أجواء روحانية في المسجد الحرام وجهود مكثفة من الجهات المعنية لتسهيل الحج
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يعيش ضيوف الرحمن أجواء إيمانية وروحانية في المسجد الحرام خلال هذه الأيام مكنتهم من أداء عباداتهم بيسر وسهولة واطمئنان، وسط جهود مكثفة من الجهات المعنية لمتابعة حجاج بيت الله الحرام وتقديم الخدمات لهم من قِبل الجهات المعنية.
ورصدت عدسة "واس" جهود جميع الجهات الحكومية العاملة على سهولة الحركة داخل وخارج المسجد الحرام ودخول المعتمرين والمصلين وتنظيم حركة الحشود بشكل مستمر من ضيوف الرحمن بسلاسة وفق الأماكن المخصصة للصلاة وأداء المناسك وتهيئة الأماكن لهم لأداء الصلوات مع تفعيل كامل الخدمات والتسهيلات، وتوفير خدمات سقيا زمزم وكافة وسائل الراحة والسكينة، التي تمكن قاصدي المسجد الحرام من أداء الصلوات والعبادات بكل يسر وسهولة.
أخبار متعلقة الواجهات البحرية والمرافق العامة تتهيئ لاستقبال المتنزهين بجدةلتحفيز الباحثين.. "شؤون الجامعات" يقرّ لائحة البحث العلمي والابتكاروعملت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام على تنظيم الحشود من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من ضيوف الرحمن في المسجد الحرام وساحاته, وتهيئة جميع الخدمات لتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة موسم الحج 1445 هـ موسم حج 1445 ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام المسجد الحرام فی المسجد الحرام الجهات المعنیة
إقرأ أيضاً:
ما حكم الخمر إذا تحوّل إلى خَلّ طبيعي؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف فرّق بين نوعين من السلع في أحكام البيع: سلع محرمة لذاتها، وسلع يُنتفع بها في الحلال والحرام بحسب الاستعمال.
وقال شلبي، في حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إن السلعة التي حرّمها الشرع لعينها مثل الخمر والخنزير، لا يجوز بيعها ولا شراؤها بأي حال، حتى لو نوى المشتري استعمالها في منفعة، لأن ذاتها محرمة، والحرمة هنا لا تتعلق بالنية.
وأضاف أن بعض الأشياء قد تتحوّل في حقيقتها وحكمها، مثل الخمر إذا تحوّلت إلى خَلّ طبيعي، فهنا لم تعد خمراً، بل أصبحت طاهرة، ويجوز بيعها والانتفاع بها، لأنها خرجت من وصف الحرمة إلى وصف الطهارة والمنفعة المشروعة.
وأوضح أن هناك سلعًا أخرى مثل السكين أو الأدوات الحادة يمكن استخدامها في الخير أو الشر، وهنا يُنظر إلى نية المشتري ومدى علم البائع بغرضه، فإن علم البائع أن المشتري سيستخدمها في الحرام فالأولى الامتناع عن البيع، وإن جهل ذلك، فلا إثم عليه، لأن الأصل في السلعة الإباحة.
وأشار إلى أن ضوابط البيع والشراء في الإسلام قائمة على تحقيق المصلحة، ومنع الضرر، وصيانة المجتمع من كل ما يُفضي إلى الحرام أو يروّج له.