"مكافأة لإنجازاتهم الأكاديمية".. سلطنة عمان ترسل طلابها إلى موسكو في رحلة سياحية (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
شهدت موسكو مؤخرا زيارة مميزة لمجموعتين من الطلاب العمانيين الذين قدموا برحلة تعرفوا فيها على أبرز جامعات المدينة ومعالمها.
قال بولات نورموخانوف، نائب رئيس لجنة السياحة بموسكو:"في نهاية فصل الربيع وبداية الصيف من هذا العام، كنا سعداء باستقبال مجموعتين من الطلاب العمانيين. رحلتهم إلى موسكو كانت مكافأة على إنجازاتهم الأكاديمية العالية، ونحن بالطبع سعداء بأن الجانب العماني قرر إرسال مواطنيه الموهوبين إلينا.
وأضاف:"نود الإشارة أيضا إلى أن الضيوف العمانيين قاموا بزيارة أفضل جامعة روسية، وهي جامعة موسكو الحكومية التي تعتبر إحدى أفضل الجامعات في العالم منذ سنوات، وكذلك معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية (MGIMO)، الذي يُعد من أرقى المؤسسات التعليمية الروسية، بالإضافة إلى أكبر مجمع تكنولوجي في شرق أوروبا، وهو مركز الابتكار (سكولكوفو)، حيث تعرفوا على أحدث الشركات الناشئة الروسية. لا شك أن مثل هذه الزيارات تساهم في تعزيز التعاون بين موسكو ومدن أخرى حول العالم، بما في ذلك مدن الشرق الأوسط، في مجالات التعليم والعلوم. وتعد السياحة التعليمية حاليا إحدى أولوياتنا، وهو سوق يتطور بسرعة عالميا، ويمكن لموسكو بجامعاتها ومراكزها البحثية أن تصبح وجهة رئيسية لكل من يبحث عن الخبرة والمعرفة. في المجمل، تتزايد شعبية موسكو كوجهة سياحية عاما بعد عام بين السياح من الشرق الأوسط. في 2023، زار المدينة 2.3 مليون سائح أجنبي، وكان معظمهم من الإمارات العربية والكويت وقطر. تعود حركة السياح من الشرق الأوسط إلى موسكو إلى أكثر من 50% من مستوى ما قبل الجائحة، ويساهم هؤلاء السياح بشكل متزايد في الاقتصاد السياحي للمدينة، إذ وصلت مساهمتهم إلى 85% من مستوى عام 2019. تجذب موسكو المسافرين بغرض العمل من الشرق الأوسط وأيضا العائلات والمجموعات الصغيرة أو الأفراد، لأنها تقدم فعاليات ونشاطات تناسب الجميع طوال العام.
إقرأ المزيدوأشار نورموخانوف إلى أن الشعبية الكبيرة لموسكو بين السياح من الشرق الأوسط أتت نتيجة لتبسيط التأشيرات مؤخرا (حيث يتمتع مواطنو الإمارات وقطر بنظام دخول بدون تأشيرة، بينما يمكن لمواطني سلطنة عمان والبحرين والكويت والسعودية تقديم طلب للحصول على تأشيرة إلكترونية بسهولة، وربما يستطيعون الاستفادة قريبا من النظام بدون تأشيرة أيضا)، ومن جهة أخرى يساهم في ذلك أيضا تطوير البنية التحتية والخدمات الموجهة للسياح المسلمين في موسكو.
إقرأ المزيدوأكّد نورموخانوف على أن فنادق موسكو بفئات الثلاثة إلى الخمسة نجوم تحرص على تقديم خدمات حلال عالية الجودة، ويمكنهم توفير القرآن وسجادة الصلاة للزوار عند الطلب، وتضم قوائم البوفيه المفتوح الخاصة بهم أطباق حلال معتمدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للسياح من دول الخليج العربي الاستفادة من خدمات المرشدين السياحيين المعتمدين الذين يتحدثون العربية بطلاقة، كما يزداد عدد المطاعم في موسكو التي تحتوي على قوائم طعام مخصصة لتلبية احتياجات وتفضيلات الضيوف من الشرق الأوسط، وأتيحت للضيوف من عمان فرصة لتجربة بعض هذه المطاعم خلال زيارتهم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التعليم السياحة في روسيا جامعات في روسيا معلومات عامة موسكو من الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
«الليجا» تُطلق مشروعاً استراتيجياً في المنطقة
مدريد (الاتحاد)
أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «الليجا» و«سترايف»، وهي شركة استثمارية خاصة متخصصة في مجالات الرياضة والترفيه تتخذ من البحرين مقراً لها، عن توقيع مشروع مشترك يهدف إلى تسريع نمو «الليجا»، وتعزيز حضورها على المدى الطويل في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.
ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، تستحوذ شركة سترايف على حصة تبلغ 50% في «الليجا» الشرق الأوسط وجنوب آسيا، التي يقع مقرها دبي، وتعمل من خلالها «الليجا» في المنطقة منذ أكثر من 11عاماً.
تظلّ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا من بين أكثر الأسواق العالمية الواعدة لـ«الليجا»، ويضم فريق العمل حالياً 20 متخصصاً يعملون في الإمارات، والسعودية، والعراق، ومصر، والمغرب، والهند، والأردن، وتركيا.
وأبرز خافيير تيباس، رئيس الليجا: «في سوق يُعدّ استراتيجيًا للغاية بالنسبة لليغا مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، سيسمح لنا هذا الاتفاق مع شركة سترايف بالنمو بوتيرة أسرع وفتح أسواق جديدة، من خلال العمل جنباً إلى جنب مع شريك يتمتع باحترافية قوية وسمعة واسعة وتأثير كبير في أنحاء المنطقة كافة».
وقالت مايتي فينتورا، المديرة العامة لليجا الشرق الأوسط وجنوب آسيا: «يعزّز هذا الاتفاق التزامنا طويل الأمد تجاه منطقة نراها أساسية لنمو الليجا العالمي، نهدف إلى أن نكون أقرب إلى جماهيرنا، وأن نفهم عاداتهم بشكل أفضل، وأن نبني شراكات محلية تتيح لنا الاستمرار في تقديم قيمة مستدامة بمرور الوقت».