هل صام الرسول العشر من ذي الحجة؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
ذكرت دار الإفتاء، وفقاً لما ثبت عن النبيّ صلى الله عليه وسلم فإنه كان يصوم التسع الأوائل من ذي الحجة، فالمقصود بالعشر الأوائل فيما يتعلق بالصيام يكون التسع الأوائل من ذي الحجة نظرًا لأن الصيام في يوم النحر مكروه.
بينما في أول تسع أيام من ذي الحجة هو صيام مُستحب استحباب شديد؛ لما فيه من فضل كبير وعد الله به عباده الطائعين، فلا شك أنّ الصيام من أبرّ الأعمال الصالحة المُستحبة في تلك الأيام المباركة، وقد اتفق جماهير أهل العلم على استحباب الصيام في التسع الأوائل من ذي الحجة.
وعيد الأضحى هو أحد العيدين عند المسلمين (والعيد الآخر هو عيد الفطر)، يوافق يوم 10 ذو الحجة بعد انتهاء وقفة يوم عرفة، الموقف الذي يقف فيه الحجاج المسلمون لتأدية أهم مناسك الحج، وينتهي يوم 13 ذو الحجة.
يعدّ هذا العيد أيضاً ذكرى لقصة إبراهيم عليه السلام عندما رأى رؤيا أمره فيها الله بالتضحية بابنه إسماعيل، وبعد تصديقه وابنه للرؤيا، أمره الله بعدها بذبح أضحية بدلا عن ابنه، لذلك يقوم المسلمون بالتقرب إلى الله في هذا اليوم بالتضحية بأحد الأنعام (خروف، أو بقرة، أو جمل) وتوزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء وأهل بيتهم، ومن هنا جاءت تسمية عيد الأضحى.
مدته شرعاً أربعة أيام على عكس عيد الفطر الذي مدته يوم واحد ؛ فقد روى أبو داود والترمذي في سننه أن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قَدِمَ المدينةَ ولَهُمْ يومَانِ يلعبُونَ فيهِمَا «فقال رسول الله ﷺ: " قدْ أبدلَكم اللهُ تعالَى بِهِمَا خيرًا مِنْهُمَا يومَ الفطرِ ويومَ الأَضْحَى"»، وروى الترمذي في سننه «أن رسول الله ﷺ قال: "يومُ عرفةَ ويومُ النحرِ وأيامُ التشريقِ عيدنا أهلَ الإسلامِ، وهيّ أيامُ أكلٍ وشربٍ"»، فمن هذا الحديث نستنتج أن العيد يومان يوم للفطر ويوم للأضحى، لكن يلحق بالأضحى أيام التشريق الثلاثة، فيصبح مدته أربعة أيام، ولهذا فإن جمهور العلماء يمنعون صيام هذه الأيام تطوعا أو قضاء أو نذرا، ويرون بطلان الصوم لو وقع في هذه الأيام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العشر الأوائل العشر من ذي الحجة دار الإفتاء التسع الأوائل من ذي الحجة عيد الأضحي الأوائل من ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
إيران تستهدف جهاز الاستخبارات الإسرائيلي وترامب يحذر: لن نقتل خامنئي لكن عليه الاستسلام غير المشروط
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لن تقتل « في الوقت الحالي » المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، محذرا إياه من شن هجمات إضافية على إسرائيل، وملمحا إلى أن على الجمهورية الإسلامية « الاستسلام غير المشروط ».
وكتب ترامب على منصته تروث سوشال « نعرف بالتحديد أين يختبئ المدعو +المرشد الأعلى+. هو هدف سهل، لكنه في مأمن هناك. لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي ».
أضاف « لكننا لا نريد أن تطلق الصواريخ على المدنيين أو الجنود الأميريكيين. صبرنا يقترب من النفاد. شكرا لاهتمامكم بهذه المسألة »، قبل أن ينشر رسالة جاء فيها « استسلام غير مشروط! ».
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه الحرب بين إسرائيل وإيران، معلنا الحرس الثوري الإيراني، عن استهداف قواعد جوية إسرائيلية في هجمات جديدة.
إلى ذلك، أعلنت مصادر دفاعية إيرانية، عن مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في أجهزة الاستخبارات التابعة للكيان الصهيوني، وذلك إثر الهجوم الصاروخي الذي نفّذه الحرس الثوري صباح اليوم على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، بأنه استهدف صاروخ متطوّر جديد لقوات الجو-فضائية التابعة للحرس الثوري بنجاح مركزين استخباريين رئيسيين هما، « آمان » (الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية) و »الموساد » (جهاز العمليات والتجسس الخارجي).
كلمات دلالية آية الله خامينئي استخبارات اسرائيل ايران ترامب