جمعية البر بالشرقية تؤهل المقبلين على الزواج
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أقام فرع جمعية البر بالمنطقة الشرقية مركز التنمية الأسرية للإرشاد الأسري الأهلي برنامج تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج " نصفي الآخر " و الذي اشتمل على عدد من الجلسات الإرشادية والتوعوية والتثقيفية لمستفيدي الجمعية وفروعها التابعة لها بالمنطقة الشرقية قدمته مستشارة الصحة النفسية والإرشاد الأسري مديرة مركز التنمية الأسرية بالمنطقة الدكتورة نورة الكناني وذلك عبر منصات التواصل الافتراضي وقال المتحدث الإعلامي للجمعية فيصل المسند أن البرنامج يعد أحد أهم برامج الجمعية الأسرية التي تقدمها الجمعية من خلال فرعها مركز التنمية الأسرية حيث يهدف البرنامج إلى تحقيق الاستقرار الأسري و تثقيف طرفَي العلاقة الزوجية بالحقوق والواجبات المترتبة على كل منهما
ويعد هذا البرنامج أحد أهم البرامج الأسرية الصادرة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والتي قامت بإعداد حقيبته الإرشادية واشتملت على عدة جوانب أساسية مرتبطة بالحياة الزوجية كالجانب الشرعي والاقتصادي والنفسي والاجتماعي والصحي بهدف تأسيس الزواج على بداية سليمة والتقليل من المشاكل الزوجية والأسرية والتي من أسبابها قلة إدراك كلا الجنسين بالحقوق والواجبات الزوجية أو كيفية التعامل مع الطرف الآخر ومواجهة الأفكار المغلوطة عن الزواج والحد من نسبة الطلاق وأكد المسند أن تحقيق الاستقرار الأسري سيؤدي بلا شك إلى تنمية ونهضة المجتمع السعودي مشيرا إلى أن مركز التنمية الأسرية كان قد حقق العام الماضي إنجازات مجتمعية رائدة حيث قدم 447 برنامجا تنمويا و 319 مبادرة و117 برنامجا تأهيليا وطرح 50 فرصة تطوعية شارك فيها 128 متطوعا بإجمالي ساعات تطوعية بلغ 1677 ساعة كما وصلت نسبة الرضا عن الاستشارات الأسرية المقدمة من المركز للأسر المستفيدة 99 % .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مرکز التنمیة الأسریة
إقرأ أيضاً:
استجابة عاجلة من «صحة سوهاج» لإنقاذ وعلاج الطفلة «جنا» ضحية العنف الأسري
وجه الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، بسرعة علاج الطفلة "جنا ن. أ."، 11 عامًا، وتقديم أقصى درجات الرعاية الطبية والنفسية لها.
وذلك بعد تداول قصتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أشارت إلى تعرضها لإيذاء بدني وجسدي على يد زوجة والدها.
وأكد "دويدار" على متابعته الشخصية لحالة الطفلة منذ اللحظة الأولى لرصد الواقعة، مشددًا على توفير بيئة صحية آمنة للطفلة، تضمن لها العلاج الجسدي والدعم النفسي اللازم لتجاوز الأزمة.
وقد تم نقل "جنا" إلى وحدة الحروق والتجميل بمستشفى سوهاج العام، حيث خضعت لفحص طبي شامل لتقييم حالتها ووضع خطة علاجية متكاملة، تشمل الرعاية الجسدية والدعم النفسي من خلال أخصائيين معتمدين.
من جانبه، تواصل المركز الإعلامي بمديرية الصحة بسوهاج مع والدة الطفلة للتنسيق المباشر وضمان حصولها على الرعاية دون تأخير، في إطار حرص الوزارة على التدخل السريع في مثل هذه الحالات الإنسانية.
ويأتي هذا التحرك السريع في ضوء توجيهات وزارة الصحة والسكان بضرورة رصد مثل هذه الوقائع والتعامل معها بأقصى درجات الإنسانية، خاصة عندما تكون الضحية طفلاً يحتاج إلى الحماية والدعم.
وأكدت مديرية الصحة أنها لن تتوانى في تقديم الدعم الكامل للطفلة "جنا"، حتى تستعيد صحتها الجسدية والنفسية، مشيدة بجهود الفريق الطبي القائم على علاجها.