أخطاء يقع فيها الحاج أثناء أداء مناسك الحج وكيفية تداركها
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الحج فريضة تعبّدية وروحيّة عظيمة يقتدي فيها المسلمون بسيدنا رسول الله ﷺ الذي قال حين أدائها: «لِتَأخُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ»، [أخرجه مسلم].
4 عيوب في الأضحية لا تجيز ذبحها.. مركز الأزهر للفتوى يوضح الشروط الأزهر للفتوى.. الحجر الأسود يحُطُّ الذنوبَ والخطايا
وأوضح الأزهر للفتوى، أنه إذا جاوز الحاج الميقاتَ قاصدًا بيتَ الله الحرام دون أن يُحرِم، وقبل التَّلبُّس بالنسك رجع إلى الميقات وأحرم، ما دام في استطاعته ذلك، فإن جاوز الميقات وتلبّس ببعض النسك وجب عليه دم.
وتابع الأزهر: إذا فَعَل الحاجّ محظورًا من محظورات الإحرام متعمّدًا فعليه الفدية، وهي ذبح شاة؛ أو التصدّق بثلاثة آصُعٍ من طعام على ستة مساكين (ومقدار الصاع 2كيلو و40 جرامًا تقريبًا)، أو صوم ثلاثة أيام لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: 196]؛ وإذا كان على سبيل السهو أو الجهل بالحكم، كمن غطّى رأسه بغطاء ثم تذكّر أو علم بالحكم فأزاله؛ فلا شيءَ عليه على الراجح.
وأردف الأزهر للفتوى: وإذا صَادَ المُحرِمُ صيدًا متعمّدًا ذاكرًا لإحرامه، يُخيَّر بين ذبْحِ مِثل صيده، والتصدُّقِ به على المساكينِ، وبينَ أن يُقوَّمَ الصَّيدُ، ويَشتري بقيمَتِه طعامًا لهم، وهو الجزاء المذكور في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ} [المائدة :95]؛ فإن كان ناسيًا أو وقع منه على سبيل الخطأ فلا شيء عليه.
الجماع قبل الوقوف بعرفة▪️إذا جامع المُحرمُ زوجتَه قبل الوقوف بعرفة، فَسَدَ حجُّه؛ وعليه كفارة؛ ذبحُ شاةٍ وقيل بدنة، ولا يتحلّل حتى يتمّ حجّه، ثم يقضي من العام القادم؛ يستوي في ذلك العامد والجاهل والسَّاهي والنَّاسي والمكره قال تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}. [البقرة: 197]
▪️إذا وقع الجماعُ بعد رمي جمرة العقبة، صحَّ الحج، وعلى الحاجّ أن يُكفّر على خلاف بين البدنة والشاة، ويرجع ذلك إلى قدرته واستطاعته.
▪️ تكسيرُ الحاجّ الحصى من الجبال، أو اختياره للحصى الكبيرة وغسلها لا شيء فيه، لكن المشروع في حجم الحصاة أن تكون بقدر حبة الحمص أو البندق.
▪️الأصلُ أن الرمي من شعائر الحج التي ينبغي على المسلم أن يحرص على أدائها بنفسه، ولا يوكّل فيها غيره ؛ قال تعالى: { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}. [الحج: 32]
▪️اعتقاد بعض الحجيج أن ذكر الله والوقوفَ بالمزدلفة لا بد أن يكون في مسجد المشعر الحرام فقط، غيرُ صحيحٍ، والصحيح أن عرفة ومزدلفة كلها موقفٌ.
▪️ اعتقادُ بعض الناس عدم قطع الطواف أو السعي عند إقامة الصلاة غيرُ صحيح، والأصل أن ذلك واجبٌ لأداء الصلاة في جماعة؛ ولعدم المرور أمام المصلين ومزاحمتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الأزهر العالمي للفتوى الحج رسول الله جمرة العقبة الحصى شعائر الحج الأزهر للفتوى
إقرأ أيضاً:
وسط خدمات متكاملة.. حجاج ذوي الشهداء والمصابين يتمّون مناسك الحج بطواف الوداع
أدَّى حجاج بيت الله الحرام من ذوي الشهداء والمصابين في القوات المسلحة السعودية، والقوات اليمنية، ودول التحالف المشاركين في عمليتي “عاصفة الحزم”، و”إعادة الأمل” طواف الوداع في المسجد الحرام، وذلك بعد رميهم للجمرات الثلاث.
ويأتي إتمام مناسكهم في إطار تنظيم شامل تشرف عليه وزارة الدفاع ممثلة في قيادة القوات المشتركة بالتنسيق مع الجهات الأمنية، حيث أُتيحت للحجاج كافة التسهيلات التي مكنتهم من أداء مناسكهم بيسر وأمان، منذ وصولهم وحتى مغادرتهم المشاعر المقدسة.
أخبار قد تهمك “هيئة الطرق” تؤكد جاهزية شبكة طرق المدينة المنورة لاستقبال ضيوف الرحمن 8 يونيو 2025 - 3:52 مساءً هدايا الحجاج.. عادة بعد أداء مناسك الحج للتعبير عن الروحانية والروابط الاجتماعية 8 يونيو 2025 - 3:27 مساءً