صحيفة صدى:
2025-06-17@05:29:04 GMT

دراسة : الضحك أفضل دواء للإنسان

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

دراسة : الضحك أفضل دواء للإنسان

أميرة خالد

كشفت دراسة حديثة عن فوائد الضحك لصحة الإنسان ، مؤكدة بأن الضحك أفضل دواء، وخاصة للأطباء، فيشير باحثون في ألمانيا إلى أن السر قد يكون في روح الدعابة التي يتمتعون بها.

‎وجد فريق من جامعة مارتن لوثر هالي-فيتنبرغ (MLU) والمعهد الفيدرالي للتعليم والتدريب المهني (BIBB) أن الأطباء الذين يستخدمون أساليب الفكاهة، مثل الضحك بلطف حول مشاكل الحياة أو الاستمتاع بالنكات المرحة باستمرار، أكثر سعادة وثقة في العمل.

‎على الجانب الآخر، أولئك الذين يستخدمون السخرية بشكل متكرر، أو يدلون بملاحظات لاذعة، أو يستمتعون بحوادث الآخرين، غالبًا ما يشعرون بأنهم أقل رضا وأقل كفاءة.

كما اكتشفت الدراسة المنشورة في «BMC Primary Care» أن الأنواع المختلفة من الفكاهة تعمل بشكل أفضل في المواقف المختلفة، ومن المرجح أن يشغلوا مناصب قيادية، وقد يكون هذا بسبب أن روح الدعابة السريعة والذكية التي يتمتعون بها تساعدهم على التكيف مع سيناريوهات مكان العمل المختلفة.

‎ومع ذلك تحذر الدراسة من الإفراط في استخدام السخرية. على الرغم من أن الأمر قد يبدو مرضيًا في الوقت الحالي، فقد يؤدي إلى الابتعاد العاطفي عن العمل وانخفاض الحافز على المدى الطويل.

‎علاوة على ذلك، يشير البحث إلى أن بعض أساليب الفكاهة قد تكون مفيدة بشكل خاص في مجالات طبية محددة، حيث يرى الأطباء في كثير من الأحيان نفس المرضى على مدى سنوات عديدة، يبدو أن الفكاهة اللطيفة الساخرة التي تشير بلطف إلى السلوكيات غير الصحية تعمل بشكل جيد. ويساعد هذا الأسلوب في بناء علاقات أقوى مع المرضى المنتظمين، مما يجعلهم أكثر تقبلاً للنصائح الصحية.

‎تقول جوليا رايكي من BIBB، التي تحضر درجة الدكتوراه في جامعة MLU أن الفكاهة بالفعل تحدثث فرقًا في العمل، وللكشف عن مدى صحة الفكرة، قام الباحثون باستطلاع رأي أكثر من 600 مساعد طبي في جميع أنحاء ألمانيا.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الدعابة الضحك فوائد الضحك

إقرأ أيضاً:

الزراعة: تعزيز العمل الإفريقي المشترك لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة

أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية تعزيز العمل الإفريقي المشترك لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة، فضلًا عن الاستغلال الأمثل للموارد الاقتصادية والطبيعية الكبيرة والمتنوعة التي تمتلكها القارة الأفريقية بشكل فاعل ومؤثر، لتحقيق التكامل الاقتصادي الإفريقي-الإفريقي، والتعامل مع الواقع العالمي الجديد.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح ورشة العمل الأولى لتنفيذ التزامات إعلان كمبالا، والتي تستضيفها مصر، تحت عنوان: "من الالتزام إلى العمل لتنفيذ استراتيجية كمبالا للبحث والتطوير الزراعي في أفريقيا"، بحضور: مدير مكتب الاتحاد الإفريقي للبحث والتطوير بمفوضية الاتحاد الإفريقي، السكرتير التنفيذي لمنتدى البحوث الزراعية في أفريقيا، السكرتير التنفيذي للصندوق العربي للدعم الفني للدول الإفريقية، والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، فضلًا عن ممثلي هيئات ومنظمات الاتحاد الإفريقي.
وأشار فاروق إلى أهمية هذه الورشة، حيث تقودنا إلى الخطوات نحو تنفيذ الأهداف الاستراتيجية لاستراتيجية وإعلان كمبالا الصادر عن القمة الإفريقية الاستثنائية التي عُقدت بالعاصمة الأوغندية كمبالا في يناير الماضي 2025، والتي شارك فيها وزير الزراعة نيابةً عن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.


وأوضح وزير الزراعة أن أهمية هذا الحدث تتزايد في ظل المخاطر والتهديدات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تواجه قارتنا الإفريقية، فضلًا عن التطورات والمتغيرات الاقتصادية والدولية المتسارعة، والتي تُعظّم من التحديات التنموية والتكنولوجية والبيئية التي تواجه دولنا الإفريقية، ولا سيما قضايا الأمن الغذائي، والحد من ارتفاع الأسعار.
وأشار فاروق إلى أهمية البدء في تنفيذ ما جاء بإعلان كمبالا، والذي يتضمن الالتزام بتكثيف الإنتاج الغذائي المستدام وتشجيع التجارة البينية بين دول القارة الإفريقية، وتعزيز الاستثمار والتمويل، والإسراع في تحويل الأنظمة الغذائية الزراعية، والالتزام بضمان الأمن الغذائي والتغذوي، بالإضافة إلى تعزيز الشمول وسبل العيش العادلة، وبناء أنظمة زراعة مرنة ومستدامة، وتعزيز حوكمة أنظمة الأغذية الزراعية.
وأضاف الوزير أن ورشة العمل تعد الخطوة الأولى لتفعيل الجهود المشتركة من خلال التعاون المؤسسي وتبني التكنولوجيات الحديثة وبناء القدرات البشرية، مع أهمية الاتفاق على وضع خريطة طريق من شأنها تعزيز منظومة البحث والتطوير الزراعي في أفريقيا.


وأكد فاروق أن برنامج التنمية الزراعية الشاملة لأفريقيا، يعد القوة الدافعة وراء التحول الزراعي في أفريقيا منذ اعتماده عام 2003 في مابوتو بجمهورية موزمبيق، والذي كان يهدف إلى تسريع النمو الاقتصادي، والحد من الفقر، وتعزيز الأمن الغذائي من خلال النمو القائم على الزراعة.


وتابع أن استراتيجية وخطة عمل البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في أفريقيا، تركز على تحويل النظم الزراعية والغذائية من خلال ستة أهداف استراتيجية تجسدت في التزامات رؤساء الدول والحكومات بإعلان كمبالا.


واستعرض فاروق الجهود المصرية للنهوض بالقطاع الزراعي خلال السنوات العشر الماضية، والدعم غير المسبوق الذي تقدمه القيادة السياسية لتنمية هذا القطاع، من خلال عدد من المحاور تشمل: التوسع الأفقي من خلال استصلاح نحو 4 ملايين فدان لتدعيم إنتاج المحاصيل الاستراتيجية وتقليل الفجوة الغذائية بها، وكذلك التوسع الرأسي من خلال استنباط أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية ومبكرة النضج وقليلة الاحتياج المائي ومتحملة للتغيرات المناخية، فضلًا عن زيادة الاستثمارات الحكومية الموجهة إلى قطاع الزراعة في السنوات الأخيرة وتنفيذ العديد من المشروعات الزراعية القومية الكبرى مع تهيئة مناخ الاستثمار فيه.


وقال إن جهود الدولة المصرية تشمل أيضًا: تبني التقنيات الحديثة في تطوير نظم الري ورفع كفاءة استخدام الموارد المائية من خلال بناء محطات معالجة مياه الصرف الزراعي العملاقة، فضلًا عن تدعيم التحول إلى النظم الغذائية الصحية والآمنة، وكذلك تقليل نسبة الفاقد والهدر من خلال توسيع نطاق البرنامج القومي للصوامع مع تنويع مناشئ الاستيراد للسلع الاستراتيجية من الحبوب، وكذلك تدعيم وتوسيع نطاق شبكة الحماية الاجتماعية من خلال برامج "تكافل وكرامة" وإطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي استهدفت التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وذلك لأكثر من 60% من تعداد الشعب المصري.


وأعرب وزير الزراعة عن تطلعه لأن تسفر هذه الورشة عن خطة عمل من شأنها تحويل الأولويات إلى مشروعات وبرامج قابلة للتنفيذ تلقى الدعم المالي من المؤسسات الدولية وشركاء التنمية، وذلك بهدف تحقيق الأمن الغذائي والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وتعزيز أنظمة الصحة والحماية الاجتماعية لتسريع رأس المال البشري والاجتماعي والاقتصادي، والحد من الفقر والتنمية الاقتصادية، وما يستلزمه الأمر من تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية الوطنية والإقليمية والدولية.


وأكد على أهمية أن تكون هذه الورشة بمثابة نقطة تحول نحو تحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة الإفريقية، والقضاء على سوء التغذية والفقر من خلال نهج متكامل من أجل صمود أنظمة الغذاء والصحة والحماية الاجتماعية.


وشدد فاروق على التزام الدولة المصرية بما جاء بإعلان كمبالا واستراتيجية وخطة العمل الجديدة، والتي تعمل عليها المراكز البحثية التابعة لوزارة الزراعة وغيرها من المؤسسات المعنية بقطاع الزراعة داخل جمهورية مصر العربية، لافتًا إلى أن وزارة الزراعة وعلماءها من مركزي البحوث الزراعية والصحراء، على أتم الاستعداد لتقديم الخبرات اللازمة وكافة سبل الدعم، للتعاون مع الأشقاء من القارة السمراء، وتسخير كافة الإمكانيات لإنجاح هذا التعاون وتحقيق الأمن الغذائي.

طباعة شارك الزراعة وزير الزراعة علاء فاروق التطوير الزراعي

مقالات مشابهة

  • إغلاق متحف اللوفر في باريس بشكل مفاجئ بعد احتجاج الموظفين على ظروف العمل
  • بعد إعلان تطبيقها.. ما هي خيارات الدوام التي توفرها مبادرة صيف دبي المرن للموظفين؟
  • الزراعة: تعزيز العمل الإفريقي المشترك لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة
  • هل الضحك دون قصد أثناء الصلاة يبطلها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • تقرير دولي: أكثر من نصف عدد عمالة الأطفال بالعالم في أفريقيا
  • بالصور والفيديو- تمكين تكرّم الفائزين في مسابقة أفضل تقرير صحفي حول عمل الأطفال (صور)
  • دواء جديد قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم
  • قائد إيراني: عملياتنا ضد إسرائيل ستستمر بشكل أكثر تدميرا
  • طاهر محمد طاهر: أضاعنا أكثر من فرصة للفوز على إنتر ميامي في كأس العالم للأندية
  • الحضور الجماهيري ولياقة اللاعبين.. إليك أبرز التحديات التي ستواجهها كأس العالم للأندية