طلب من ميسي التوقيع على قميصه.. فتلقى "عقابا فوريا"
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
تلقى أحد عمال النظافة في ملعب إنتر ميامي الأميركي "عقابا فوريا" بعدما طلب من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي التوقيع على قميصه.
ماذا حدث؟
قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية إن الشاب كريستيان سالامانكا يعيش في ميامي منذ عام ونصف فقط، ويعمل مع شركة مسؤولة عن التنظيف في الأحداث الرياضية والحفلات الموسيقية. أتيحت الفرصة لكريستيان للعمل في ملعب إنتر ميامي لأول مرة في حياته، لكنها ستكون الأخيرة بعد ما حدث له! جاء ذلك بعما ترك مكانه واتجه فورا إلى حافلة النادي فور وصولها إلى مرأب الملعب، ورفع قميص الأرجنتين وطلب من "ليو" التوقيع عليه.وافق ميسي على التوقيع، لكن رجال الأمن اتجهوا فورا نحو كريستيان وأبعدوه عن المكان. وفي وقت لاحق، تلقى قرار فصله بشكل نهائي عن العمل.
كريستيان يتحدث
قال الشاب كريستيان في حوار مع صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية:
أنا أعمل في تنظيف المراحيض المتواجدة في منطقة مرأب الحافلات. لحسن الحظ كنت متواجدا عند وصول الحافلة وخروج اللاعبين، وآخرهم كان ليونيل ميسي. فصرخت حتى ينتبه لي، بالقول "مرحبا، بطل العالم"، وذلك ما حدث حيث استدار وجاء للتوقيع على قميصي. الأمن جاء فورا وبعدها طردوني من عملي، لكن الأمر كان يستحق.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ميامي إنتر ميامي الأرجنتين ميسي ليونيل ميسي ليونيل ميسي إنتر ميامي الدوري الأميركي النجم الأرجنتيني توقيع ميامي إنتر ميامي الأرجنتين ميسي ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
هآرتس تصف الحرب على غزة بالوحشية وتدعو لوقفها
وصفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها "عبثية وبلا أهداف ووحشية للغاية"، ودعت إلى إنهائها فورا "مهما كان الثمن"، مؤكدة أن ما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة إسرائيليا وأميركيا "فشلت تماما".
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها "الدماء تسفك من الجانبين هباء، ولن يجني منها أحد شيئا بعد الآن"، ورأت أنه لم يعد ممكنا إنكار أن الغالبية العظمى من ضحايا الحرب بغزة هم مدنيون أبرياء، مشددة على أن استمرار هذا القتل الجماعي لا يمكن تبريره بالوضع الراهن.
يذكر أن العديد من المسؤولين الإسرائيليين انتقدوا صحيفة هآرتس ودعوا لفرض عقوبات عليها بسبب "نشر الدعاية الانهزامية والكاذبة والتحريض ضد الدولة أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".
كما انتقدت هآرتس بشدة "مؤسسة غزة الإنسانية"، مشيرة إلى تحقيق أجرته جمعت فيه شهادات عسكريين إسرائيليين أكدوا أن الجيش أطلق النار عمدا على مدنيين احتشدوا قرب مراكز توزيع المساعدات.
وأضافت أن "الوضع في غزة بات بائسا للغاية"، مشيرة إلى ضرورة "أن يتوقف هذا الوضع فورا".
وبخلاف الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية الأخرى، عادة ما تنتقد هآرتس اليسارية التوجه ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما تتخذ بشكل عام موقفا معارضا للاحتلال ومؤيدا للسلام مع الفلسطينيين.