افتتح الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، اليوم الإثنين، مستشفى أمراض وجراحات الكلى، بحضور الدكتور محمد حسين نائب رئيس جامعة طنطا لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مجدى سبع رئيس جامعة طنطا السابق، والدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب ومستشار الاتصال السياسي بالجامعة، والدكتور حسن التطاوى المشرف العام على المستشفيات الجامعية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومديرو المستشفيات بالجامعة.

أكد الدكتور محمود ذكي أن المستشفى يعد أول مركز تميز طبي وبحثى متقدم ورقمي يواكب الجيل الرابع من المستشفيات التعليمية دوليا، لأمراض وجراحات الكلى لخدمة المرضى بمحافظات الدلتا وتم انشاؤها بأعلى المعايير الدولية وتواكب الجيل الرابع من المستشفيات، مشيرا الى أن افتتاحها، يأتي في إطار جهود الجامعة المتواصلة لتطوير المنظومة الطبية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، التي تولى تطوير القطاع الطبي اهتماما بالغا، موضحا أن المستشفى ستقوم بتقديم خدمات الرعاية الطبية لمرضى أمراض وجراحات الكلى والمسالك البولية بمعايير صحية متكاملة من خلال فريق طبي متميز مدرب على أعلى مستوى، مشيدا خلال جولته بمختلف أقسام المستشفى بالتجهيزات الطبية بوحدة زراعة الكلى وغرف العمليات المجهزة بنظام الكبسولة وغرف المرضى.

أوضح الدكتور احمد غنيم أن مستشفى أمراض وجراحات الكلى، مقامة على مساحة ٩٠٠ متر مربع وتتكون من دور أرضى وخمس طوابق وبدروم مخصص لخدمات التعقيم والتعبئة والتغليف والمخازن وتحتوى على عناية خاصة لمرضى زراعة الكلى وعناية مركزة ٧ سرير وعناية متوسطة ١٤ سرير وعدد ٢ غرفة عزل لغسيل الحالات الخاصة وغرفة عمليات مجهزة لاستخدام الروبوت ومعمل أبحاث علمية على أحدث مستوى يتم تجهيزه لتدريب شباب الأطباء على المناظير والروبوت، وعدد ٣ قاعات تعليمية متوسط ٥٠ الى ٧٠ طالب ومدرج تعليمي متصل مباشرة بالعمليات يتسع ل ١٥٠ شخص لعقد ورش العمل والمؤتمرات العلمية وعنابر لرعاية المرضى وعنبر خاص للغسيل الكلوي للأطفال المصابين بفشل مزمن لأى أسباب مرضية بالإضافة إلى وجود أحدث تقنية ألمانية لتحضير سائل الغسيل وتعقيمه مباشرة دون تدخل بشرى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس جامعة طنطا المستشفيات التعليمية هيئة المستشفيات التعليمية معايير دولية الجيل الرابع رئیس جامعة طنطا

إقرأ أيضاً:

كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،

إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.

أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سكرتير عام دمياط يفاجئ عددا من المستشفيات
  • الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة أصبح عمليا خارج الخدمة
  • خلال 9 سنوات.. ميزانية المستشفيات الجامعية ترتفع من 10 إلى 28 مليار جنيه
  • منظمة الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة أصبح عمليًا خارج الخدمة
  • خدمات بأعلى المعايير.. وقاية: موسم الحج خالٍ من التفشيات الوبائية
  • مستشفى الأطفال بجامعة أسيوط تنظم حفلًا ترفيهيًا بعيد الأضحى
  • خبير عالمي في جراحات الجهاز الهضمي يزور مستشفى طنطا العام
  • الأورومتوسطي: الاحتلال يكرر أكاذيب دعائية بوجود أنفاق في المستشفيات
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • زيارة إنسانية.. رئيس جامعة أسوان يشارك المرضى فرحة العيد بالمستشفى الجامعي