ضياء رشوان: الاعتراف بفلسطين كدولة معلق على شرطين.. والسيسي طرح نموذجا ثالثا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن السلطة الفلسطينية الحالية في رام الله قامت على أساس اتفاقيات أوسلو في عام 1993 أي منذ 31 عاما، ونظريتها البدء بتكوين سلطة صغيرة ليس لها صلاحيات كبيرة، وجلوس منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل للتفاوض على القضايا المعلقة وبعد الاتفاق تعترف تل أبيب بفلسطين كدولة.
الاعتراف بفلسطين كدولة معلق على شرطينوأضاف «رشوان»، خلال لقاء ببرنامج حديث الأخبار، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الاعتراف بفلسطين كدولة معلق على شرطين؛ الأول الاتفاق حول القضايا، والتي سيستغرق بشأنها سنوات أخرى، والشرط الثاني بأن إسرائيل هي التي تعترف.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي طرح نموذجا ثالثا، وهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو كامل العضوية، ويكون الجالس على الطاولة دولتين متساويتين مختلفتين حول قضايا، لكن أن يكون الأصل الاعتراف بالدولة الفلسطينية غير معلق بالانتهاء من قضايا إسرائيل ستماطل فيها، وغير معلق على إرادة واحدة تسمى إرادة تل أبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال السيسي بفلسطین کدولة معلق على
إقرأ أيضاً:
بارو يتوقع تنديدا عربيا بحماس لحشد الاعتراف بالدولة الفلسطينية
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن دولا عربية ستندد بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لأول مرة وستدعو إلى نزع سلاحها الأسبوع المقبل خلال اجتماع وزاري للأمم المتحدة في نيويورك، في خطوة تهدف إلى حث المزيد من الدول الأوروبية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي حديث حصري لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الأسبوعية الفرنسية أمس السبت، قال بارو إن هذه الخطوة تأتي في إطار مبادرة مُخطط لها منذ فترة طويلة.
وأضاف بارو للصحفية "لأول مرة، ستندد دول عربية بحماس وستدعو إلى نزع سلاحها، مما سيُعزز عزلتها النهائية. وستؤكد دول أوروبية بدورها عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين".
وأقدمت نصف الدول الأوروبية على هذه الخطوة، بينما تدرس جميع الدول الأخرى ذلك". وقال بارو "أعلن رئيس الوزراء البريطاني عزمه القيام بذلك".
وتابع " تدرس ألمانيا الأمر في مرحلة لاحقة. وسنوجه نداء في نيويورك إلى دول أخرى للانضمام إلينا من أجل الشروع في عملية أكثر طموحا وتتطلب التزاما وجهدا أكبر على أن تتوج في 21 سبتمبر/أيلول المقبل".
خريطة طريقوحسب الوزير الفرنسي، فإن المفوضية الأوروبية ستتخذ خلال الأسابيع المقبلة موقفا أكثر صرامة تجاه إسرائيل وستطالب بوقف بناء أي مشاريع استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وكذلك وقف استخدام الأساليب العسكرية في عملية توزيع المساعدات الإنسانية.
ودعا بارو أيضا الدول الأوروبية الأخرى إلى المطالبة برفع الحصار المالي عن السلطة الفلسطينية حتى تتمكن من الحصول على مبلغ ملياري يورو قال إنه مستحق لها.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن يوم الخميس الماضي أن فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 سبتمبر/ أيلول المقبل، مما دفع الولايات المتحدة وإسرائيل للتنديد بهذه الخطوة.
إعلانوفي وقت سابق أمس السبت، قالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني إن الاعتراف بدولة فلسطينية قبل قيامها قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية أمس الأول الجمعة إنه لا توجد خطط للاعتراف بدولة فلسطينية على المدى القريب.