لجعل يديك أكثر نعومة وشباباً ...إليك طرق للتخلص من الجلد الميت على اليدين
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يعد جفاف الجلد على اليدين أمرًا شائعًا وعادةً لا يكون ضارًا ولكنه قد يكون مزعجًا، خاصة بالنسبة للأيدي الجافة جدًا والمتشققة التي قد تسبب الحكة وظهور الجلد الميت. وفي معظم الحالات، يكون سبب جفاف اليدين عوامل بيئية مثل الظروف الجوية أو التعرض للمواد الكيميائية التي قد تؤدي إلى جفاف بشرتك. ولكن هناك بعض العلاجات التجميلية التي يمكن أن تساعد على التخلص من الجلد الميت في اليدين بشكل فعّال، فتعرفي على أبرز هذه الطرق.
الأسباب الرئيسية للبشرة الجافة
يحدث جفاف اليدين عادة نتيجة لعدم قدرة الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة، وقد يرجع ذلك إلى واحد أو أكثر من الأسباب الرئيسية المذكورة أدناه:
الطقس
عندما يكون الهواء من حولك جافًا أو غير رطب بدرجة كافية، تصبح الأيدي جافة لأن الجلد غير قادر على الاحتفاظ بالرطوبة، وبالتالي يبدأ الجلد بالتقشير والجلد الميت بالظهور.
الأنشطة اليومية
غسل يديك أكثر من اللازم أو أكثر من المعتاد يمكن أن يتسبب أيضًا بجفاف مفاجئ لبشرة اليدين، فعندما تغسلي وتجففي يديك بشكل متكرر، فإنك تتخلصين من الدهون الطبيعية التي تحتاجها بشرتك للاحتفاظ بالرطوبة، مثل الزيوت الطبيعية التي تنتجها بشرتك، مما يتسبب في أن تصبح يديك هشّة وجافة. كما أن غسل اليدين المتكرر والاستخدام المتكرر للمطهرات قد يؤدي أيضًا إلى جفاف اليدين.
حالات طبية محدّدة
يمكن لبعض الحالات الطبية، سواء كانت جلدية أو غير جلدية، أن تسبب جفاف اليدين. قد يعاني الأشخاص المصابون بأمراض مثل مرض السكري من جفاف اليدين بسبب ضعف تدفق الدم إلى الأطراف. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الأمراض الجلدية، مثل الأكزيما والصدفية، قد تسبب جفاف اليدين وتقشر الجلد وبالتالي ظهور الجلد الميت بشكل كبير.
الطرق التجميلية للتخلص من الجلد الميت في اليدين
التقشير الكيميائي
التقشير الدقيق للجلد
الليزر
التقشير الكيميائي
التقشير الكيميائي هو تقنية تستخدم لتحسين مظهر الجلد على اليدين حيث يتم تطبيق محلول كيميائي على الجلد مما يؤدي إلى تقشيره. وعادة ما يكون الجلد الجديد أكثر نعومة وأقل تجاعيدًا من الجلد القديم، كما يكون الجلد الجديد أكثر حساسية لأشعة الشمس بشكل مؤقت. فهناك ثلاثة أنواع أساسية من التقشير الكيميائي:
التقشير السطحي
التقشير السطحي يستخدم حمض ألفا هيدروكسي أو أي حمض خفيف آخر لاختراق الطبقة الخارجية فقط من الجلد لتقشيرها بلطف. ويستخدم العلاج لتحسين مظهر تغير لون الجلد الخفيف والجلد الخشن.
التقشير المتوسط
يتم تطبيق حمض الجليكوليك أو حمض ثلاثي كلورو أسيتيك لاختراق الطبقات الخارجية والمتوسطة من الجلد لإزالة خلايا الجلد التالفة والميتة. ويستخدم العلاج لتحسين البقع العمرية والخطوط الدقيقة والتجاعيد والنمش وتغير لون الجلد المعتدل. كما يمكن استخدامه لتنعيم الجلد الخشن وعلاج بعض حالات نمو الجلد السابقة للتسرطن.
التقشير العميق
يتم تطبيق حمض التريكلوروسيتيك أو الفينول في التقشير العميق لاختراق الطبقة الوسطى من الجلد بعمق لإزالة خلايا الجلد التالفة والميتة. فيزيل العلاج الخطوط المعتدلة والبقع العمرية والنمش والندبات والجلد الميت، كما سوف يلاحظ المرضى تحسنًا كبيرًا في مظهر الجلد. يحسّن العلاج مظهر البشرة بشكل جيّد، مما يكشف عن جلد وبشرة جديدة، وعادة ما يكون الجلد الجديد أكثر نعومة وأقل تجاعيدًا من الجلد القديم.
التقشير الدقيق للجلد
Microdermabrasion هو علاج يقوم به طبيب الأمراض الجلدية أو غيره من متخصصي العناية بالبشرة، وينطوي على استخدام أداة بسيطة تزيل خلايا الجلد الميتة لإعادة سطح بشرتك.
وأثناء هذا العلاج، سيقوم أحد المتخصصين "بصنفرة" بشرتك بلطف باستخدام أداة محمولة على شكل عصا ومثبتة بالآلة. وتعمل أداة التقشير الدقيق للجلد، المدعومة ببلورات دقيقة أو أطراف مغطاة بطبقة دقيقة، على إزالة جزيئات الجلد الميتة وتنظيفها بالمكنسة الكهربائية من خلال العصا.
يستغرق العلاج من 15 إلى 30 دقيقة، حيث يوصي الخبراء في كثير من الأحيان بسلسلة من علاجات التقشير الدقيق للحصول على نتائج أكثر وضوحًا، والتي يمكن أن تحسّن نسيج الجلد وتقلل الخطوط الدقيقة وأضرار أشعة الشمس وحب الشباب والبقع العمرية والمسام الواسعة.
كما قد تبدو بشرتك وردية لمدة يوم بعد العلاج، وقد تشعرين وكأنك تعرضت لحروق شمس بسيطة، ولكن هذه الآثار الجانبية نادرة.
الليزر
يمكن أن يؤدي الإجراء التجميلي لتجديد شباب اليد بالليزر إلى تلطيف ملمس وتصبغ اليدين عن طريق تقليل ظهور البقع العمرية والبقع البنية، مع تحفيز إنتاج الكولاجين أيضًا لتقليل ظهور الأوردة البارزة والتخلص من الجلد الميت.
تجديد شباب اليد بالليزر هو إجراء تجميلي يمكن أن يساعد في تقليل علامات الشيخوخة، مثل فقدان الحجم والبقع العمرية لخلق مظهر أكثر شبابًا لليدين. وبالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن علاج أقل توغلاً، فإن الليزر غير الاستئصالي يكون فعالًا أيضًا خلال جلسات العلاج المتعددة.
كما أن العلاج بالليزر والضوء النبضي المكثف (IPL) مفيدان لأضرار أشعة الشمس مثل البقع العمرية والبقع البنية مع بعض تحفيز الكولاجين.
عن مجلة هي.كومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من الجلد المیت جفاف الیدین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
جيل جديد من بدائل الجلد يمنح الأمل لمرضى الحروق
كشف باحثون عن أحدث التطورات في بدائل الجلد -وهي مواد كيميائية حيوية تُستخدم لاستبدال الجلد التالف- مع التركيز خاصة على مكافحة العدوى، وتعزيز تجديد الأنسجة بعد الحروق الشديدة، وتُحسّن هذه الأساليب الجديدة الواعدة تعافي المرضى كثيرا.
وأجرى باحثون من جامعة جنوب أستراليا وجامعة أديلايد ومستشفى رويال أديلايد مراجعة شاملة للأبحاث المتعلقة ببدائل الجلد نُشرت في مجلة العلاجات المتقدمة (Advanced Therapeutics)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويقول الباحثون، إنه على الرغم من عقود من التقدم، فإن العلاجات التقليدية، مثل ترقيع الجلد، غالبا ما تفشل في توفير علاج كافٍ والسيطرة على العدوى، مما يؤدي إلى إطالة فترة الإقامة في المستشفى وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية.
ووفقا للمؤلفين الرئيسيين، الدكتور زلاتكو كوبيكي والدكتورة برونوين ديرمان، فإن الحاجة المُلِحّة لتطوير حلول أكثر أمانا وفعالية لم تكن يوما أكبر مما هي عليه الآن.
يقول الدكتور كوبيكي، الباحث في معهد الصناعات المستقبلية بجامعة جنوب أستراليا: "تُعدّ العدوى سببا رئيسيا للمضاعفات والوفيات لدى مرضى الحروق". ويضيف: "يجب علينا الابتكار بما يتجاوز الأساليب التقليدية وتطوير علاجات تُجدّد الأنسجة مع الوقاية الفعالة من العدوى".
إعلان
بدائل تجارية
يدخل نحو 2423 أستراليا إلى المستشفى سنويا بسبب الحروق، ويحتاج 74% منهم إلى جراحة، بما فيها ترقيع الجلد. عالميا، يموت 180 ألف شخص من الحروق سنويا، ويدخل نحو 10 ملايين شخص إلى المستشفى.
وتُسلّط الدراسة الضوء على أنه على الرغم من وجود العديد من بدائل الجلد التجارية، إلا أن القليل منها يُوفّر حماية مُتكاملة من الميكروبات، وهو عامل حاسم نظرا لضعف جروح الحروق أمام الغزو البكتيري والإنتان.
وناقش الباحثون التقنيات الناشئة مثل (كيريسيس) Kerecis، وهو طُعم جلدي جديد من الأسماك يتميز بخصائص مضادة للميكروبات، ونوفو سورب بي تي إم (NovoSorb BTM)، وهو مادة اصطناعية قابلة للتحلل الحيوي تقاوم استعمار البكتيريا دون الاعتماد على المضادات الحيوية. يمثل كلا المنتجين جيلا جديدا من البدائل الجلدية ذات القدرة المُحسّنة على حماية الحروق المعقدة وشفائها.
يُستخرج كيريسيس من سمك القد الأطلسي البري، الذي يُصطاد من مخزون أسماك مستدام في المياه الآيسلندية النقية، ويُعالَج باستخدام الطاقة المتجددة. يتميز باحتفاظه بأحماض أوميغا 3 الدهنية الطبيعية، ذات التأثيرات القوية المضادة للميكروبات، والتي تُعزز التئام الجروح. ويتشابه جلد السمك المستخدم في هذه التقنية مع الأنسجة البشرية من حيث البنية، مما يوفر ميزة انخفاض خطر انتقال الأمراض بين الأسماك التي تعيش في المياه الباردة والبشر.
في الوقت نفسه، تُوفر بوليمرات البولي يوريثان الفريدة في نوفوسورب بي تي إم مرونة هيكلية حتى في الجروح المُصابة، مما يُوفر دعامة حيوية لتجديد الأنسجة. تقول الدكتورة ديرمان، كبيرة العلماء الطبيين في مختبر هندسة الجلد في المعهد الملكي للصحة والمحاضرة المُساعدة في جامعة أديلايد في أستراليا: "تُظهر هذه المواد تحولا نحو العلاجات متعددة الوظائف التي تجمع بين الدعم الهيكلي ومقاومة العدوى".
إعلانوتضيف: "تُعدّ هذه الابتكارات بالغة الأهمية، لا سيما مع استمرار ارتفاع حالات العدوى المقاومة للمضادات الحيوية عالميا".
يهدف العلماء إلى تجديد الجلد لاستعادة وظائفه الكاملة من خلال الجمع بين المواد الحيوية الذكية والعلاجات الخلوية، وهي نتيجة قد تُحدث ثورة في عملية تعافي ملايين الناجين من الحروق في العالم.
تدعو المراجعة إلى موجة بحثية قادمة لدمج عوامل مضادة للميكروبات فعالة مباشرة في هياكل جلدية ثلاثية الأبعاد، تدعم نمو الخلايا، مما يقلل الاعتماد على المضادات الحيوية والضمادات المؤقتة.