روسيا تسيطر على بلدتين جديدتين ومقتل 1805 عسكريين أوكرانيين
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، السيطرة على بلدتين جديدتين، ومقتل أكثر من 1800 جندي أوكراني في الساعات الأربع والعشرين السابقة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تمكنت من السيطرة على بلدة أرتيومفكا في لوغانسك وتيمكوفكا في مقاطعة خاركيف ومقتل 1805 جنود أوكرانيين وتدمير مستودعات وأسلحة بحوزة القوات الأوكرانية.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية:
حسنت قوات "الجنوب" الوضع على خط المواجهة ودمرت مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية وكبدت القوات الأوكرانية أكثر من 740 جنديا. حسنت مجموعة قوات "الوسط" الوضع التكتيكي في منطقة مسؤوليتها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ورصدت 5 هجمات مضادة للقوات الأوكرانية. هزمت مجموعة قوات "دنيبر" 3 ألوية أوكرانية، وتكبدت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 105 جنود.دمرت القوات الروسية طائرات "سو-27" و"سو-25" تابعة لسلاح الجو الأوكراني في مطاراتها.
احتلت قوات "الشرق" مواقع أكثر فائدة، وخسرت القوات الأوكرانية في منطقة مسؤوليتها ما يصل إلى 135 عسكريا ودبابة، وفقا لما ذكره موقع روسيا اليوم. صدت قوات "الشمال" هجومين أوكرانيين مضادين في مقاطعة خاركيف. دحرت قوات "الشمال" كتيبتين من القوات الأوكرانية في مقاطعة خاركيف، وكبدت العدو أكثر من 265 عسكريا. خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 560 عسكريا في منطقة مسؤولية مجموعة قوات "الغرب" في يوم واحد، ودحر الجيش الروسي القوات الأوكرانية بالقرب من كوبيانسك. أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 45 طائرة مسيرة أوكرانية وقنبلتين من طراز "هامر" فرنسية الصنع و10 قذائف "هيمارس" أميركية.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الروسية لوغانسك خاركيف القوات الأوكرانية القوات الروسية كوبيانسك أزمة أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية القوات الروسية القوات الأوكرانية خاركيف لوغانسك وزارة الدفاع الروسية لوغانسك خاركيف القوات الأوكرانية القوات الروسية كوبيانسك أزمة أوكرانيا القوات الأوکرانیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
البلاد (موسكو)
شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تصعيداً جديداً خلال الساعات الماضية، مع استمرار الهجمات الروسية المكثفة على مواقع الجيش الأوكراني، تزامناً مع تحركات سياسية تثير الجدل في كييف بشأن مستقبل القيادة.
وأعلنت القوات البرية الأوكرانية، أمس (الأربعاء)، أن هجوماً صاروخياً روسياً استهدف وحدة تدريب تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 18 آخرين، في أحدث الهجمات التي تطال منشآت التدريب العسكرية.
وأوضحت القوات الأوكرانية في بيان على منصة”تليغرام”، أن الهجوم وقع على أراضي إحدى وحدات التدريب، دون أن تحدد موقع الضربة بدقة، إلا أن مصادر عسكرية ومدونين أشاروا إلى أن الهجوم وقع على الأرجح في منطقة تشيرنيهيف القريبة من الحدود الشمالية.
وأكد البيان أن تحقيقاً فُتح في الحادث، مضيفاً أنه في حال ثبوت مسؤولية أي جهات عن تقصير أمني أو إداري أدى إلى وقوع الخسائر، فستتم محاسبتها.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استخدمت صواريخ”إسكندر” لضرب معسكر تدريب تابع للجيش الأوكراني في منطقة تشيرنيهيف، مشيرة إلى أن الضربة جاءت ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المستمرة ضد البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
في جانب ميداني آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها حققت تقدماً جديداً على الأرض، معلنة سيطرة قواتها على بلدتين استراتيجيتين في دونيتسك وزابوريجيا.
وأوضح بيان الوزارة أن قوات مجموعة “الوسط” سيطرت على بلدة نوفوأكراينكا في مقاطعة دونيتسك، فيما نجحت قوات مجموعة “الشرق” في السيطرة على بلدة تيميروفكا في مقاطعة زابوريجيا، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات تأتي في إطار عمليات متواصلة لتحسين المواقع القتالية وكبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وفي تطور سياسي لافت، أثارت تقارير استخباراتية روسية جدلاً واسعاً، حيث تحدثت عن مناقشات تجري بين مسؤولين غربيين وأوكرانيين حول إمكانية استبدال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقائد العسكري السابق والسفير الحالي في لندن فاليري زالوجني.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، إن المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى نية الغرب استبدال زيلينسكي “لا تحتاج إلى تأكيدات إضافية”، مضيفاً أن”هذه المعلومات تتحدث عن نفسها”.
ووفقاً لوكالة الاستخبارات الروسية، فإن مسؤولين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ناقشوا، بحضور مسؤولين كبار من كييف، فكرة نقل السلطة إلى زالوجني، في محاولة لإعادة تشكيل العلاقات بين كييف والغرب.