بدء التقديم إلكترونيا بالمرحلة الثانية للالتحاق بالصف الأول الثانوي العام والفني.. اليوم
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية عن فتح باب التقديم بالمرحلة الثانية إلكترونياً للإلتحاق بالصف الأول الثانوي العام والفني بنوعياته المختلفة للعام الدراسي2023 - 2024 م وذلك بدءاً من اليوم السبت الموافق 5 أغسطس 2023 وحتى الأحد الموافق 20 أغسطس 2023.
أكد محافظ الشرقية أن العلم يمثل قاطرة التنمية والبناء والدعامة الأساسية لتطور المجتمعات وتقدمها، مشيراً إلى أن الدولة تولي اهتماما كبيراً بتطوير التعليم في جميع مراحله والعمل على تنمية قدرات ومهارات الطلاب وفتح مجالات جديدة لاكتساب العلم والمعرفة لإحداث التنمية المستدامة وبناء الوطن.
ومن جانبه أوضح المهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والتعليم أن التقدم بالمرحله الثانية للصف الأول الثانوي العام والفني بنوعياته للعام الدراسي 2023/2024 يتم من خلال الموقع الالكتروني لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عبر الرابط التالي https://tansiksec.emis.gov.eg/#/auth/login
وأضاف وكيل أول وزارة التربية والتعليم أن التقدم بالمرحلة الثانية للصف الأول الثانوي العام والفني بنوعياته للعام الدراسي 2023/2024 يتم وفقا لتنسيق القبول بالمرحلة الثانوية للناجحين في الشهادة الإعدادية العامة للعام الدراسي 2022/2023 والمعتمد من محافظ الشرقية وفي إطار توجهات الدولة نحو التحول الرقمي والسعي في تحسين وتطوير الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب وأولياء الأمور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاول الثانوي التربية والتعليم والتعليم الفني التربية والتعليم والتعليم الثانوي العام والفني الصف الاول الثانوي العام المرحلة الثانية امتحانات الدور الثاني محافظ الشرقية الأول الثانوی العام والفنی
إقرأ أيضاً:
أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟
د. علي بن حمد المسلمي
aha.1970@hotmail.com
تقول القاعدة الفقهية: "لا ضرر ولا ضرار"؛ ومن منطلق القاعدة الفقهية نقول: أين محل العرف والتقاليد من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟ لا شك أن القرار الأخير المتخذ في شأن الامتحانات النهائية لصفوف النقل قبل وبعد العيد، أثار كثيرا من النقاش والجدل حوله في وسائط التواصل الاجتماعي والمجالس العامة والخاصة؛ لأنه يؤثر على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع سواء كان الطلبة أو أولياء أمورهم كناحية تعليمية وتربوية وأسرية، وكذلك يمس شريحة أخرى من شرائح المجتمع من الناحية الاقتصادية وهم الطبقة من ذوي الدخل المحدود والمتوسطة، الذين يعتمد كثير منهم عليها كمورد رزق لهم ولأسرهم وفق المهن التي ورثوها من أجدادهم كابرا عن كابر، ويبذلون الرخيص والغالي من أجلها وخاصة؛ مربي الماشية بأنواعها، والباعة البسطاء من ذوي الدخل المحدود.
وكما هو معلوم نعيش هذه الأيام أيامًا مباركات، من شهر ذي الحجة المعظم، وهو شهر الله الحرام وفيه الحج الأكبر تشد له الرحال، وتهفو له القلوب، وتسكن فيه النفوس بالطمأنينة والسكينة، وتقام فيه شعائر الحج الكبرى، ويذهب ممن يسر الله عليهم لأداء هذه الشعيرة لأداء مناسكها في البلد الحرام. ولا شك أن هذه الفئة من الناس التي شدت الرحال لديهم أبناء يدرسون مما يستوجب الوقوف معهم، ورعايتهم وتوجيههم خلال فترة الامتحانات، مصداقًا لقول الرسول الأعظم -صلى الله عليه وسلم-: "كلّكم راع وكلّكم مسؤولٌ عن رعيّتِهِ". وكذلك بقية الجمهور ممن تهفو ألسنتهم لذكر الله في كل وقت وحين؛ تعظيمًا لهذه الأيام المُباركة، واغتنام الفرص؛ لزيادة الأجر والثواب بالتقرب إلى الله بالأعمال الصالحات، وصنوف الطاعات والقربات؛ لنيل رضا الله الرحمن، وطمعًا في غفران الذنوب، وحسن الثواب والمآب.
ونحن نعيش هذه الأيام المباركة، تؤدى في أيامها الأُولْ امتحانات النقل، وكلنا يحرص على الحفاظ على زمن التعلم وفق المخطط له، ولكن السؤال يطرح نفسه أين المشرع من هذه الأيام؟ لماذا لم يضعها في الحسبان في التقويم السنوي للوزارة لخصوصيتها، ومراعاة لقيمة الليالي العشر وأهميتها وقدسيتها في ديننا الحنيف، وقد أقسم الله تعالى بها "وَالفَجرِ وَليَالٍ عَشرٍ"، وفيها الشعائر التي تهفو لها القلوب وترتفع بها الحناجر ملبية بالعج والثج بتكبيرات الإحرام الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، وأداء مناسك الحج العظام "ومن يُعظِّمْ شعائِرَ اللهِ فَإنَّهَا مِن تَقَوْى القُلُوبِ".
هذه من ناحية وناحية أخرى كما هو معروف إن هذه الأيام في بلادنا العزيزة هناك موروثات خلفها الأجداد، واتفقوا عليها وهي ما تعارف عليها الناس واتفقوا فيما بينهم جعلوا هبطات العيد عرفا فيما بينهم؛ للاستعداد للعيد وشراء حاجياتهم وأضحياتهم، وتعزيزا لقيم التعاون والتواصل والترابط وعونا للفقير والمحتاج لا سيما أن هذا الموروث منتشر في معظم ولايات السلطنة، تسهيلا لبعضهم البعض، وموردا اقتصاديا لهم يحضرها القاصي والداني زرافات ووحدانا، ويقصدها السياح من خارج البلد وداخله من كل حدب وصوب. وأصبح ميراثا تفتخر به الأجيال، وعونا وسندا للفقراء من الناس يعتمدون عليه في معيشتهم، وهي من السنن الحسنة التي سنَّها الناس لتدخل البهجة والسرور في نفوس أفراد المجتمع من أطفال ونساء ورجال.
وعملا بالقاعدة الفقهية، نقترح على وزارة التربية والتعليم أن تأخذ بعين الاعتبار المناسبات الدينية تعظيماً لهذه الأيام المباركات، والموروثات الشعبية كجزء أصيل في هذا البلد الضارب في القدم الذي تمتد حضارته منذ آلاف السنين.