الجزيرة:
2025-12-14@06:00:51 GMT

اشتباك بين عشيرتين يوقع 55 قتيلا وسط الصومال

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

اشتباك بين عشيرتين يوقع 55 قتيلا وسط الصومال

أسفر اشتباك عنيف، خلال عطلة نهاية الأسبوع، بين عشيرتين في وسط الصومال عن مقتل 55 شخصا على الأقل، وقال سكان ومسؤولون طبيون، اليوم الاثنين، إن المواجهات أدت كذلك إلى إصابة 155 آخرين.

ولا تكافح الحكومة الفيدرالية الصومالية لاحتواء العنف الذي تشنه حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، فحسب، بل تواجه أيضا اشتباكات عشائرية حول السيطرة على الأراضي والمياه في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.

وقال فرح نور، أحد شيوخ العشائر، إن الاشتباك بين عشيرتي دير ومريهان، اللتين قاتلتا جنبا إلى جنب في المجموعة شبه العسكرية، التي طردت حركة الشباب من منطقة جلمدج، اندلع يوم السبت في بلدتي أبودواق وهيرالي بسبب المراعي والمياه.

وأضاف نور "جاءت القوات الحكومية متأخرة، ولسوء الحظ مات 55 شخصا من كلا العشيرتين. كان من السهل إيقاف القتال، لكن ذلك لم يحدث. خرج الوضع عن السيطرة وانتشر كالنار في الهشيم".

وأكد موظفون من مستشفيات في هيرالي وأبودواق وبلدتين مجاورتين لرويترز أنهم عالجوا 115 شخصا أصيبوا في القتال، وقال سكان إن من لقوا حتفهم تم دفنهم على الفور.

وقال المستشار الأمني ​​لرئيس ولاية جلمدج أحمد شاير فلاجل "نعتقد أن حركة الشباب تقف وراء هذه الحرب الغريبة بشكل غير مباشر".

وأضاف فلاجل "هناك وقف لإطلاق للنار لكن الأجواء ليست جيدة".

وأكد السكان أن القتال تراجع بعد وصول جنود الحكومة الاتحادية، وقالت سعدية حسين، أم لأربعة أطفال من أبودواق، لرويترز، إن هناك حاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار.

ويشهد الصومال مواجهات قبلية وعشائرية بين الحين والآخر توقع قتلى وجرحى، وذلك لأسباب مختلفة، لكن أغلبها يعود للتنافس على الكلأ والماء، وتغذي ذلك أحيانا بعض الجماعات المسلحة مثل حركة الشباب المجاهدين، التي تقاتل الحكومة المركزية منذ عدة سنوات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حرکة الشباب

إقرأ أيضاً:

مشهد مزدوج: اللاجئين الصوماليين يغادرون اليمن وسط استمرار تدفق المهاجرين

اليمن يشهد في الوقت الراهن مشهداً مزدوجاً، بين عودة اللاجئين الطوعية إلى بلادهم وبين استمرار تدفق المهاجرين الأفارقة نحو أراضيه، وهو ما يعكس تعقيدات الوضع الإنساني والهجرات غير النظامية في منطقة القرن الأفريقي واليمن. فبينما يسعى برنامج العودة الطوعية للاجئين الصوماليين لتأمين العودة الآمنة لمئات العائدين، يواصل آلاف المهاجرين المغامرة بحياتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحر والبر للوصول إلى اليمن.

أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأنها أعادت 957 لاجئاً صومالياً من اليمن إلى بلادهم خلال العام 2025، عبر رحلات بحرية إلى بربرة ورحلات جوية إلى مقديشو، ضمن برنامج العودة الطوعية للاجئين الصوماليين (ASR) الممول من الحكومة السويدية. 

وأشارت المفوضية إلى أن العائدين سيحصلون على دعم إضافي عند وصولهم لتسهيل إعادة بناء حياتهم وبدء حياة جديدة. ومنذ انطلاق البرنامج في سبتمبر 2017 وحتى نهاية 2024، ساعد البرنامج 8,555 لاجئاً صومالياً على العودة الآمنة، بما في ذلك 1,115 لاجئاً خلال العام الماضي وحده. ويبلغ إجمالي اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين في اليمن أكثر من 62 ألف شخص، أغلبهم من الصومال وإثيوبيا.

في المقابل، كشف تقرير حديث لمنظمة الهجرة الدولية عن دخول أكثر من 17 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وهو ما يعكس استمرار التدفق الهجري من بلدان القرن الأفريقي إلى البلاد. ووفق مصفوفة النزوح (DTM)، بلغ عدد الوافدين 17,659 شخصاً، بانخفاض طفيف عن أكتوبر، وشكّل الإثيوبيون الغالبية العظمى بنسبة 95.8%، فيما بلغ عدد الصوماليين 552 مهاجراً، و110 آخرين من جنسيات مختلفة. وشكّل الرجال 84% من الوافدين، مقابل 11% نساء و5% أطفال.

وجاءت جيبوتي كنقطة الانطلاق الرئيسية للوافدين بنسبة 67%، تلتها الصومال بنسبة 31% وسلطنة عُمان بنسبة 2%. وتوزع وصولهم على مديريات مختلفة في الجنوب، حيث توجه أغلب القادم من جيبوتي إلى ذو باب في تعز وأحور في أبين، بينما استقر الوافدون من الصومال بشكل رئيسي في رضوم بمحافظة شبوة. من جانب آخر، أعادت سلطات عمان 402 مهاجراً إلى المهرة، فيما لم تسجل سواحل لحج أي وصولات جديدة نتيجة الإجراءات الحكومية المكثفة لمكافحة التهريب منذ أغسطس 2023.

وعلى صعيد المغادرة، رصدت المصفوفة خروج 1,580 مهاجراً إثيوبياً من اليمن خلال نوفمبر، أغلبهم عبر رحلات بحرية إلى جيبوتي، فيما توجّه 71 آخرون إلى سلطنة عُمان، في مؤشر على استمرار التنقلات الهجرية المعقدة والحرجة، والتي تتطلب تدخلاً عاجلاً لضمان الحماية الإنسانية وتقليل المخاطر التي يتعرض لها المهاجرون على طرقهم نحو اليمن أو عند العودة إلى ديارهم.

هذا المشهد يعكس التحديات الإنسانية المتعددة في اليمن، بين توفير العودة الآمنة للاجئين وتخفيف المخاطر التي تواجه المهاجرين الأفارقة، إضافة إلى الحاجة المستمرة لتعزيز التدابير الأمنية والمساندة الإنسانية لضمان سلامة هذه الفئات الأكثر هشاشة.

مقالات مشابهة

  • مصرع 16 شخصا في غزة إثر عاصفة شتوية
  • واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو
  • مقتل عشرات من المدنيين.. الصومال تصف تصريحات بـ«الإهانة»
  • كارثة إنسانية قبالة اليونان.. 17 قتيلاً و15 مفقوداً!
  • غزة تغرق.. 12 قتيلاً بينهم أطفال ومئات الخيام تتعرض للغمر!
  • مشهد مزدوج: اللاجئين الصوماليين يغادرون اليمن وسط استمرار تدفق المهاجرين
  • إحباط هجوم انتحارى يستهدف أكاديمية عسكرية بمقديشو
  • هجوم برمانة يدوية يوقع أضراراً بثلاث عجلات في بغداد
  • 30 قتيلا في غارة للجيش على مستشفى بميانمار
  • تجدد المعارك بين تايلاند وكمبوديا ووساطة ترامب توشك على الانهيار.. ماذا حدث؟