حقوقيون يحذرون من استفحال البطالة وانتهاك حق الصحة والسكن
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
حذرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من استفحال البطالة في صفوف الشباب، مبرزة أن سنة 2022 عرفت فقدان 26 ألف منصب شغل.
وسجلت الجمعية، في تقريرها السنوي ما أسمتها “انتهاكات عديدة” في سوق الشغل، حيث تكاد تغيب الشروط القانونية للشغل في أغلب مقاولات القطاع الخاص، سواء المتعلقة منها بالأجور ومدة العمل والضمان الاجتماعي، أو تلك المرتبطة بالنقل، لا سيما إلى الضيعات الفلاحية، وبشروط الصحة والسلامة التي أبانت أزمة كوفيد 19 عن غيابها شبه الكلي في المؤسسات والوحدات الإنتاجية، ناهيك عن منع العمل النقابي.
كما سجل التقرير نفسه ازدياد تدهور الوضعية بقطاع الصحة حسب جهات المغرب خلال السنة الماضية، داعيا إلى ضرورة مضاعفة الجهود لمواجهة هزالة الغلاف المادي المخصص للقطاع الصحي، وضعف معدلات الطاقة الاستيعابية السريرية بالمستشفيات، والتي لا تتعدى 1.1 سرير لكل ألف شخص، إضافة إلى الفساد المتفشي في المستشفيات العمومية.
ولفتت الجمعية إلى المصير المجهول للمواطنين الذين كانوا يعانون مع بطاقة راميد، إثر إلحاقهم بشكل إلكتروني بصندوق الضمان الاجتماعي للاستفادة من التغطية الصحية بدعم حكومي، كما أن حوالي 13% من المغاربة يعانون من الفقر الصحي، ومما لا ريب فيه أن القطاع يعرف تراكم النواقص منذ سنوات، نتيجة غياب رؤية إصلاحية تمكن من الارتقاء بالمنظومة الصحية.
ورصد التقرير النقص الحاد في الأطر الطبية وتفضيل البعض منها الهجرة، والتفاوتات المجالية، وضعف حكامة القطاع حسب تقارير دولية ورسمية وطنية، والتدني الواضح لظروف العمل داخل المرافق الصحية، وعدم الاهتمام بذوي الأمراض المزمنة، حيث إن 74.5 في المائة منهم لم يستفيدوا من الخدمات الصحية، و 34.3 في المائة من الأطفال لم يتم تطعيمهم، و26 في المائة من النساء لم يستفدن من برامج تتبع الحمل أيام أزمة كورونا.
وفيما يخص قطاع السكن، أشار التقرير إلى أن الحق في السكن اللائق تعرض للكثير من الانتهاكات بالبلاد التي لم تتوفق حتى الآن في اجتثاث كل مظاهر السكن العشوائي ودور الصفيح، ولم تنجح في معالجة آفة المنازل الآيلة للسقوط وصيانة، وترميم النسيج العتيق للمساكن بأغلب المدن، فيما يجري التستر على ظاهرة التشرد وأعداد المشردين الذين هم دون مأوى معروف أو مقام معلوم.
وقالت إن برامج محاربة السكن غير اللائق، اعتمدت في معظم الأحيان على استخدام القوة والإخلاء القسري؛ كما أدت، في حالات عديدة، إلى ترحيل الساكنة من أماكنها الأصلية القريبة، وتوطينها بمناطق جديدة وبعيدة عن بيئتها ومحيطها الاقتصادي والاجتماعى.
كلمات دلالية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تقريرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تقرير
إقرأ أيضاً:
الصحة بالفيوم تبدأ الاستلام الإداري لعدد من الوحدات الصحية فى إطسا
بدأت الإدارة الصحية فى إطسا التابعة لمديرية الشؤون الصحية بالفيوم إجراءات الاستلام الإداري لعدد من الوحدات الصحية الجديدة ضمن مشروعات مبادرة حياة كريمة، وذلك عقب انتهاء اللجنة الوزارية رفيعة المستوى من أعمال الاستلام المبدئي.
ياتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفارنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان وبدعم الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتورة نيفين شعبان وكيل وزارة الصحة بالفيوم.
لجنة وزاريةكانت وزارة الصحة والسكان قد انتهت من أعمال المعاينة الفنية والاستلام الهندسي لعدد من المنشآت الصحية الجديدة بالمحافظة، استعدادًا لدخولها الخدمة وتقديم رعاية طبية متكاملة لأهالي الفيوم.
وقد باشرت لجنة هندسية عليا من الإدارة الهندسية بوزارة الصحة، برئاسة المهندس شريف العدل، الفحص والمعاينة داخل عدد من الوحدات الصحية التابعة لإدارة إطسا، حيث شملت المعاينة وحدات منشأة عبد المجيد – الحجر – الغرق – دانيال – المحمودية – الأمير محمد فهمي.
وتهدف هذه المعاينات الفنية إلى التأكد من جاهزية المنشآت التشغيلية وملاءمتها لتقديم الخدمة الصحية قبل التسليم الابتدائي للإدارات المختصة.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة نيفين شعبان وكيل وزارة الصحة بالفيوم أن الفرق الهندسية بالوزارة تقوم بعمليات فحص شامل لعدد كبير من المنشآت الصحية الجاري تطويرها بالمحافظة، حرصًا على تلافي أي ملاحظات، وضمان وصول خدمة صحية لائقة للمواطنين. وأشارت إلى أن هذه الوحدات الجديدة ستخدم شريحة واسعة من أهالي الفيوم.
كما أكد الدكتور أحمد دخيل مدير الإدارة الصحية بإطسا أن الوحدات الجديدة تمثل إضافة قوية للمنظومة الصحية بالمحافظة، حيث تم تصميمها وتجهيزها لتقديم خدمات طبية متطورة ومتنوعة، بما يضمن رفع مستوى الرعاية المقدمة للمواطنين خلال الفترة القادمة.
صحة الفيوم تعلن ضبط عاطل يدير مركز طبى باحدى قرى مركز الفيوموفى وقت سابق قامت ادارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالفيوم باشراف الدكتورة نيفين شعبان وكيل وزارة الصحة وبقيادة الدكتور أحمد حسن فضل مدير الادارة بالمرور على منشأة طبية بقرية سيلا مركز الفيوم و تبين ان القائم على المنشأة عاطل ينتحل صفة طبيب و يدير مركز طبي للحجامة و الطب البديل و يقوم باجراء جلسات علاج طبيعى للمرضى
كما قامت الادارة بمصادرة الأجهزة و الادوات المستخدمة في المركز لكونها ينحصر استخدامها في مراكز طبية مرخصة عن طريق طبيب مرخص له .
و تم تحرير محضر بالواقعة و احيل الى النيابة العامة للتحقيق وشارك في الحملة مفتشو العلاج الحر بالفيوم و هم الدكتور محمد حمزاوي و الدكتور محمد فتحي العيسوي
و الدكتور وليد الحسيني و الدكتور ابراهيم صالح.