فاروق صبري هو كاتب ومنتج ورئيس غرفة صناعة السينما المصرية

توفى الكاتب والمنتج المصري ورئيس غرفة صناعة السينما المصرية فاروق صبري، بعد صراع مع المرض، وعن عمر يناهز 88 عاما.

اقرأ أيضاً : رحيل عمدة الدراما المصرية صلاح السعدني

ونعى الممثل خالد سرحان، فاروق صبري عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "بمزيد من الحزن والأسى أنعى أخي وصديقي المنتج وليد صبري في وفاة والده الكاتب الكبير و رئيس غرفة صناعة السينما "فاروق صبري".

وكان صبري قد تعرض خلال الفترة الماضية لأزمة صحية شديدة نقل إثرها إلى أحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة، إلا أن حالته الصحية تدهورت.

ويُذكر أن في جعبة فاروق صبري الفنية صفحات لا تُنسى، فقد قام بكتابة العديد من الأفلام السينمائية منذ منتصف الستينات، منها فيلم "البعض يذهب للمأذون مرتين" لعادل إمام، و"خلي بالك من جيرانك"، و"إحنا بتوع الأوتوبيس"، و"اقتل مراتي ولك تحياتي".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الفن نقابة الفنانين مصر القاهرة فاروق صبری

إقرأ أيضاً:

الافتراء بالتبعية: حين يصبح تداول النص في الواتساب جريمة كاتبِه!

الافتراء بالتبعية: حين يصبح تداول النص في الواتساب جريمة كاتبِه!
يانيس فاروفاكيس، الاقتصادي البارز والمفكر الماركسي من الطراز الأول، طرح في إحدى أطروحاته المهمة فكرةً جريئةً: صعود “رأس المال السحابي” أنهى نمط الإنتاج الرأسمالي التقليدي، لكن ما حل محله ليس الاشتراكية المنشودة، بل نظامٌ جديد أسماه “الإقطاع التقني” أو تكنو فيودالسم – وهو في جوهره عودةٌ إلى ماض قاتم بدلا من التقدم نحو نموذج اقتصادي إنساني أكثر استنارةً.

ولعلّ المفارقة تكمن في أن ستيف بانون، المنظر الأيديولوجي الرئيسي للجناح الشعبوي المتطرف في حركة “ماغا ” التابعة لترامب، يستخدم مصطلحات فاروفاكيس نفسه في معاركه داخل الحركة، واصفًا مثلاً إيلون ماسك بـ”الإقطاعي التقني”.

والملاحظ هنا أنني لم أسمع، حتى الآن، أي مفكر أو محلل جاد يهاجم فاروفاكيس بحجة أن بانون وحركة “ماغا” يستشهدون بكتاباته أو ينشرونها في مجموعات الواتساب الخاصة بهم. وهذا غير مفاجئ؛ ففي الحوار الفكري النزيه، يتحمل الكاتب مسؤولية محاسن أفكاره وعيوبها، وليس مسؤولية ما يفعله الآخرون بنصوصه، سواءً أكان استخدامها دقيقًا أم مشوهًا. فبمجرد نشر النص، يفقد الكاتب السيطرة تمامًا على كيفية تداوله أو توظيفه، حسناً كان أم سوءًا.
أذكر هذا لأنني أتعرض لذات المنطق المعيب: فبدلاً من مناقشة أفكاري على أساس عيوبها أو حسناتها، يحاول بعضهم “تجريمها” بحجة أن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم ما أكتبه وتنشره. وكما أسلفت، ليس لدي أدنى سيطرة على ما يفعله الاخرون بنصوصي أو أين يتداولونها.

من جهة أخرى، من الطبيعي جدًا أن يتبادل الأشخاص الذين يشاركونني رفضي للغزو الأجنبي ووحشية ميليشيا الجنجويد بعض كتاباتي في هذا الصدد – فما الغريب في ذلك؟ وقد حدث هذا سابقًا: ففي عهد البشير، كانت الصحف الليبرالية البرجوازية تنشر مقالاتي دون استئذان، لمجرد اتفاقنا على معارضة الديكتاتورية الثيوقراطية والدعوة للديمقراطية وحقوق الإنسان. الملفت أن أحدًا آنذاك لم ينتقدني بحجة أن الليبراليين يستخدمون كتاباتي وينشرونها في صحفهم ومجوعاتهم المغلقة!

وعلى أي حال، يبدو أن الذين يصرّون على ربطي بالإخوان لأن بعض أفرادهم ينشرون نصوصي، “ينسون” ربطي باللنيوبرالية ! فهناك العديد من بالنيوبراليين الجدد –رغم خلافاتنا الفكرية الحادة بين 2020 وأوائل 2023 – ينشرون كتاباتي أيضًا بل وأصبح كثيرون منهم أصدقاءً أعزاء. فلماذا التركيز الانتقائ.ي على جهة دون أخرى ولماذا لا يربطوني باللنيوبرالية ؟ أنه الغرض المتجذر في عقل سطا عليه الكيزان فلم يعد يري في الوجود شيئا غيرهم.
إن تجريم الكتاب بهذه الطريقة الغريبة يشكل هجوما قويا على الفكر النقدي تسطيح مذهل يقوده “مستنيورون” – وهذا يساهم في إفقار الثقافة السياسية.

موقفي واضح وصريح: رفض مطلق للغزو ومقاومة لميليشيا العنف الهمجي. ومن أراد مناقشة موقفي هذا، فعليه أن يناقشه بذاته ويثبت عيوبه. أما ما يفعله ‘الكيزان’ أو الأبالسة أو الملائكة، فهذه شؤونهم وحدهم، لا تعنيني. أنا ألتزم بما أراه صوابا، ولا يهمني أين يقف ‘الإخوان’ أو الزبالعة. ومن شاء أن يحدد موقفه بناء على موقف ‘الكيزان’، فله ذلك، لكن عليه أن يعترف حينها بأنه قد تخلى عن استقلاله الفكري والأخلاقي، وصار مقياس الفضيلة عنده تابعا لمواقف الآخرين.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صناعيو السيراميك يؤكدون ضرورة تمكين المنتج الوطني وتعزيز تنافسيته
  • وفاة سلاي ستون أسطورة البوب الأمريكي عن عمر يناهز 82 عامًا
  • وفاة الروائي البريطاني الشهير فريدريك فورسايث عن عمر يناهز 86 عامًا
  • رئيس غرفة القاهرة التجارية: مشروع تداول واستقبال خام الحديد يعزز توطين صناعة الحديد
  • رئيس غرفة القاهرة التجارية يُثمن تصديق الرئيس على مشروع تداول خام الحديد
  • كاتب أميركي: ترامب يلعب بالنار في لوس أنجلوس
  • وفاة مشرفة تدريس فرنسية.. طعنها تلميذ
  • الحارثي: أرى أن يذهب الهلال بلاعبيه ويؤجل التعاقدات
  • الافتراء بالتبعية: حين يصبح تداول النص في الواتساب جريمة كاتبِه!
  • وفاة سائق سيارة وقود محطة بنزين العاشر من رمضان متأثراً بإصابته