أكد الجيش الإسرائيلي أن طائرات مقاتلة قصفت مجمعا كبيرا لحزب الله في عمق لبنان.

ووفقاً للجيش الإسرائيلي، فإن المنشأة الموجودة في منطقة بعلبك تابعة للوحدة 4400 التابعة لحزب الله، والتي يزعم انها مكلفة بـ "حشد القوة اللوجستية"، بما في ذلك تسليم الأسلحة إلى لبنان وداخل البلاد.

بالإضافة إلى ذلك، تم ضرب عدة أهداف أخرى لحزب الله، بما في ذلك مجمع عسكري ومبنيين، في عيترون، بحسب الجيش الاسرائيلي.


ويقول الجيش الإسرائيلي إن الضربات جاءت ردا على إسقاط حزب الله طائرة عسكرية بدون طيار فوق جنوب لبنان أمس الإثنين.

ونقلت "فرانس برس" عن مصدر عسكري قوله إن "ثلاثة عناصر من حزب الله استشهدوا في غارة إسرائيلية بشمال شرق لبنان".

وذكر المصدر أن "ثلاثة عناصر من حزب الله استشهدوا بتسعة صواريخ إسرائيلية استهدفت رتلا من صهاريج النفط ومبنى في محلة حوش السيد علي" في قضاء الهرمل تدمر كليا، متحدثا أيضا عن سقوط ثلاثة جرحى. (سكاي نيوز)



المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان ..تحليق مسيّرتين على علو منخفض فوق مناطق الزهراني


افادت الوكالة الوطنية بتحليق مسيّرتين على علو منخفض فوق مناطق الزهراني بلبنان .

ولاحقا ؛ أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن حزب الله اللبناني عقد سلسلة لقاءات مع وجهاء القرى الشيعية في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، في إطار الاستعداد لسيناريو حرب جديدة مع إسرائيل.

ووفقًا للمصادر، طلب الحزب من الوجهاء فتح المساجد وقاعات المناسبات أمام الأهالي والنازحين، تحسبًا لتجدد القتال.

ويأتي هذا الحراك بالتزامن مع تزايد التحذيرات الأمريكية لحزب الله بضرورة نزع سلاحه جنوب نهر الليطاني، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1701.

غير أن الحزب، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، لا يبدي أي نية للاستجابة للضغوط، معتبرًا المهل الزمنية "تأويلات سياسية لا تستند إلى أرضية واقعية".


وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله اتخذ إجراءات ميدانية صارمة في الجنوب، شملت توزيع معدات ولوجستيات على عدد من القرى، وتقييد استخدام الهواتف المحمولة بين عناصره تجنبا للاختراقات التقنية.

كما رُصدت تحركات داخلية تهدف إلى إعادة تأهيل بعض المراكز والمستودعات التي استهدفت في جولة القتال الأخيرة في سبتمبر 2024.

وبحسب مصدر أمني في التنظيم، فإن الحزب يتعامل مع المرحلة المقبلة بجدية مطلقة، ويستعد لثلاثة سيناريوهات رئيسية:


وكانت واشنطن قد شددت لهجتها مؤخرا، مطالبةً بانسحاب كامل لحزب الله من الجنوب والتزام رسمي من الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الميليشيا، كشرط مسبق لاستئناف المساعي الدبلوماسية.

وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى الشرق الأوسط، توم باراك، لن يزور بيروت قبل صدور موقف واضح من الدولة اللبنانية.

من جهتها، حذرت قوى المعارضة اللبنانية من تداعيات تصعيد جديد، مشيرة إلى أن استمرار حزب الله في تجاهل قرارات الشرعية الدولية "يعرض لبنان إلى عزلة دولية وعقوبات إضافية".

في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "هناك احتمالا حقيقيًا لنزع سلاح حزب الله هذه المرة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الإيرانية، وعلى رأسها خامنئي، فقدت اهتمامها بمصير التنظيم".

وأضاف خلال مؤتمر "تعزيز الشمال": "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المواقع التي يسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية... القرى الشيعية التي دمرت لن تعاد بناؤها".

مناورات سياسية وتحضير عسكري
وفقا للتقارير فأنه رغم تأكيد الحزب أنه لا يسعى إلى التصعيد، إلا أن الاستعدادات المكثفة في الجنوب تشير إلى أن التنظيم يتعامل مع المرحلة المقبلة كأنها مفصلية في مسار الصراع مع إسرائيل.

وقال مصدر مقرب من قيادة الحزب: "ثمن الحرب باهظ، لكن ثمن الاستسلام أثقل. إذا لم تُزعج إسرائيل سلاحنا، فلماذا تصر على تجريده؟".

القاهرة الإخبارية في لبنان: تجهيزات لوجستية وتنظيم دقيق لتسهيل التصويتالطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنانالأمين العام لحزب الله: لن نقبل أبدا أن يكون لبنان ملحقا بإسرائيلمسيرة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان طباعة شارك لبنان جيش الاحتلال طائرة مسيرة حزب الله توم باراك

مقالات مشابهة

  • لبنان ..تحليق مسيّرتين على علو منخفض فوق مناطق الزهراني
  • 4 قتلى في غارات إسرائيلية على لبنان
  • سعيد: الدفاع عن لبنان ليس اختصاصاً لحزب أو طائفة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف "بُنى صاروخية دقيقة" لحزب الله في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية استراتيجية لحزب الله خلال غارات على لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف موقع لحزب الله في لبنان لإنتاج الصواريخ
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هاجمنا أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي يهاجم بنى تحتية لـحزب الله
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش يهاجم بنى تحتية لحزب الله في لبنان
  • ماذا استهدف الجيش الإسرائيلي في غاراته على البقاع والجنوب؟