ارتفاع طفيف مدعوم بتوقعات الطلب القوية وتراجع المخزونات الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يونيو 12, 2024آخر تحديث: يونيو 12, 2024
المستقلة/-ر ارتفعت أسعار النفط الخام اليوم، الأربعاء، مدعومة بتوقعات متفائلة من كل من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ومنظمة أوبك بشأن نمو الطلب العالمي على النفط، كما عززت الأسعار بيانات أظهرت انخفاضًا أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الخام الأمريكية الأسبوع الماضي.
عوامل رئيسية تؤثر على الأسعار:
توقعات الطلب: رفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 إلى 1.10 مليون برميل يوميًا، بينما أبقت أوبك نظرتها لنمو قوي نسبيًا. إنتاج أوبك+: أعلنت أوبك وحلفاؤها عن خطط لزيادة الإنتاج تدريجيًا بدءًا من أكتوبر، مما قد يُخفف من ضغوط الأسعار. مخزونات النفط الأمريكية: أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي انخفاضًا أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي. مؤشرات اقتصادية كلية: يتطلع المستثمرون إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي وقرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي للحصول على إشارات حول التوقعات الاقتصادية الكلية ومسار أسعار الفائدة.أسعار العقود الآجلة:
خام برنت: ارتفع 37 سنتًا، أو 0.45٪، إلى 82.29 دولارًا للبرميل. خام غرب تكساس الوسيط: ارتفع 46 سنتًا، أو 0.6٪، إلى 78.36 دولارًا للبرميل.التوقعات:
لا تزال أسعار النفط مدعومة بتوقعات الطلب القوية وتراجع المخزونات، ومع ذلك، قد تُخفف خطط زيادة إنتاج أوبك+ من بعض الضغوط على المدى القريب. ستظل البيانات الاقتصادية الكلية، وخاصةً مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي وقرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي، عاملًا هامًا في تحديد اتجاه الأسعار على المدى القصير.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
من التخفيض إلى التوسع: كيف تعرض أوبك+ العراق لمخاطر مالية
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مالية محتملة مع قرار أوبك+، بقيادة السعودية وروسيا، زيادة إنتاج النفط خلال الأشهر المقبلة، مما يهدد بانخفاض أسعار الخام في سوق تشهد بوادر تشبع.
وأعلنت أوبك+ في 31 مايو 2025 زيادة إنتاجها بمقدار 411 ألف برميل يوميًا في يوليو، ضمن خطة تدريجية لاستعادة 2.2 مليون برميل يوميًا بحلول نوفمبر.
وقال المحلل الاقتصادي زياد الهاشمي انه مع قدوم ترامب واشعال حرب الرسوم الجمركية وقرب وقف الحرب الروسية الأوكرانية وضغوطات انتاج الدول خارج تكتل اوبك+ ، ساهمت كلها في تشجيع دول أوبك+ لتغيير الاستراتجية السوقية، والانتقال من ضبط الاسعار عبر تخفيض الانتاج ، الى استراتيجية رفع الانتاج للتنافس على حصص سوقية أكبر !الإشكالية
ويأتي هذا القرار بعد استقرار أسعار النفط فوق 70 دولارًا خلال عامي 2023 و2024 بفضل تخفيضات طوعية، لكن التحول نحو تعزيز الحصة السوقية يعكس ضغوطًا جيوسياسية واقتصادية، بما في ذلك تأثير السياسات التجارية الأمريكية وتباطؤ الطلب العالمي.
ويفاقم هذا التحول الوضع الهش للاقتصاد العراقي، الذي يعتمد بنسبة 90% على عائدات النفط، وفقًا لتقديرات البنك الدولي لعام 2024. وتكشف التجربة التاريخية عن هشاشة مماثلة، حيث تسبب انخفاض أسعار النفط في 2014-2016، الناتج عن زيادة إنتاج أوبك والصخر الأمريكي، في عجز مالي تجاوز 20% من الناتج المحلي للعراق عام 2015، مما اضطر الحكومة لتقليص الإنفاق العام وزيادة الاقتراض. ويعاني العراق اليوم من تحديات مماثلة، مع توقعات بأن تنخفض أسعار برنت إلى 56-66 دولارًا للبرميل في 2025، حسب تقديرات جولدمان ساكس.
ويعزز هذا القرار مخاوف التضخم ونقص السيولة في العراق، حيث يشكل النفط 95% من الصادرات. ويفتقر العراق إلى احتياطيات مالية قوية مثل السعودية، التي تمتلك صندوقًا سياديًا بقيمة 900 مليار دولار، أو الإمارات، التي تنوعت اقتصاديًا. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط إلى 740 ألف برميل يوميًا في 2025، مما يزيد الضغط على الدول الريعية. ويؤدي هذا إلى تفاقم التحديات الداخلية في العراق، حيث يعيق الفساد وسوء الإدارة الإصلاحات الاقتصادية.
ويبرز التاريخ القريب درسًا مشابهًا في 2020، عندما أدت جائحة كورونا وانهيار أسعار النفط إلى أزمة رواتب في العراق، مما أجبر الحكومة على تخفيض قيمة الدينار بنسبة 20%.
ويحذر خبراء من تكرار هذا السيناريو إذا استمر انخفاض الأسعار، مما قد يؤدي إلى احتجاجات اجتماعية. ويوصي المحللون بتسريع التنويع الاقتصادي وإصلاح إدارة الموارد لتجنب أزمة مالية وشيكة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts