سر البند التاسع.. لماذا أصبح رمضان صبحي مهددا بالإيقاف 4 سنوات؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
لا تزال أزمة رمضان صبحي لاعب الفريق الكروي الأول بنادي بيراميدز، تُلقي بظلالها على الوسط الرياضي، في ظل وقوعه تحت تهديد الإيقاف، بعد أزمة المنشطات التي سقط بها، وأدت لإيقافه بشكل مؤقت لحين التحقيق معه لاتخاذ القرار النهائي بشأنه.
حازم خميس، رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، كشف خلال الساعات الماضية أن اللاعب سيخضع لجلسة استماع ثانية، في ظل اتهامه بالتلاعب بالعينة الخاصة به واستخدام وسيلة محظورة، وهو ما نص عليه البند التاسع من خطوات إجراء تحليل المنشطات التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، ما يجعله عرضة للإيقاف.
ويستعرض «الوطن» خطوات الاختبارات العشوائية التي تُجرى من أجل ضبط حالات تعاطي المنشطات، وفقا للوائح وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وعلاقة البند التاسع بأزمة إيقاف رمضان صبحي:
(1) عقب انتهاء المباراة، يتم إخطار اللاعب أنه تم اختياره بشكل عشوائي لإجراء اختبار المنشطات.
(2) يقوم مرافق باصطحاب اللاعب الذي وقع الاختيار عليه إلى غرفة مراقبة المنشطات مع ممثل عن فريقه، حيث يظل اللاعب تحت المراقبة طوال تلك الفترة.
(3) يجب أن يتوجه اللاعب إلى غرفة المنشطات عقب إخطاره على الفور، إلا أن هناك أسباب يمكن أن تجعله يتأخر قليلا بموافقة المراقب، ومنها المشاركة في احتفالات الفوز، أو إجراء مقابلة سريعة.
(4) إذا اضطر اللاعب للتأخير، يكون في تلك الفترة قيد مراقبة المرافق حتى نهاية عملية الاختبار.
(5) فور وصول اللاعب لغرفة المنشطات يقوم بتسليم بطاقة الهوية الخاصة به
(6) يوجه المراقب المسؤول عن غرفة المنشطات الأسئلة للاعب، ويخطره بحقوقه ومسؤولياته، ثم يقوم اللاعب بالتوقيع على نموذج مراقبة المنشطات كدليل على أنه يفهم كل شيء.
(7) بعد إخطار اللاعب، يحصل المسؤول على عينة من خلال البول أو الدم أو كليهما.
(8) في حالة عدم بلوغ اللاعب عامه الـ18 يحق أن يصطحب شخص بالغ طوال جلسة جمع العينات.
(9) إذا رفض اللاعب أو تهرب أو فشل في تقديم العينة، أو عبث بأي جزء من أجزاء عملية مراقبة المنشطات، فإن هذا يعتبر انتهاكا لقواعد مكافحة المنشطات ويمكن أن يؤدي إلى حظر اللاعب لمدة تصل إلى أربع سنوات.
وخضع رمضان صبحي لجلسة استماع خلال الساعات الماضية، قبل أن يطلب الخضوع لجلسة أخرى وهو ما وافقت عليه المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان صبحي بيراميدز إيقاف رمضان صبحي المنشطات رمضان صبحی
إقرأ أيضاً:
مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي يُعلن جاهزيته التشغيلية لموسم الحج
أعلن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي (أضاحي) عن استكمال جاهزيته التشغيلية لموسم حج 1446هـ، ضمن منظومة متكاملة تجمع بين الامتثال الشرعي، والكفاءة التشغيلية، والابتكار التقني، بما يعكس التزام المملكة المستمر بتيسير أداء النسك لضيوف الرحمن، وتحقيق أبعاد الرحمة والتكافل الإنساني.
وأكد المشروع أنه أكمل استعداداته بتشغيل (٧) مجمعات للأضاحي، تمتد على مساحة تتجاوز مليون متر مربع، بطاقة تشغيلية تفوق مليون رأس خلال (٨٤) ساعة، وتضم نحو (٢٥) ألف كادر بشري متخصص، جرى استقطابهم من عدة دول، من بينهم (٦٠٠) مختص شرعي، وأكثر من (٥٠٠) طبيب بيطري، بالإضافة إلى (١٦،٥٠٠) جزار ومساعد جزار، و(٤٠٠) فني متخصص في التبريد والكهرباء والميكانيكا وصيانة وتشغيل الآلات.
وأوضح المشروع أن المنظومة التشغيلية للموسم الحالي تعتمد على جملة من التقنيات الذكية، من نظام عدّ الذبائح بالذكاء الاصطناعي، وتقنية الوزن الآلي لمطابقة الأوزان مع المعايير الشرعية.
ويشهد موسم هذا العام نقلة نوعية في العمليات التشغيلية من خلال إدخال أنظمة جديدة، أبرزها نظام تتبع اللحوم، الذي يتيح مراقبة توزيع اللحوم حتى تسليمها لمستحقيها، ونظام مراقبة التبريد السريع “Plus Freezing Monitoring”، الذي يتيح مراقبة أداء المبردات وقدرتها الاستيعابية، ما يضمن سلامتها وجودتها أثناء التخزين والنقل، وتحسين وتعزيز تقنيات التعقيم، وتطبيق بروتوكولات موحّدة في جميع المجازر لضمان أعلى معايير السلامة الصحية.
ويُنفذ مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي بمعدل زمني يُقدّر بأضحية كل (7) ثوانٍ، بما يضمن تلبية الطلب الموسمي الهائل في الوقت المحدد، وبلغت أعداد الأنعام الواردة حتى الآن (٧٧٠,٠٠٠) رأس، متجاوزة المستهدف البالغ (٧٥٠,٠٠٠) رأس، مع استمرار نقل الأنعام من مزارع الموردين إلى حظائر المشروع.
ويعتمد المشروع على أن أعمال التوزيع تشمل منطقة مكة المكرمة خلال الموسم، لتغطية احتياجات الحملات الرسمية، والبعثات، والجمعيات الخيرية، وحجاج بيت الله الحرام، فيما تتوسع بعد الموسم لتشمل مناطق المملكة كافة، مع تركيز خاص على منطقة الحرم، ويتم التوزيع داخل المملكة بالتعاون مع أكثر من (٥٠٠) جمعية خيرية وأهلية، إلى جانب التوزيع الخارجي في أكثر من (٢٧) دولة، بما يعزز من أثر المشروع في دعم الأمن الغذائي ومبادئ التضامن الإنساني.
وتميّز موسم هذا العام بتوسيع دائرة الشراكات التشغيلية، من خلال التكامل مع جهات حكومية وتنظيمية وتنفيذية، أسهم في تحسين سلاسة التواصل والمعاملات، وتحقيق تناغم بين الجهات المعنية، وشمل ذلك: وزارة الحج والعمرة عبر منصة “نسك” وشركات مقدمي الخدمة للحجاج، والخطوط السعودية في تسهيل تنقلات الطيران، وسراب القابضة في قطاع الضيافة والفندقة، إضافة إلى “ون كارد” في المدفوعات الرقمية، وتطبيق “جاهز” في خدمات التوصيل.
وتماشيًا مع التوجه الرقمي، يوفّر المشروع إمكانية شراء سندات الأضاحي عبر الموقع الإلكتروني، الداعمة (٣) لغات، مما يتيح للحجاج من مختلف الجنسيات إتمام معاملاتهم بسهولة وأمان.
وحدد المشروع أهدافه المحورية لهذا الموسم بتوسيع شبكة التوزيع للفئات المحتاجة، بما يضمن وصول لحوم الأضاحي إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، محليًا ودوليًا، في إطار منظومة دقيقة ومحكمة تستند إلى خبرات تشغيلية وتقنيات حديثة.
ويواصل مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي رسالته في خدمة ضيوف الرحمن، من خلال تقديم تجربة نسك مؤتمتة بالكامل، تجمع بين الالتزام الشرعي والكفاءة المؤسسية، بما يعكس المكانة العالمية للمملكة في إدارة شعيرة الحج، ويجسّد رؤيتها في رعاية شؤون الإسلام والمسلمين بكفاءة وشفافية واستدامة.