الإعلام الرياضي بين الماضي والحاضر
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي مقال سلبي لا يتصف بأي معيار من معايير الأخلاقيات المهنية التي يشترط توافرها في العمل الإعلامي الصحفي بكل شفافية، وشكل هذا المقال أو وجهة النظر صدمة كبيرة في أوساط عمالقة الإعلام الرياضي وتلامذة الإعلام الرياضي، وذلك لان محتوى هذا المقال حمل في سطوره التعصب الشخصي، وتحمل في كلماته الهجوم السيئ والمسيء، واظن أن كاتبه بات يبحث عن سطور الاعتذار والتبرير لما كتبه، بحثا عن مخرج يعيده إلى مكانته القيمة والعملاقة التي عُرف بها، فهو شخصية إعلامية رفيعة وقلمه مهني حر شريف، حبره ينزف كلمات وعبارات وسطور تتصف دائما الأخلاقيات والمهنية الإعلامية والشفافية المطلقة، لقد تسرع وتهور وخرج عن المسار الراقي الذي عُرف به، لم ألتقيه سوى مرة واحدة أعتقد في العام 1996 أو 1995 في النادي الأهلي وبحضور الهامة الإعلامية اليمنية الدكتور حسين العواضي، بعدها اغتربت للدراسة، واغترب هو للعمل أو للدراسة.
ما صدر عنه يحتاج منه للمراجع والتراجع والاعتذار، لتبقى أجواء الزمالة والصداقة والأخوة والإنسانية صافية بين شركاء العمل الرياضي، على اعتبار أن الكاتب والمقصود بالكتابة هم اطراف رئيسية في اتحاد كرة القدم، وأيضا حتى لا يفقد اتحاد الكرة ما تبقى من ثقة جمعيته العمومية بعد أن فقد الكثير نتيجة لتدهور مستوى تقديمه للبرامج والأنشطة الرياضية وسواء إدارته للاتحاد، وكذلك حتى لا تهتز ثقتنا في شخصيات نراها ذات خلق وقيم وسلوكيات لا يُشق لها غبار.
تحكيم العقل مطلوب وأساسي، والحرص على سمعة الاتحاد العام لكرة القدم والرياضة اليمنية واجب على الجميع، كما أن الواجب الايماني والوطني يحتم على الجميع عدم التمادي والتطاول والحفاظ على سمعة اليمن على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي العالمية، فالوطن أولا.
ومن هذا المنطلق وجب أن نذكركم بالماضي الجميل للإعلام الرياضي اليمني الذي أداره عمالقة من أصحاب الأقلام النزيهة ذات الأسطر المسطرة لأخبار إعلامية مهنية شفافة، تمتلك اعلى درجات الأخلاقية ومعايير السلوكيات التربوية والقيم الحميدة التي أثرت فينا وتركت بصمات كبيرة ليصبح هؤلاء العمالقة مدرسة من مدارس الإعلام الرياضي اليمني، لقد كانت وما تزال كتابات الإعلامي المخضرم عبدالله الصعفاني ذات طابع نقدي بناء بعيداً كل البعد عن الهجوم والإساءة، كذلك كانت كتابات الأستاذ القدير مطهر الاشموري، وكل كتابات الإعلاميين القدامى كان ثوبها العمل المهني الشفاف وطابعها أخلاقيات الإعلام الحر المتزن، ساحتنا الإعلامية الرياضية اليمنية مكتظة بالعمالقة المخضرمين أصحاب الأقلام النزيهة والكلمة الصادقة، مساحة هذا المقالة لا تتسع لذكرهم جميعا، لكن للتذكير بهم وذاكرتكم اقدر واجدر على ذكر أسمائهم وأسماء الكثير من الإعلاميين الشباب الذين يستشعرون المسؤولية ويحترمون المهنية الإعلامية.
كثيرا ما تهربت من التطرق لهذا الموضوع، وتحاشيت الكتابة فيه، رغم أن لدي رغبة كبيرة جدا في الكتابة حول هذا الموضوع، خاصة عندما اطلع على بعض الكتابات المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي والتي كثيرا ما تخلو من أخلاقيات وسلوكيات العمل الصحفي الشفاف والشريف، ولذلك أرى أن من الواجب التذكير بهذه الأخلاقيات لعل ذلك يعيد الكثير إلى حالة التوازن والكتابة بمصداقية ومهنية خالية من الإساءة والسخرية وكيل الاتهامات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وفاة «تيتة نوال» تشعل مواقع التواصل الاجتماعي.. تعرف على أبرز المعلومات عن جدة الفنانة وئام مجدي
سيطرت حالة من الحزن العارم على رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب إعلان وفاة «تيتة نوال»، إحدى أبرز الشخصيات التي حققت شهرة واسعة على السوشيال ميديا خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك بفضل فيديوهاتها العفوية والمميزة التي شاركتها مع حفيدتها الفنانة وئام مجدي، ووالدة المخرج المعروف خالد الحجر.
انتشرت التعليقات المؤثرة والدعوات بالرحمة والمغفرة لروح «تيتة نوال»، والتي لاقت تفاعلًا كبيرًا من محبيها ومتابعيها عبر مختلف المنصات، بعدما أعلنت حفيدتها وئام مجدي خبر وفاتها وموعد تشييع جثمانها عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك».
بعد فضيحة فيديو.. قاضية تتنحى عن محاكمة وفاة مارادونا محاكمة المتهم بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي.. اليوم موعد جنازة وعزاء «تيتة نوال»أعلنت الفنانة وئام مجدي أن صلاة الجنازة على جدتها الراحلة، الشهيرة بـ«تيتة نوال»، ستُقام اليوم الأربعاء 28 مايو عقب صلاة الظهر بمسجد فاطمة الشربتلي بالتجمع الخامس في القاهرة.
وأوضحت أن العزاء سيكون مساء اليوم في قاعة «الخالد» داخل المسجد ذاته، داعية الجميع إلى الحضور للدعاء لجدتها الراحلة ووداعها.
من هي «تيتة نوال»؟ أبرز المعلومات عن جدة وئام مجدي
«تيتة نوال» أو «ماما نوال»، والدة المخرج المعروف خالد الحجر، وواحدة من أبرز الشخصيات التي لمع اسمها على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تطبيق «تيك توك»، خلال السنوات الأخيرة.
بدأت رحلة شهرتها عام 2020، عندما ظهرت للمرة الأولى في مقاطع فيديو عفوية إلى جانب حفيدتها الفنانة وئام مجدي، وذلك خلال فترة العزل المنزلي التي فرضتها جائحة كورونا، حيث كانت تلك الفيديوهات سببًا في شهرتها الواسعة بين المتابعين.
عفوية «تيتة نوال» وأسلوبها البسيط والصادق في الحديث عن تفاصيل الحياة اليومية، والزواج، والعلاقات الاجتماعية، لامست قلوب المتابعين من مختلف الفئات العمرية، وأحيت مشاعر الحنين إلى زمن الجدات الذي يفتقده كثيرون، وهو ما جعلها تحظى بقاعدة جماهيرية واسعة.
خلال الأشهر الأخيرة، ابتعدت «تيتة نوال» عن الظهور في الفيديوهات بسبب معاناتها مع المرض الشديد، ما أثار قلق محبيها ومتابعيها الذين اعتادوا على محتواها العفوي.
جمهور السوشيال ميديا يودع «تيتة نوال» بكلمات مؤثرةتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منذ إعلان وفاة «تيتة نوال»، صورًا وفيديوهات قديمة لها مع حفيدتها وئام مجدي، معربين عن حزنهم الشديد لفقدانها، ومشيدين بتلك الشخصية البسيطة التي دخلت القلوب دون تكلف.
كما توجه الكثيرون بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة، مؤكدين أن حضورها العفوي والجميل سيظل عالقًا في أذهانهم، وأنها ستبقى مصدر إلهام للكثيرين ممن وجدوا في مقاطعها لمسة إنسانية نادرة على مواقع التواصل الاجتماعي.