سؤال حول “العلاقات الرضائية” في التربية الإسلامية في الامتحان الجهوي للبكالوريا بجهة درعة تافيلالت
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أثار سؤال حول “العلاقات الرضائية” ضمن مادة التربية الإسلامية في الامتحان الجهوي للسنة الأولى من سلك البكالوريا بجهة درعة تافيلالت، العديد من الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق، قال عبد الناصر ناجي، خبير تربوي، إن هدف السؤال هو قياس قدرة الممتحن على التحليل والنقد، وهي كفاية مهمة لها مكانتها في المنهاج الدراسي، لكن “الموضوع المثار لا يناسب تحقيق هذا الهدف لعدة اعتبارات، منها أن المصطلح المستعمل تم ترويجه من طرف جهة ذات إيديولوجية معينة لها وجودها في المجتمع”.
واعتبر، أن “الحسم في موضوع العلاقات الجنسية خارج الزواج، لن يتم في المدرسة بل بالآليات المؤسساتية، وبالتالي فطرح الموضوع في امتحان البكالوريا لن يسهم سوى في تأجيج التوتر الاجتماعي، دون أن يؤدي في المقابل لأي طائل تربوي”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزير “الشؤون الإسلامية” يتفقّد مقار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين بمكة
تفقّد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، مقار إقامة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة بالعاصمة المقدسة، وذلك ضمن جولاته الميدانية لمتابعة سير الخدمات المقدمة لضيوف البرنامج المشمولين بالاستضافة من أكثر من 100 دولة من مختلف قارات العالم.
وخلال الجولة، وقف معاليه ميدانيًا على جاهزية المرافق والخدمات بمقر إقامتهم، واطمأن على تفاصيل العناية المقدمة للضيوف، مؤكدًا أن ما يشهده البرنامج من تنظيم رفيع المستوى يجسد الدعم السخي والتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والمتابعة المتواصلة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، بما يليق بمكانة المملكة وريادتها في خدمة الإسلام والمسلمين.
والتقى معاليه رؤساء اللجان الميدانية العاملة في البرنامج، وحثهم على مواصلة العمل بجودة عالية، وتقديم خدمات شاملة تلبي تطلعات القيادة، وتعكس الصورة الحضارية للمملكة في تنظيم مواسم الحج باحترافية عالية.
كما التقى معالي الوزير آل الشيخ بعدد من الضيوف، ناقلًا لهم تحيات القيادة الرشيدة، مؤكدًا أن استضافتهم تأتي تأكيدًا لرسالة المملكة في التواصل مع رموز العالم الإسلامي، وتعزيز العمل الإسلامي المشترك، وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح. من جانبهم، عبّر الضيوف عن شكرهم العميق لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -أيدهما الله- على هذه الاستضافة الكريمة، مشيدين بما لمسوه من حفاوة الاستقبال والخدمات المتكاملة، التي تعكس اهتمام المملكة بضيوف الرحمن، مؤكدين أن ما تقدمه المملكة للحجاج يُعد نموذجًا عالميًا في التنظيم والرعاية والخدمة.