عروض فنية ومسرحية في العيد بمركز الملك عبد العزيز الثقافي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يحتفي مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بعيد الأضحى المبارك، عبر باقة من الفعاليات الثقافية المتنوعة والتي تصافح الزوار ليعشوا تجارب حيّة وثرية، وذلك ابتداءً من ثاني أيام العيد في الفترة من (19-17 يونيو 2024)، حيث يقدم المركز مجموعة من البرامج المتنوعة تزيد عن 25 فعالية تشتمل على عروض فنية ومسرحية ومعارض ومسابقات تستهدف مختلف الفئات العمرية.
وسيتمكن الزوار من خوض رحلة من الهند إلى مكة يستكشفون من خلالها طرق التجارة، وثقافة الحجاج من مختلف البلدان، وفي مكتبة إثراء سيكون الزوار على موعد بالالتقاء مع شخصيّات فريدة، واستكشاف أماكن جديدة، واكتساب قيم حميدة من خلال الحكايات وحل الأحجيات.
تسافر الفعاليات بالصغار إلى زمن كانت فيه قوافل الحجيج تتجه نحو مكة من جميع بقاع الأرض لأداء فريضة الحج حاملة معها خيرات بلادها، لتتيح لهم صنع المجوهرات من الأحجار الكريمة، والتعرف على التوابل المختلفة وروائحها العطرة، إلى جانب المشاركة في تحدياتٍ متنوعة عن رحلة الحج، المختلفة لتكوين لوحة تجسد رحلة الحج باستخدام فن الكولاج.
عروض فنية و مسرحية
ويستضيف مسرح إثراء الفنان حمود الخضر وأنغامه العذبة ليقدم الأغاني الرائعة والألحان المبهجة في أجواء مليئة بالدفء والفرح، فيما سيكون الزوار على موعد مع مسرحية العيد (خبز شعلان) حيث يعيشون تفاصيل المغامرة مع هذه الشخصية الممتعة.
أسرار القوافل وأفلاك الرحالة
كما سينضم الزوار إلى قوافل معرض الطاقة للاحتفال بعيد الأضحى ليكتشفوا أسرار القوافل وحكاياتها الساحرة، وكيف كانت رحلتها المحملة بالعجائب والغرائب، إلى جانب الخوض في تجارب مختلفة وتحديات تقدّم فرصًا للاستمتاع بين أفراد الأسرة، كما يستعرض المعرض الفلكي أفلاك الرحالة جمالية النجوم في السماء وأساليب الاسترشاد بها وكيف تستعين الحضارة العربية بالنجوم كمرشد ملاحي، وهادٍ للاتجاهات والأزمان، للتعرف على أساليب مساهمة حضارتنا في تطوير علم الفلك بأدوات رصد النجوم والتقويمات الدقيق.
الإبل في حدائق إثراء
وسيحضر الزوار مشهدًا معبرًا تحمل فيه الإبل البضائع من مختلف أنحاء العالم في حدائق إثراء، حيث يحمل كل جمل مجموعة بضائع تحكي قصة الثقافات والأماكن التي زارها، مع رواية تاريخ القوافل التي كانت تعبر الصحاري والمدن، عبر ممرات التجارة القديمة التي ربطت الشرق بالغرب، حيث تستعرض الفعالية الأهمية التاريخية للإبل في الحضارة والثقافة.
أفلام عن الإبلكما تستعرض سينما إثراء عددًا من الأفلام ذات الصلة بالإبل في الجزيرة العربية عموماً والمملكة العربية السعودية من خلال فلمي (هجان وحادي العيس)، حيث تدور أحداث "هجان" حول مطر وأخيه غانم اللذان يعيشان في صحراء منطقة تبوك (شمال غربي المملكة العربية السعودية)، في دراما مليئة بالتشويق، فيما يستعرض "حادي العيس"تاريخ الجمال والعادات والتقاليد المرتبطة بالثقافة السعودية، وارتباطها العاطفي والتراثي بأهل المملكة بين الأمس واليوم، بأسلوب سينمائي أخاذ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز الملك عبدالعزيز الثقافي مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي عروض فنية مركز إثراء عيد الأضحي حفلات العيد 2024
إقرأ أيضاً:
مشاركة 300 أسرة ومؤسسة في "سوق اللبان" بصلالة
صلالة- العُمانية
يشهد "سوق اللبان" للأسر المنتجة بشاطئ الحافة في ولاية صلالة إقبالًا واسعًا من الزوار، ضمن فعاليات بلدية ظفار المصاحبة لموسم خريف ظفار 2025، وسط أجواء تعبق برائحة اللبان وتزدان بمظاهر التراث والفنون العُمانية الأصيلة.
وتسهم بلدية ظفار من خلال هذه الفعالية في دعم أكثر من 300 أسرة منتجة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة من مختلف ولايات المحافظة، وتُعرض في السوق مجموعة من المنتجات الحرفية والمأكولات العُمانية، والسلع التقليدية التي تعكس الهُوية الثقافية والمجتمعية لمحافظة ظفار.
وشهد السوق هذا العام تحسينات تنظيمية، من بينها توسعة المساحات المخصصة لعرض المنتجات، وتطوير المرافق العامة ومواقف السيارات، إلى جانب إعادة تصميم الأكشاك والمباني المحيطة بأسلوب معماري مستلهم من الطراز المحلي، بما يسهم في إثراء تجربة الزوار ويُبرز الموروث الثقافي للمحافظة.
ووضح سالم بن عبد الله فاضل، مشرف فعالية "سوق اللبان"، أن السوق يشهد هذا العام تنوعًا ملحوظًا في المشاركات، بفضل الدعم المباشر الذي تقدمه بلدية ظفار، مشيرًا إلى أن السوق لا يُعد مجرد منفذ للبيع، بل يمثل منصة متكاملة لعرض عناصر التراث المحلي وإبرازها.
وأضاف أن الزوار يجدون في السوق تشكيلة واسعة من الصناعات اليدوية كالسعفيات والمباخر ومنتجات اللبان العماني، إلى جانب الأطعمة التقليدية التي تقدمها الأسر المنتجة.
وتتضمن الفعالية المصاحبة عروضًا يوميّة تقام على مسرح السوق من الساعة الرابعة مساءً وحتى منتصف الليل، تُقدّم خلالها فرق الفنون العمانية التقليدية لوحات فنية مستوحاة من التراث المحلي، تشمل فنون "الهبوت" و"البرعة" و"المديمة"، بالإضافة إلى عروض للأطفال ومسرحيات شعبية وجلسات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين العُمانيين.
ويستمر السوق في استقبال زواره حتى نهاية موسم الخريف، ليُشكّل وجهة سياحية وثقافية، ومصدر دعم فاعل للمشروعات المحلية والأسر المنتجة فضلا عن إسهامه في تنشيط الاقتصاد المجتمعي بمحافظة ظفار.