الصحفيين المصرية توقع بروتوكول تعاون مع نظيرتها الفلسطينية لتقديم الدعم لصحفيي غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
وقعت نقابة الصحفيين المصريين، اليوم الأربعاء، برتوكول تعاون مشترك مع نظيرتها الفلسطينية؛ لتقديم الدعم والمساعدة للصحفيين الفلسطينيين القادمين من غزة، بالتزامن مع إحياء نقابة الصحفيين المصرية للذكرى 29 ليوم الصحفي.
وقّع البرتوكول كل من الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين المصريين، والكاتب الصحفي ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين، بحضور أعضاء ممثلين عن مجلسي النقابتين.
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين: "لسنا بحاجة إلى بروتوكول تعاون بين نقابة الصحفيين المصريين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، فزملاؤنا في فلسطين هم امتداد لجمعيتنا العمومية، بل هو برتوكول تآخي لتقديم كل سبل الدعم والمساعدة لزملائنا القادمون من قطاع غزة".
وأضاف: "نحن الآن أمام أبشع جريمة في حق الصحافة على مر التاريخ، جريمة استهداف الحقيقة، فتحية لمن هزموا الزيف، ننحني لبطولاتهم، هم من صانوا كرامتنا خلال الأشهر الماضية ومعهم سنحتفل بتحرير الوطن، وتحية لكل مواطن ومقاوم على أرض فلسطين، مازال يدفع الثمن في تحقيق حلمنا جميعًا في حرية وكرامة من أجل الشعب العربي كله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين بروتوكول نقيب الصحفيين
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين: مظاهرات تل أبيب مدعومة من العدو الصهيوني
تلقت نقابة الصحفيين خبر تظاهر مجموعة من المنتمين لقوى الإسلام السياسي أمام السفارة المصرية بتل أبيب باستغراب وإدانة شديدين، فبينما وصل ضحايا العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني إلى أكثر من 60 ألف شهيد، وبينما سقط أكثر من ألف شهيد برصاص الاحتلال في طوابير الجوع، قرر منظمو المظاهرة الغريبة التقدمَ لسلطات القتل الصهيونية للحصول على تصريح للتظاهر أمام السفارة المصرية، في مشهد لا يُوصف إلا بأنه خيانة لدماء الشهداء.
وقالت في بيان: نقابة الصحفيين المصريين، وهي تُنعي الضمير الإنساني الذي صَمَّتَ على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة، تُدين في الوقت نفسه محاولات البعض حرف القضية عن مسارها، وتحويل المسار عن الجريمة التي ترتكبها قوات الاحتلال، بدلًا من العمل على فضح هذه الانتهاكات.
وأضافت: لقد كان الأولى بمَنْ وقفوا في هذه التظاهرة "الوقحة" أن يرفعوا لافتاتهم في وجه جنود الاحتلال الذين وقفوا لتأمين هذه التظاهرة التي لا تخدم سوى مصالح دولة الاحتلال المجرمة.
ونقابة الصحفيين إذ تؤكد أن مثل هذه التصرفات المريبة والمشينة التي تضر بالقضية الفلسطينية بدعم صهيوني، لن تنجح أبدًا في الوقيعة بين الشعبين المصري والفلسطيني، فإنها تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني، وتدعو إلى تحرك شعبي دولي للتصدي لجريمة الإبادة المستمرة في فلسطين. كما تُثمِّن النقابة الدعوات الدولية المتصاعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتُحذِّر من استمرار جريمة الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، فلا تزال عيون قادة الاحتلال الصهيوني مصوبةً نحو استكمال جريمة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وتؤكد النقابة أن ما يحدث في غزة ليس عدوانًا عابرًا، بل فصلٌ دموي في سجل الإبادة الممنهجة.. وتشدد على أن محاولات بعض القوى التعتيمَ على جرائم الاحتلال هو من قبيل خيانة الدماء التي تسيل يوميًّا من خلال آلة الحرب الصهيونية.
ونقابة الصحفيين المصريين، إذ ترفض المظاهرات العبثية التي تم تنظيمها أمس وتدين القوى المنظمة لها، فإنها تُنعي العجزَ العربي والدولي الممتد أمام ما يحدث من جرائم بحق الأشقاء في فلسطين. وتجدد النقابة مطالبَها للدول العربية بوقف كل أشكال التطبيع والتعاون التجاري، وقطع العلاقات فورًا مع العدو الصهيوني، وإغلاق السفارة الصهيونية في مصر ردًّا على ما يحدث. كما تطالب الشعوبَ العربية باستمرار مقاطعة السلع الصهيونية، والأمريكية، وسلع الدول الداعمة للكيان الصهيوني.
وتجدد النقابة مطالبَها بمحاكمة قادة الاحتلال والقادة الأمريكيين الداعمين لهم أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم الإبادة الجماعية و"الإبادة بالجوع". كما تطالب المحكمة الجنائية الدولية بتوثيق جرائم الإبادة بالجوع على رأس الجرائم البشعة في حق الإنسانية.
وتدعو النقابة جميع الصحفيين لكسر الصمت تجاه الفظائع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتوثيق هذه الجريمة، ونقل الصورة الكاملة، وتعميم تقارير تُوثِّق جرائم الاحتلال والتحريض الصهيوني ضد الفلسطينيين، وإيصالها إلى العالم. فسلاحنا سيظل هو الكلمة في مواجهة آلة التعتيم والتزييف المسيطرة.