مركز “ويلسون”: اليمن قَلَبَ حسابات أمريكا الأمنية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الثورة /
بعد الضربات الموجعة التي تلقتها من القوات المسلحة اليمنية، غادرت المدمرة الأمريكية “ميسون” البحر الأحمر.
وكشفت القوات البحرية الأمريكية رسميا عن سحب مدمرة من مجموعة حاملة الطائرات “إيزنهاور” من البحر الأحمر إلى الأبيض المتوسط.
وقال بيان صحفي صادر عن الأسطول السادس الأمريكي، أمس الثلاثاء: “عبرت مدمرة الصواريخ الموجهة (U.
وبحسب البيان فإن مدمرة “مايسون” عملت في منطقة الأسطول الخامس منذ 4 نوفمبر 2023، في إطار الانتشار الروتيني كجزء من مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية (دوايت د. أيزنهاور).
وكانت أعلنت القوات المسلحة أن القوات البحرية نفذت عملية عسكرية استهدفت المدمرةَ الأمريكيةَ “ميسون” في البحرِ الأحمرِ بعدد من الصواريخِ البحرية المناسبة وكانت الإصابة دقيقة.
ويأتي انسحاب المدمرة الأمريكية بعد أيام قليلة من تراجع حاملة الطائرات الأمريكية ايزنهاور من مكان تموضعها في البحر الأحمر بنحو 1000 كيلو متر تجاه شمال البحر الأحمر، بعد العمليات العسكرية والضربات المتوالية التي تعرضت لها من قبل القوات المسلحة اليمنية ردا على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وإسنادا لغزة والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وحشية من قبل كيان العدو الصهيوني وبدعم أمريكي مباشر .
من جانبه قال مركز «ويلسون» الأمريكي: إنّ تصعيد القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني في البحر الأحمر لا يزال مستمرًا على الرغم من الجهود التي تقودها الولايات المتحدة.
ووفقًا للمركز، فإنّ هذا التطور غير المتوقع يسلّط الضوء على التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجه الولايات المتحدة وحلفاءها في المنطقة.
وعلى عكس كل التوقعات، فإنّ الجهود التي بذلتها السفن الحربية الأمريكية والبريطانية والتابعة للاتحاد الأوروبي من أجل وقف هجمات اليمن «قد فشلت حتى الآن»، كما أنّه «ليس لديها احتمال كبير للنجاح».
وختم المركز حديثه بالقول إنّ ظهور قدرة القوات المسلحة اليمنية في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة «قلبت الحسابات الأمنية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط».
يُذكر أنّ القوات المسلّحة اليمنية تواصل عملياتها الداعمة لغزة في البحر عبر استهداف السفن التابعة للعدوان الإسرائيلي – الأمريكي – البريطاني، وتلك التي تنتهك قرار حظر السفن المتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، كما استهدفت أم الرشراش، «إيلات» أكثر من مرة، دعمًا لغزة مقاومة وشعبًا، وردًا على العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن».
وكان المتحدّث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أكّد، مطلع مايو الماضي، دخول «المرحلة الرابعة من التصعيد»، والتي تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة «الإسرائيلية»، وتلك التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر المتوسط، في أي منطقة تطولها القوات المسلحة اليمنية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منصة “أنا أختار” والجامعة الأردنية توقّعان مذكرة تفاهم لتطوير سلوكيات التعلّم الاجتماعي والعاطفي والسلوكي في منطقة الشرق الأوسط
صراحة نيوز- وقّعت منصة “أنا أختار”، أول منصة لتكنولوجيا التعليم تُعنى بتطوير سلوكيات التعلّم الاجتماعي والعاطفي والسلوكي في منطقة الشرق الأوسط، ومقرها دولة الإمارات، مذكرة تفاهم مع الجامعة الأردنية للارتقاء بالتجربة التعليمية عبر البحوث المشتركة، والتعاون الأكاديمي والشراكات الإقليمية.
وقّع مذكرة التفاهم معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، رئيس الجامعة الأردنية، والسيدة إيمان العتيبي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة “أنا أختار”، وذلك خلال حفل رسمي عكس الرؤية المشتركة للجانبين ومدى حرصهما على دمج مفاهيم الرفاه السلوكي والنمو العاطفي في صلب العملية التعليمية.
حضر حفل توقيع الاتفاقية دولة الأستاذ الدكتور عدنان بدران، رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية، وأحد أبرز المدافعين عن قضايا التعليم والعلوم على مستوى العالم، وقد أضفى حضوره أهمية وطنية وإقليمية على هذه الشراكة الحيوية.
بهذه المناسبة، قالت السيدة إيمان العتيبي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة “أنا أختار”: “تمكّنت منصة “أنا أختار” من تحقيق نجاح ملحوظ في برنامجها التجريبي قبل الإطلاق بالتعاون مع عدد من المدارس المختارة في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الماضية. ونحن نهدف حالياً إلى ترسيخ الأسس الأكاديمية لهذه المبادرة الحيوية واستكشاف سبل فاعلة لدعم مزيد من الطلاب والعائلات والمعلّمين في ربوع العالم العربي.”
توفّر منصة “أنا أختار” أدوات تفاعلية ضمن إطار ثقافي يساعد الطلاب وأولياء الأمور والمعلّمين في تطوير سلوكيات التعلّم الاجتماعي والعاطفي والسلوكي، وسوف تركّز الشراكة الجديدة على تعزيز سبل التكامل الأكاديمي لترك أثر ايجابي ملموس على العملية التعليمية في الأردن والشرق الأوسط بوجه عام.