غشكما تمكن أعضاء فريق مكافحة الغش الإلكتروني بغرفة العمليات المركزية من رصد حالة غش واحدة، حيث جرى ضبط طالب بلجنة ببيلا بكفر الشيخ، ونشر أحد أجزاء أسئلة امتحان مادة التربية الدينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفيما يتعلق بامتحان مادة التربية الوطنية، تم ضبط حالتين باستخدام جهازي هاتف محمول، ونشر أحد أجزاء أسئلة الامتحان على النحو التالى: تم ضبط طالب بلجنة بكفر الدوار بالبحيرة، وطالب بلجنة ببا ببنى سويف، وجرى التحفظ على أجهزة الهواتف المستخدمة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الطلاب المذكورين، وتطبيق القرار الوزاري رقم (34) لسنة 2018 بشأن تنظيم أحوال إلغاء الامتحان، والحرمان منه، والقانون رقم (205) لسنة 2020 بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات.
أسئلة امتحانات الثانوية العامة مؤمنةوحرص الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، على متابعة امتحانات الثانوية العامة الدور الأول من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة، حيث اطمأن على سير العملية الامتحانية بجميع المحافظات.
وحرص الوزير قبل بدء الامتحان على التواصل مع مديري المديريات التعليمية الموجودين بغرف العمليات المحلية، كما اطمأن على تواجد ممثلي وزارة الداخلية لتأمين مقار لجان السير بجميع المحافظات.
وأكد عبدالرؤوف عبدالرحمن المشرف على أعمال لجان النظام والمراقبة ولجان الإدارة، أنّ جميع مراحل العمل بامتحانات الثانوية العامة مؤمنة بالكامل بدءًا من طباعة الأسئلة، ومرورًا بنقلها إلى مراكز توزيع كراسات الامتحان ثم لجان سير الامتحان، ولجان النظام والمراقبة.
وسارت أجواء الامتحان خلال اليوم الأول بشكل جيد ومنضبط ودون حدوث أي مشكلات من شأنها تعكير صفو العملية الامتحانية، حيث اطمأنت غرفة العمليات المركزية قبل بدء الامتحان على وصول أوراق الأسئلة إلى لجان الامتحانات بالمحافظات، كما تابع فريق العمل بالغرفة سير الامتحان بجميع المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية امتحانات الثانوية العامة 2024 وزارة التربية والتعليم الثانوية العامة امتحانات الثانویة العامة التربیة الدینیة مادة التربیة
إقرأ أيضاً:
قبل 72 ساعة من امتحانات الثانوية العامة.. نصائح تربوية لتجنب الإحباط والتشتت لدى الطلاب
قبل 72 ساعة فقط من انطلاق امتحانات الثانوية العامة، وجه الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، مجموعة من التحذيرات المهمة التي يجب أن يضعها طلاب الثانوية العامة نصب أعينهم خلال هذه الساعات الحاسمة، والتي تمثل الفاصل بين عام دراسي كامل وبين لحظة الحصاد.
وأشار الدكتور شوقي إلى أن من أخطر الأخطاء التي يقع فيها بعض الطلاب هي الاستخفاف بالمواد غير المضافة إلى المجموع، موضحًا أن التعامل مع هذه المواد باعتبارها غير مؤثرة قد يقود إلى نتائج كارثية مثل دخول الدور الثاني أو الرسوب، لأن النجاح فيها شرط أساسي للانتقال إلى المرحلة الجامعية.
كما حذر من لجوء بعض الطلاب إلى استخدام مصادر جديدة للمراجعة لم يسبق لهم الاعتماد عليها طوال العام، مشيرًا إلى أن هذا السلوك قد يربكهم ويضعف قدرتهم على الفهم والتذكر، خصوصًا مع ضيق الوقت واقتراب الامتحانات.
وأوضح الخبير التربوي أن من الأخطاء الشائعة التي تؤثر على الأداء الذهني للطلاب هو غياب تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ، وعدم تعويد الجسم على النوم المبكر، مما يجعل الطالب في حالة من التشتت الذهني أثناء لجنة الامتحان، ويقلل من تركيزه واستيعابه.
كذلك شدد على أهمية حصول الطالب على فترات راحة خلال المذاكرة، خاصة عند الشعور بالإرهاق الذهني، لأن المذاكرة المتواصلة دون توقف تؤدي إلى تراجع في كفاءة الذاكرة وضعف الأداء العقلي.
ومن الناحية النفسية، أشار الدكتور شوقي إلى خطورة مقارنة الطالب لنفسه بجهد أو استعدادات زملائه، معتبرًا أن مثل هذه المقارنات لا تعكس الحقيقة وقد تؤدي إلى الإحباط أو الغرور، وفي كلتا الحالتين يفقد الطالب توازنه النفسي ويقل حماسه للمذاكرة.
كما نبّه إلى ضرورة عدم محاولة مراجعة المادة بأكملها في الليلة السابقة للامتحان، لأن هذا الأمر غير واقعي، وقد يؤدي إلى إرهاق العقل دون فائدة. الأفضل، حسب وصفه، هو التركيز على النقاط الأساسية والأجزاء الصعبة التي تتطلب تركيزًا أكبر.
وأكد الخبير التربوي أن الانشغال بالتفكير السلبي حول صعوبة الامتحانات أو الشك في القدرة على النجاح لا يخدم الطالب في شيء، بل يعزز التوتر ويؤثر على ثقته بنفسه، مشددًا على أن الواجب الآن هو بذل أقصى مجهود، ثم ترك النتائج بيد الله.
كما حذر من إهدار الوقت في حضور دروس خصوصية متعددة أو مراجعة نفس المادة مع أكثر من معلم، لأن ذلك يشتت ذهن الطالب ويستنزف طاقته دون أن يضيف إلى فهمه شيئًا جديدًا.
واختتم الدكتور تامر شوقي نصائحه بالتأكيد على ضرورة تجنب المشتتات وفي مقدمتها وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الابتعاد عن الأحاديث الجانبية التي لا جدوى منها، حتى يتمكن الطالب من استثمار الوقت المتبقي قبل الامتحان في مراجعة فعالة وهادئة تثمر عن أفضل أداء داخل لجنة الامتحان.