بالصور.. احتفالية المصري اليوم بمناسبة 20 عامًا على تأسيسها
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تصوير - المصري اليوم:
كتب- محمد شاكر:
نظمت مؤسسة «المصري اليوم»، مساء اليوم الاثنين، احتفالية خاصة، بمناسبة مرور 20 عامًا على تأسيسها، في دار الأوبرا المصرية بالمسرح الكبير، وقدمت الحفل الإعلامية هالة سرحان.
وبدأ الحفل بالسلام الجمهوري، تلا ذلك عرض فيلم تسجيلي عن بعنوان "حكاية المصري اليوم"، استعرض رحلة الجريدة منذ إنشائها وإلى الآن، وأهم الجوائز التي حصدتها الجريدة.
وذلك بحضور عدد من مشاهير المجتمع ونجومه وعلى رأسهم الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ومؤسسي وملاك الجريدة ومنهم رجل الأعمال نجيب ساويرس ورجل الأعمال صلاح دياب، والكاتب الصحفي مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم الأسبق، ورئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام، والكاتب الصحفي محمد سمير رئيس التحرير المصري اليوم الأسبق ورئيس التحرير المناوب لمؤسسة "أونا"، والدكتور خالد مجاهد مساعد وزير الصحة والمتحدث باسم الوزارة السابق، والكاتب الصحفي علاء الغطريفي رئيس تحرير المصري اليوم، ومحمد سلماوي رئيس مجلس الإدارة.
وقال الكاتب الكبير محمد سلماوي رئيس مجلس إدارة جريدة المصري اليوم: الاحتفال بجريدة يطالعها المواطنون كل صباح هو احتفال بالجريدة والمواطن، ولولا إقبال المواطنين ما كان هناك ما نحتفل به هذا اليوم.
وأضاف سلماوي: أحيي كبار الصحفيين العرب الذين حضروا لمصر لمشاركتنا هذا الحفل ومنهم، غسان شربل رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط، وعبدالوهاب بدرخان نائب رئيس تحرير جريدة الحياة السابق.
وتابع سلماوي: هناك بعض الصحف المصرية الكبرى تخطى عمرها مائة عام، ولكن يوم الاثنين ٧ يونيو عام ٢٠٠٤، شهدنا جريدة فتحت لنفسها طاقة نور بفضل الإقبال الجماهيري الكبير، ووضعت لنفسها آمال وطموحات المصريين.
وواصل: كانت المصري اليوم رائدة في استقلال الصحافة في وقت لم يكن الإستقلال مرحبا به، واليوم صارت رائدة في التعامل مع الفضاء الإلكتروني، ولها عدد من المنصات الالكترونية المميزة.
وتابع: تم اختيار المصري اليوم لتكون أول منصة تشارك في تجربة الذكاء الاصطناعي بالمشاركة مع جريدة الفيننشال تايمز، ومع ذلك تبقى النسخة الورقية هل الأصل.
وختم: لولا الخمسة المؤسسين للجريدة وهم المهندس توفيق دياب والمهندس نجيب ساويرس ورجل الأعمال أكمل قرطام والمهندس توفيق دياب الذين دافعوا عن الجريدة بكل قوة، لما كانت الجريدة.
بينما قال المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق: لقد فضلت الجريدة منذ بدايتها كقاريء، وتقبلت النقد بصدر رحب عندما كنت مسئولا، وكنت أحرص على شرح وجهة نظري لكتابها
وأضاف: من حق المواطن أن يعرف وهو شعار الجريدة الذي يستحق مني كل تحية واحترام، وأصبحت الجريدة مساحة مميزة للصحافة الشابة، وحظيت باحترام كل التيارات الفكرية والسياسية، وانحازت للمواطن وحقه في المعرفة فقط.
وواصل: المصري اليوم ليس لها عدد أسبوعي ككل الصحف لأن كل عدد هو عدد مميز، ووجه محلب التحية لكل رؤساء التحرير السابقين وعلى رأسهم الكاتب مجدي الجلاد.
وقد كرمت إدارة جريدة المصري، رؤساء التحرير السابقين للجريدة وذلك خلال الاحتفال بمرور عقدين على تأسيس الجريدة.
وأكد المهندس رجل الأعمال صلاح دياب، أنه سعيد بتحقيق حلم جده بتأسيس أول جريدة مستقلة منذ عقدين من الزمن، معلقا: هذا الحفيد الذي هو أنا عنده ٨٠ سنة، شيء غريب.
وقال دياب في كلمته خلال تسليم جائزة صلاح دياب للمقال، بالدورة الأولى: لم أصدق أن حلم تأسيس الجريدة مر عليه ٢٠ عاما، لقد مرت الرحلة وكأنها ثانية من الزمن، وإنني سعيد بالزملاء الصحفيين الذين مكنونا وساعدونا على تحقيق حلمنا.
وأضاف دياب: خلال هذه الرحلة فقدت الكثير من الأصدقاء، ومنهم رجل الأعمال أحمد بهجت، ولم يبق لي إلا نجيب ساويرس وأكمل قرطام.
ومن جانبه وجه رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، خلال تسليمه جائزة نجيب ساويرس للحوار الصحفي، احتفالا بمرور ٢٠ عاما على تأسيس جريدة المصري اليوم، الشكر للمهندس صلاح دياب.
وقال ساويرس: عندما دعانا "دياب" لإنشاء الجريدة لم يصدق أحد أننا يمكن أن نحقق هذا النجاح وإلى اليوم فإنني لا أصدق كل ما حدث ويحدث.
ووجه ساويرس، الشكر أيضاً لهشام قاسم العضو المنتدب للجريدة وأنور الهواري رئيس تحريرها الأول.
وأكمل: "المصري اليوم طلع أبطال، وأرى أن الثقافة والصحافة هي التي تحث الناس على معرفة مساوئ ما يحدث، وكنا نصحى كل يوم على مصيبة، وكانت مقالات مجدي الجلاد بتعمل مصايب، وكنا نستوعب الصدمة ثم نكمل عادي، وأكثر شخص دفع ثمن هذه المواقف هو صلاح دياب".
وتابع: إنني أستغل هذه المناسبة لأقول أن الصحافة هي نبض المجتمع، ولا يتسق هذا الأمر بدون حرية، ولذا أطالب الدولة بأن تفتح المجال أمام حرية الصحافة قليلا حتى تعود سخونة المواد الصحفية التي كنا نراها.
وفي نفس السياق تم تدشين الدورة الأولى من جوائز الصحافة التي تمنحها مؤسسة المصري اليوم في خمسة مسارات، وجاءت النتائج كالتالي:
وفازت بجائزة صلاح دياب للمقال، كارولين كامل عن مقال "يوم في حياة كارولين كامل في سوق السبت بالقاهرة".
وفاز بجائزة نجيب ساويرس للحوار الصحفي الكاتب محمد الحسن من صحيفة المصري اليوم.
بينما فاز بجائزة أكمل قرطام للكاريكاتير، ياسمين مأمون من مجلة صباح الخير، أما جائزة كامل دياب للقصة الخبرية
فحصدها عبدالفتاح فرج، أما جائزة أحمد بهجت للتحقيق الصحفي ففازت بها إيمان عادل
بينما أعلن الكاتب الكبير محمد سلماوي رئيس مجلس إدارة جريدة المصري اليوم، فوز الكاتب الصحفي الأمريكي الكبير كريس هيدجيز، بجائزة توفيق دياب الكبرى، في دورتها الأولى.
وقال سلماوي: كريس هيدجيز، هو واحد من أكبر الأسماء الصحفية على مستوى العالم، له ١٥ كتابا من الاكثر مبيعا، وهو صحفي يتسم بموضوعية نادرة، وينتصر الحق مهم دفع من ثمن، وكان من أوائل الصحفيين الذين عارضوا غزو بلاده العراق وضحى بموقعه المرموق في نيويورك تايمز، وخسر الجريدة ولكنه كسب نفسه.
وأضاف سلماوي: تكرر هذا الموقف في أكتوبر الماضي عندما بدأت إسرائيل حرب الإبادة الوحشية على غزة، وهو الخبير بقضايانا العربية وعمل مديرا لمكتب نيويورك تايمز بالشرق الأوسط، وفي هذه المرة وقف ضد الحرب منذ اليوم الأول، في مواجهة المؤسسة الحاكمة بأكملها التي ناصرت العدوان الإسرائيلي.
وواصل: إن ما كتبه عن الحرب في غزة وما قدمه في برامجه الشهيرة على الإنترنت من أفضل ما كتب في مهاجمة الظلم وفضح جرائمه.
ومن جانبه قال كريس هيدجيز الصحفي الأمريكي الفائز بجائزة توفيق دياب الكبرى: أهدي هذه الجائزة لكل الصحفيين الذين استشهدوا في الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأضاف: عندما زرت غزة عام ٢٠٠٠، وكان هناك بعض الشباب الفلسطيني الذي ألقى بعض الحجارة على الجيش الإسرائيلي، ففتح الجنود النار عليهم وبعضهم استشهد، وهو ما دفعني إلى زيارة بيت أحد الشهداء، ووجدت أخيه استشهد.
وفي ختام كلمته حيا كريس هيدجز نضال الشعب الفلسطيني لنيل حريته.
وكان العدد الأول من الصحيفة صدر في 7 يونيو 2004، وخلال سنوات قليلة، أصبحت إحدى أكثر الصحف انتشارًا ومبيعًا في مصر، وأصبح موقعها الإلكتروني الأوسع انتشارًا والأكثر مصداقية لدى الجمهور.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المصري اليوم احتفالية المصري اليوم تأسيس المصري اليوم علاء الغطريفي الکاتب الصحفی المصری الیوم جریدة المصری نجیب ساویرس رجل الأعمال رئیس تحریر صلاح دیاب رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
حزمة تيسيرات ومواجهة الأكاذيب.. ماذا قال مدبولي في مؤتمره الصحفي اليوم؟
كتب- محمد أبو بكر:
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، المؤتمر الصحفي الأسبوعي، عقب اجتماع مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، مُنوهاً إلى أن اليوم يحمل العديد من الأخبار الإيجابية التي تخص الشأن الاقتصادي.
واستهل رئيس الوزراء حديثه الأسبوعي، قائلاً: تابعتم التقرير الذي نشرته وكالة "فيتش" الأمريكية للتصنيف الائتماني بخصوص الاقتصاد المصري، وهذه المؤسسة من أهم مؤسسات التصنيف التي تتابع كل المؤشرات والأرقام التي تظهر في أداء اقتصاديات الدول، والمؤسسة في تقريرها الصادر منذ أيام قليلة رفعت للمرة الثانية من توقعاتها لنمو الاقتصاد المصري، وهي المرة الثانية خلال شهرين، من 4.9% إلى 5.2% للعام المالي الحالي، وهذا الأمر جاء بناءً على الأداء الجيد جداً الذي أعلناه للربع الأول بحمد الله، حيث وصلت نسبة النمو خلال الربع الأول إلى 5.3%، لذلك قاموا برفع توقعاتهم للعام المالي كله إلى 5.2%، وهو شيء شديد الإيجابية.
وأضاف: والأهم أن الوكالة أرجعت هذه الزيادة المتوقعة إلى زيادة الاستثمارات، وزيادة الصادرات، وتحسن المؤشرات الكلية للاقتصاد المصري، والقطاع الخارجي، إلى جانب توافر العملة واستقرارها، كما ربطت توقعاتها بارتفاع إيرادات قناة السويس بطريقة تدريجية خلال الفترة القادمة، وبالتالي أبقت المؤسسة تصنيف مصر عند مستوى (B) مع نظرة مستقبلية مستقرة، كما توقعت المؤسسة أيضاً أن يحافظ الجنيه المصري على أدائه القوي أمام سلة العملات الأجنبية.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي قائلاً: هذه كلها مؤشرات مهمة جداً، تستحق التوقف أمامها، وتؤكد بوضوح شديد على ما نقوله منذ فترة، بأن النمو الذي يحدث في الاقتصاد المصري قائم على إنتاجية حقيقية، وأن ما يحدث اليوم ليس مدفوعاً بعوامل مؤقتة، بل على العكس، فما كنا نعمل عليه جميعاً هو أن يكون الاقتصاد مدفوعاً بالقطاعات الرئيسية التي تعمل بغض النظر عن أي عوامل قد تدخل بصورة موسمية، وبالتالي فالنمو ليس مرتبطا بصفقات وأموال ساخنة، بل نحن نتحدث اليوم عن اقتصاد حقيقي ينمو بصورة جيدة جداً.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء: اقترن بهذا الأمر، كما تابعتم، إعلان البنك المركزي عن زيادة جديدة في الاحتياطي من العملة النقدية، ووصلنا اليوم إلى 50 ملياراً و216 مليون دولار، ومقارنة بالشهر الماضي هناك زيادة حوالي 145 مليون دولار خلال شهر في الاحتياطيات، وأود هنا الإشارة إلى لقاءاتي المستمرة مع السيد محافظ البنك المركزي، على مدار الأسبوع، وهناك تنسيق كامل بين الحكومة والبنك المركزي في كل ما نتحرك فيه من إجراءات، لأن هدفنا جميعاً هو تخفيض معدل التضخم، بما يؤدي إلى انخفاض تدريجي لأسعار الفائدة، ليتيح فرصة أكبر للقطاع الخاص والمواطن المصري للاستفادة من هذه التسهيلات الائتمانية.
وأشار رئيس الوزراء، اتصالاً بـ "انخفاض معدل التضخم"، إلى صدور الرقم الخاص بالتضخم لشهر نوفمبر، الذي أوضح وجود انخفاض في التضخم، قائلاً: "هنا أود التوقف، للإشارة إلى أننا كنا نتخوف بصورة كبيرة من أن مسار التضخم الذي قد بدأ في الصعود الشهر الماضي في أن يستمر"، مُشيراً إلى أن بعض الآراء قالت في هذا الوقت هناك تداعيات لارتفاع سعر الوقود، موضحاً أنه عند قراءة التقرير بالتفصيل لمعرفة المؤشرات التي أدت إلى انخفاض التضخم سنجد أن السبب الرئيسي هو انخفاض أسعار الخضراوات والمواد الغذائية الأساسية، وهو ما ساهم في هذا الأمر بفضل الثقل والوزن النسبي في خفض التضخم بالرغم من وجود ارتفاع في أسعار وسائل النقل بسبب ارتفاع أسعار الوقود.
وأضاف: هذا يثبت صحة التوقيت والإجراء الذي اتخذته الحكومة برفع أسعار المحروقات، على الرغم مما قابله هذا الإجراء وقتها من عدم رضا من بعض الفئات من المواطنين، إلا أنه تم اتخاذ القرار وفقًا لحساباتنا للوصول إلى النسبة التي تم الوصول إليها في التضخم على نهاية هذا العام، وهو ما نؤكده، أن الأرقام الصادرة اليوم بأن نسبة التضخم في المدن المصرية بلغت 12.3%، مقارنة بـ 12.5% في الشهر السابق، وأن التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية بلغ 10%.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن توقعاتنا في المؤتمرات الصحفية السابقة، كانت بأننا سنرى هذا الرقم بنهاية 2025 وبداية عام 2026، لافتاً إلى أنه كان هناك بعض التشكيك بأن هذه الأرقام لن تتحقق، ولكن اليوم نري على الأرض تحقق هذا الرقم، وهو ما يؤكد أن الإدارة المشتركة لهذا الملف بين الحكومة والبنك المركزي تسير بصورة جيدة.
ولفت رئيس الوزراء إلى لقائه بعثة صندوق النقد الدولي، صباح اليوم، مُوضحًا أن الأمور تسير في اتجاه إيجابي، وأن أعضاء البعثة يعملون على إكمال أعمال المراجعة خلال اليومين القادمين، قائلاً: بصفة عامةالأمور تسير بالشكل الإيجابي الذي نتمناه جميعاً، وستكون هناك أخبار إيجابية بمشيئة الله في هذا الأمر.
وانتقل الدكتور مصطفى مدبولي بحديثه، إلى لقاء وزير المالية الأسبوع الماضي وعرضه للحزم الخاصة بالتيسيرات الضريبية (الحزمة الثانية)، مُوضحًا أنه أثناء عرض وزير المالية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه الرئيس بإطلاق حزمة متكاملة من التيسيرات لمختلف القطاعات في الدولة التي تحتاج إلى الانطلاق بصورة أكبر، لافتًا إلى الاجتماعات التي يعقدها رئيس الوزراء مع الوزراء المعنيين لوضع رؤية متكاملة لقرارات من شأنها أن تساعد في تحقيق نمو أسرع للاقتصاد المصري بناءً على توجيهات مرئيس الجمهورية.
وأضاف: نبذل مع المجموعة كلها جهداً كبيراً للخروج بأفكار كثيرة في هذا الملف، وسيتم عرضها أمام الرئيس، لنراها بمشيئة الله خلال الفترة القادمة.
وعبر الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته بافتتاح مصنع جديد، مشيراً إلى قيامه أمس بافتتاح مصنع جديد لإحدى الشركات العالمية المتخصصة في مجال تصنيع الضفائر الكهربائية، لافتاً في الوقت نفسه إلى اعتزام هذه الشركة القيام بتوسعات جديدة خلال أقل من عامين، من خلال إنشاء مجمع صناعي كبير يبلغ حجمه قدر مساحة جميع المصانع القائمة حالياً للشركة والتي أقامتها خلال الفترة الماضية.
وفي هذا السياق، لفت رئيس الوزراء إلى أن الشركات العالمية لا تجامل الدولة في ضخ استثمارات ضخمة في مصر بهذا الحجم، وهو ما يعكس نجاح مصر في مسارها الذي تنتهجه، والقرارات التي تتخذها الحكومة، والإجراءات التي تقوم بها لتحسين مناخ الاستثمار، وهو ما يشجع تلك الشركات على ضخ المزيد من استثماراتها داخل مصر.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: "أحرص دائماً ـ خلال زياراتي لهذه المصانع ـ على إجراء حوار مع شبابنا من الجنسين العاملين بها، معبراً عن سعادته للالتقاء أمس بأحد الشباب والشابات في المصنع، ورغم أني كنت أتبادل معهما الحديث، إلا أنهما كانا يعملان بتركيز شديد، والشيء اللافت للنظر في هذا الحوار أن هذا الشاب خريج كلية التربية، إلا أنه اكتشف أن هذا المجال لا يواكب سوق العمل، ولم تكن لديه أي غضاضة في الالتحاق بتدريب مهني، وهو ما أهله للعمل في هذا المصنع، وهو أمر أسعدني بهذا التوجه، وخاصة أني لمست سعادة على وجه الشاب".
وأضاف رئيس الوزراء في السياق نفسه: هذا الأمر وهذا التوجه من الشباب يبعث على السعادة، فالشباب مُلم باحتياجات سوق العمل، ويرى أن عمله بالمصنع هو الأفضل والأنسب له، وهؤلاء شباب المستقبل، فكل الدعم لهم، ونحن نسعد بهذه النماذج.
وانتقل رئيس الوزراء للحديث عن متابعته لما يثار على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذا القنوات الفضائية، وما يبث في البرامج الحوارية، وكنا كحكومة ناقشنا في مجلس الوزراء الأسبوع الماضي ملف التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة، وعقدنا اجتماعا هذا الأسبوع أيضا لهذا الغرض، وتم نشر أخبار عن هذا الاجتماع، وأثيرت آراء حوله تطالب بتوضيح الأمور في هذا الشأن، مؤكداً احترام وحرص الحكومة الشديد على حرية إبداء الرأي، وهنا أتحدث عن حرية النقد لأداء الحكومة وأداء رئيس الوزراء، وأداء الوزراء، وهذا الأمر يحدث بصورة يومية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي الاحترام الشديد للصحفيين والإعلاميين، قائلاً: لا يوجد أي نوع من التصور بأننا ننتقد أداءهم المهم والمحترم الذي يؤدونه لإتاحة المعلومات ومحاولة توضيح الصورة للمواطن المصري. ولكن ما أتحدث عنه هو الأكاذيب والأخبار المغلوطة التي تسيء لقطاعات أو منتجات بعينها في الدولة المصرية، والتي من شأنها زعزعة ثقة المواطن المصري.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن أغلب هذه الأخبار يكون وليد مواقع التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى بعض الأمثلة؛ مثل ما يثار بشأن الإساءة والتشكيك في جودة المياه، وجودة المنتجات الغذائية، أو الأدوية والتطعيمات، ومنوها إلى أن كل هذا يُثار بدون إثبات أو وجه حق، وهو ما يثير بلبلة شديدة جدا داخل الدولة، ويهز ثقة المواطن، وبالتالي يشكل خطورة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن هذا الأمر يسيء للدولة، حيث تستغله وكالات أنباء وبعض المنابر المعادية للدولة المصرية، وتضخم من شأنه. وقال: بعض هذه الأطروحات الكاذبة يكون الغرض منها الاتجار من خلال الضغط على الشركات أو الكيانات التي يوجَّه إليها الاتهام، بهدف الاستفادة المادية.
وفي الإطار ذاته، ساق "مدبولي" مثالاً أيضاً بظهور صور لإحدى المنشآت المعيبة ونسبها إلى الدولة المصرية، ثم يتضح بعد ذلك أنها توجد بدولة أخرى.
وأوضح رئيس الوزراء أن هذا الأمر لا يجب السكوت عليه، حيث أن هذا التشكيك في منتجاتنا ومنشآتنا يأتي بدون وجه حق أو دليل أو إثبات، موضحاً أن الحكومة كانت ستتحرك على الفور وتتخذ إجراءات مناسبة إذا كانت هذه الادعاءات مثبتة. ولكن عندما تخرج هذه الموضوعات دون دليل وتثير بلبلة وتنتشر في أثناء ساعات معدودة كما لو كانت حقيقة، يكون لا بد من اتخاذ اللازم. وبناء عليه فهناك توجيه للمجموعة الوزارية المعنية والجهات المختصة بدراسة هذا الأمر، وتحديد التحركات اللازمة لتجنيب البلد مثل هذه الموضوعات الكبيرة.
واختتم رئيس الوزراء حديثه قائلاً: وقد أثير أنكم لا تتيحون البيانات الكافية، وهو أحد الانتقادات الموجهة، على الرغم من أنه كل أسبوع يكون هناك مؤتمر صحفي، كما أن المواقع الالكترونية الخاصة بمجلس الوزراء والوزارات تعرض كل شيء، ومع ذلك، فقد كان توجيهي اليوم لمجلس الوزراء بسرعة إعداد وإصدار القانون الخاص بتنظيم تداول البيانات والمعلومات الرسمية، حتي لا يكون هذا الأمر ذريعة لتأخرنا في أي شيء، ومرة أخرى أؤكد أن كل البيانات التي من الممكن أن تكون متاحة لدينا نسارع بنشرها وبإصدارها في كل المجالات، وأعتقد أنكم تشاركونني الرأي في نوعية هذه الأخبار المضللة والكاذبة، وتحديداً في الأمثلة التي ذكرتها، مع احترامي الكامل لكل الصحافة والإعلام وحرية النقد الكامل لأداء الحكومة وكل الموجودين بها وعلى رأسهم رئيس الوزراء، فهذا موضوع آخر، ولكن أتحدث هنا عن هذه النوعية من الأخبار المفبركة والكاذبة التي لا تستند إلى أدلة حقيقية للأسف، والتي تشيع بلبلة وقد تقلل من ثقة المواطن فيما يتم في بلده، هذه هي النوعية التي نتحدث عنها.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور مصطفى مدبولي تصريحات مدبولي خلال المؤتمر الصحفي مواجهة الأكاذيب وكالة فيتش الأمريكية زيادة الاحتياطي من العملة الأجنبية أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
حزمة تيسيرات ومواجهة "الأكاذيب".. ماذا قال "مدبولي" في مؤتمره الصحفي اليوم؟
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
21 14 الرطوبة: 42% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية