«دبي الإسلامي» يقدم 18 مليون درهم دعماً لمستحقي «تنمية المجتمع»
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
دبي:«الخليج»
أعلن «بنك دبي الإسلامي» تقديم 18 مليون درهم من أموال الزكاة، لدعم الفئات المستحقة المسجلة لدى «هيئة تنمية المجتمع» في دبي، في إطار تعاون الطرفين، لتعزيز الاستفادة من أموال الزكاة في دعم ذوي الدخل المحدود والحالات الإنسانية الواردة إلى الهيئة، وتلبية الاحتياجات الطارئة وذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز استقرار المجتمع وسعادته.
وهذه الخطوة مهمة في ترسيخ منظومة المساهمة المجتمعية للشركات، وتعزيز التضافر بين القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية، لتحسين جودة حياة الأسر والأفراد في إمارة دبي، وخاصة ذوي الدخل المنخفض.
وتضاف إلى مساهمات البنك السابقة، في دعم المستحقين لأموال الزكاة المسجلين لدى الهيئة.
وأكدت الهيئة أن مساهمة البنك رافد مهم لدعم المستحقين المسجلين لديها، وتعزز الاستثمار الأمثل لأموال الزكاة.
وبيّنت حصة بوحميد، مديرة هيئة تنمية المجتمع، أن دعم بنك دبي الإسلامي المتواصل، خلال السنوات الأخيرة، أسهم بشكل كبير في دعم الفئات المسجلة في الهيئة والحالات الإنسانية الأكثر احتياجاً.
وقالت «تتولى هيئة تنمية المجتمع مسؤولية إجراء الأبحاث والدراسات للمتطلبات الاجتماعية والحالات الخاصة للأفراد والأسر وتحديد كيفية الاستفادة من أموال الزكاة لسد هذه الاحتياجات، سواء بمنافع مقطوعة أو لتحقيق الاكتفاء والاستقلالية المالية للحالات الملاءمة أو لتلبية الاحتياجات الطارئة وذات الأولوية».
وقال عبيد الشامسي، الرئيس التنفيذي للعمليات في بنك دبي الإسلامي «سعداء للغاية بتعاوننا مجدداً مع الهيئة في هذه المبادرة الهامة. إذ إننا نحرص على التعاون مع مختلف الجهات المعنية في الدولة لدعم المبادرات الرامية إلى تعزيز التلاحم المجتمعي والتكاتف الوثيق بين مختلف الأطراف، عبر تقديم الدعم والمساعدة اللازمة للفئات المستحقة والأكثر ضعفاً وحاجة في المجتمع».
وأضاف «في هذا الإطار، نواصل العمل من كثب مع الهيئة لصرف جزء من مبالغ الزكاة للمحتاجين من هذه الفئات، حيث إن الهيئة تحرص على وصول هذه الأموال إلى مستحقيها بناء على دراسات دقيقة ووافية لكل حالة على حدة».
وهذه المرة السابعة التي يقدم فيها البنك دعماً من أموال الزكاة للمستحقين المسجلين لدى الهيئة، ليصل إجمالي الدعم الذي تلقته الهيئة من البنك منذ 2018 وحتى هذا العام 95 مليون درهم، شملت أصحاب الهمم، والمستفيدين من المنافع المالية الدورية، وكبار المواطنين المستفيدين من المنافع، وأطفال قرية العائلة، وأسر نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، والمفرج عنهم ومنتسبي مركز «عونك»، ونزلاء برنامج «عونك» في المؤسسات العقابية والإصلاحية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بنك دبي الإسلامي هيئة تنمية المجتمع بدبي من أموال الزکاة تنمیة المجتمع دبی الإسلامی
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح اليمن 30 مليون دولار لدعم التعليم والخدمات المالية
أعلن البنك الدولي، عن اعتماد منحتين جديدتين بقيمة إجمالية تبلغ 30 مليون دولار، بهدف تعزيز البنية التحتية المالية الرقمية وضمان استمرارية التعليم الأساسي في المناطق اليمنية الأشد تضرراً وحرماناً.
وأوضح البنك، في بيان صحفي، أن مجلس المديرين التنفيذيين وافق على تمويل مشروعين حيويين يسعيان إلى تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتعزيز قدرة المؤسسات المحلية على مواجهة الأزمات والصدمات المتكررة التي تشهدها البلاد.
وتشمل الحزمة التمويلية منحتين: الأولى بقيمة 20 مليون دولار لتمويل مشروع "تطوير البنية التحتية والشمول للأسواق المالية"، وينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
وتبلغ المنحة الثانية 10 ملايين دولار، ومخصصة لمشروع "استدامة التعليم والتعلم"، وينفذ بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وأشار البيان إلى أن اليمن، وبعد أكثر من عقد من النزاع المستمر، ما يزال من بين أكثر دول العالم هشاشة وفقراً، حيث تسببت الأزمة الممتدة في تآكل رأس المال البشري، وانهيار مؤسسات الدولة، وتعطيل شبه كامل للخدمات العامة.
وكشف البنك أن نحو 60% من الأسر اليمنية تعاني من انعدام الأمن الغذائي، مع ضعف فرص الحصول على خدمات تعليمية جيدة أو خدمات مالية رسمية، خاصة بين النساء وسكان المناطق الريفية.
في السياق، قالت دينا أبو غيدا، مديرة مكتب البنك الدولي في اليمن: إن هذه العمليات الجديدة تعكس التزام البنك المتواصل بدعم الشعب اليمني في مواجهة التحديات المعيشية الأكثر إلحاحاً.
وأشارت إلى أنهم يأملون من خلال الاستثمار في البنية التحتية الأساسية، في تمكين الأطفال من البقاء في مقاعد الدراسة، وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية للأسر، بما يساهم في الحفاظ على رأس المال البشري، وبناء منظومة خدمات أكثر قدرة على الصمود وشمولية للجميع.