إليكم ما نعرفه عن تفاصيل عملية تحرير 4 رهائن إسرائيليين من غزة وتداعياتها
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
(CNN)-- تم إنقاذ 4 رهائن في عملية إسرائيلية استغرق التخطيط لها أسابيع، لكنها أسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين في غزة وخلفت وراءها دمارا.
وقُتل ما لا يقل عن 274 فلسطينيا في العملية وأُصيب المئات، حسبما قالت السلطات في غزة.
وفي حين كانت هناك حالة من الفرحة بين عائلات الرهائن الأربعة الذين تم إنقاذهم وهم: نوا أرغاماني، وألموغ مائير جان، وأندريه كوزلوف، وشلومي زيف، بعد ثمانية أشهر من اختطافهم من مهرجان نوفا الموسيقي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فقد تكون الاحتفالات قصيرة.
ولا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو تحت ضغط شديد، ولا يزال هدفه بعيدا في تدمير حماس وإنقاذ الرهائن المتبقين. لقد رفض التوقيع على خطة السلام الأخيرة، والتي قدمها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأسبوع الماضي، ولا يزال عدد القتلى بين الفلسطينيين في تزايد.
إليكم ما نعرفه عن عملية يوم السبت:
ماذا حدث في الغارة؟
على غير العادة، اختارت القوات الإسرائيلية شن غارة نهارية على مخيم النصيرات في وسط غزة، السبت، قائلة إن ذلك سمح لها بعنصر مفاجأة أكبر.
وكجزء من استعداداتهم، بنت قوات الجيش نماذج للشقق التي احتُجز فيها الرهائن بعد تلقي معلومات استخباراتية عن موقعهم.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري في مؤتمر صحفي: "كانت القوات الإسرائيلية تستعد لمهمة الإنقاذ تلك منذ أسابيع. لقد خضعوا لتدريب مكثف".
وأضاف هاغاري أن القوات الإسرائيلية اضطرت إلى دخول المناطق المدنية للوصول إلى الرهائن، لأن هذا هو المكان الذي تمركزت فيه حماس.
ووفقا لمحلل شبكة CNN باراك رافيد، نقلا عن شهود عيان في مخيم اللاجئين، كان بعض أفراد القوات الخاصة متنكرين على هيئة فلسطينيين نازحين وأعضاء في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس.
وفي غياب غطاء الظلام، كان الجيش الإسرائيلي في مواجهة خطر أكبر في الفشل في دخول غزة والخروج منها بأمان. ووفقا للشرطة الإسرائيلية، قُتل ضابط بالرصاص أثناء العملية.
وقال هاغاري إن الرهائن كانوا محتجزين في شقتين منفصلتين في مبان مدنية متعددة الطوابق، تبعد عن بعضها البعض حوالي 200 متر (650 قدما)، بينما كانت أرغاماني محتجزة في مبنى مختلف عن الرجال الثلاثة.
وأضاف المتحدث أن الجيش الإسرائيلي تلقى معلومات استخباراتية عن موقعهم مسبقا، مشيرا إلى أن الرهائن في غزة يتم نقلهم بشكل متكرر، وكانت أرغاماني محتجزة في أماكن أخرى من قبل. وكشف أن مداهمات مماثلة أُلغيت في اللحظة الأخيرة "أكثر من ثلاث أو أربع مرات" بسبب ظروف غير مواتية.
وأوضح هاغاري أن المرحلة الأولى من عملية، السبت، شهدت استهداف الجيش الإسرائيلي للبنية التحتية للمسلحين بضربات مخططة مسبقا.
وقال هاغري إن الجيش الإسرائيلي تعرض لنيران كثيفة، وخاصة بعد الانسحاب من الشقق، لكنه لم يقدم أدلة على مزاعمه.
وأردف: "أثناء تعرضنا لإطلاق النار، نيران داخل المباني، ونيران في طريقنا للخروج من غزة، أنقذت قواتنا رهائننا".
وقال رافيد، المحلل في شبكة CNN، إنه كانت هناك "معركة نيران قوية" بعد إنقاذ الرهائن.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية جو بايدن حركة حماس غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة قرب مراكز المساعدات في غزة.. تفاصيل
استشهد ما لا يقل عن 5 أشخاص وجرح آخرون برصاص إسرائيلي، أثناء توجههم إلى نقطتي توزيع مساعدات تديرهما مؤسسة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، حسبما أفاد مسؤولون صحيون فلسطينيون وشهود عيان، الأحد.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق طلقات تحذيرية على أشخاص اقتربوا من قواته.
وشهد الأسبوعان الماضيان حوادث إطلاق نار متكررة قرب مراكز المساعدات الجديدة، حيث يطلب من آلاف الفلسطينيين، المنهكين بعد 20 شهرًا من الحرب، التوجه للحصول على الطعام. ويقول شهود عيان إن جنودًا إسرائيليين يطلقون النار في المناطق المجاورة، وقتل أكثر من 80 شخصًا، وفقًا لمسؤولي المستشفيات في غزة.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد نقلت 108 جثث إلى المستشفيات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. بينما قالت الجيش الإسرائيلي إنه قصف عشرات الأهداف التابعة لمسلحين في مختلف أنحاء القطاع خلال اليوم الأخير.
ووضعت 4 من الجثث في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وقال شهود عيان فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الناس عند دوار يبعد نحو كيلومتر واحد عن موقع تابع لمؤسسة مؤسسة غزة الإنسانية في رفح المجاورة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه أطلق طلقات تحذيرية على "مشتبه بهم"، اقتربوا من قواته، ولم يستجيبوا للتحذيرات.
وأوضح أن الحادث وقع في منطقة تعد ساحة قتال نشطة خلال الليل.
وقال مسؤول في المؤسسة إنه لم يقع أي عنف داخل أو قرب مواقع التوزيع التابعة للمؤسسة، التي قامت جميعها بتسليم المساعدات، الأحد.
وكانت المؤسسة قد أغلقت مؤقتًا مراكزها الأسبوع الماضي لمناقشة تدابير السلامة مع الجيش الإسرائيلي، وقد حذرت السكان من مغادرة المسارات المخصصة للوصول. وتحدث المسؤول بشرط عدم الكشف هويته تماشيا مع اللوائح.
يذكر أن مراكز المساعدات الجديدة أقيمت داخل مناطق عسكرية إسرائيلية لا يسمح لوسائل الإعلام المستقلة بالدخول إليها، كما أعلنت المؤسسة أنها بدأت تجربة إيصال مباشر للمساعدات إلى إحدى التجمعات شمال رفح.