أنشطة ومهرجانات للترويج للموسم السياحي بـ سيناء
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أكد اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، أن السياحة تعتبر أحد محاور التنمية الاقتصادية الرئيسية بشمال سيناء حيث تطل محافظة شمال سيناء على البحر المتوسط بساحل طوله حوالي 200 كيلومتر من بالوظة ورمانة غربا حتى رفح شرقا .
وأشار شوشة إلى تنفيذ برنامج أنشطة ومهرجانات للمشاركة في الترويج للموسم السياحي في شمال سيناء واعادة تشغيل السيرك القومي، وافتتاح الفنادق والملاهي لاستقبال روادها من أبناء المحافظة والمترددين على شواطيء العريش.
سباقات الهجن:
وقال اللواء شوشة أن البرنامج يتضمن تنفيذ عدد من الفاعليات والحفلات الفنية على شاطيء البحر وكذلك تنظيم مهرجان لسباقات الهجن منتصف شهر أغسطس الجاري، وكذلك الحفل الفني الذي اقيم بالمساعيد بالعريش .
علاوه على إقامة حفل الزفاف الجماعي الذي نظمه حزب حماة الوطن بشمال سيناء.
لافتًا إلي وجود مخطط لإقامة منشآت سياحية عملاقة برعاية الدولة في منطقة شرق العريش.
وأعلن المحافظ ، عن تخصيص قطعة أرض لإنشاء مكتب لهيئة تنشيط السياحة وشرطة السياحة بدلا من المكاتب القديمة في منطقة آل أيوب والتي تم اخلائها بسبب توسعات محور الساحل، فضلًا عن تفعيل المركز التكنولوجي لتقديم الخدمات المتنوعة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء السياحة الترويج مهرجانات الموسم شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
أطلقت وزارة الأوقاف بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء.
يأتي ذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وفي فعاليات تلك القافلة، أكد العلماء المشاركون "أننا نعيش نفحات أيام مباركات، أهلت علينا كغيث يروي القلوب الظامئة، وأشرقت على نفوسنا كشمس تبدد ظلمات الغفلة، إنها كنوز ثمينة، ومغانم عظيمة، ومنح ربانية تتجلى فيها الرحمة والمغفرة بأبهى صورها، إنها أيام الطاعة والنور والعودة إلى الرب الغفور، إنها زمان تنزل البركات، ورفعة الدرجات، وإجابة الدعوات، إنها العشر التي أقسم الله جل جلاله بها في كتابه الكريم، فقال سبحانه: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر}، والعظيم سبحانه لا يقسم إلا بالعظيم.
وأشار العلماء إلى أهمية استثمار هذه الأيام المباركة بهمم عالية، وعزائم صادقة، عن طريق صلة الأرحام، وإعلاء التسامح، والإكثار من جبر خواطر خلق الله، وتزكية الألسنة بالطيب من القول، والإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته، والتضرع بالدعاء في الأسحار وعند الإفطار، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، فهذه الأيام العشر نقطة تحول في حياة المسلم، من خلالها يجدد العهد مع الله جل جلاله، وينطلق في فعل الخيرات، {وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.