أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء أن الإجراءات الأمريكية للحد من حصول الصين على تكنولوجيات أشباه الموصلات تنتهك قواعد التجارة الدولية.

"بلومبرغ": العقوبات الأمريكية الجديدة ستؤثر على تصدير أشباه الموصلات إلى روسيا

وفي وقت سابق، ذكرت بلومبرغ نقلا عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس مسألة فرض مزيد من القيود على وصول الصين إلى تقنيات أشباه الموصلات المستخدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن المعتقد أن تؤثر هذه الإجراءات على بنية الرقائق المتقدمة المعروفة باسم Gate All-around (GAA).

وقال لين جيان إن "تصرفات الولايات المتحدة تنتهك بشكل خطير قواعد التجارة الدولية وتضر بشكل خطير باستقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية. وقد عارضت الصين ذلك بشدة دائما".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة، من ناحية تعرب عن أملها في إجراء حوار مع الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن ناحية أخرى تناقش إمكانية الضغط على الصينيين في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. وهذا، بحسب قوله، يظهر الوجه المنافق للجانب الأمريكي الذي يقول شيئا ويفعل شيئا آخر عكسه.

وأكد الدبلوماسي أن "تصرفات الولايات المتحدة لن تكون قادرة على وقف التقدم العلمي والتكنولوجي في الصين، بل يمكنها فقط أن تلهم الشركات الصينية لتصبح أكثر استقلالية".

وأضاف أن الصين ستواصل مراقبة تصرفات الولايات المتحدة في هذا المجال وستحمي مصالحها المشروعة بحزم.

وفي أكتوبر 2022، أعلنت الولايات المتحدة عن إدخال سلسلة من القواعد التي تحد من تصدير المعدات والمكونات اللازمة لإنتاج الرقائق المتقدمة للشركات الموجودة في الصين.

وبعد ذلك بعام، نشرت وزارة التجارة الأمريكية سلسلة من القيود الجديدة على تصدير مثل أشباه الموصلات هذه. وغيرت القواعد تعريفات رقائق الذكاء الاصطناعي وأدخلت متطلبات ترخيص إضافية لتوريدها إلى أكثر من 40 دولة لتجنب إعادة بيعها للصين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الاقتصاد العالمي بكين تكنولوجيا ذكاء اصطناعي عقوبات اقتصادية واشنطن الذکاء الاصطناعی الولایات المتحدة أشباه الموصلات

إقرأ أيضاً:

المغرب ثالث أكبر مستورد إفريقي للسلع الأمريكية في 2024

كشفت بيانات حديثة صادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي ومكتشف السوق العالمي التابع لإدارة التجارة الدولية أن المغرب جاء في المرتبة الثالثة ضمن قائمة أكبر الدول الإفريقية استيرادًا للسلع الأمريكية خلال عام 2024، بإجمالي واردات بلغ 5.2 مليار دولار.

وأفاد التقرير أن الصادرات الأمريكية إلى المغرب استفادت من نمو ملحوظ في قطاعات الزراعة، الطاقة المتجددة، وصناعات الفضاء، مما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين الرباط وواشنطن.

وتصدرت مصر القائمة بإجمالي واردات أمريكية بلغ 6.89 مليار دولار، تلتها جنوب إفريقيا في المرتبة الثانية بـ 5.8 مليار دولار، بينما جاءت نيجيريا رابعة بـ 4.1 مليار دولار.

وضمت قائمة الدول العشر الأولى كلًا من إثيوبيا، الجزائر، غانا، كينيا، أنغولا، وكوت ديفوار، حيث تراوحت قيمة الواردات الأمريكية إلى هذه الدول بين 1.01 مليار و596 مليون دولار.

وسلط التقرير الضوء على تنوع صادرات الولايات المتحدة إلى القارة، والتي شملت الآلات الصناعية، المركبات، الطيران، القمح، فول الصويا، الدواجن، الأدوية، الأجهزة الطبية، الأسمدة، والكيماويات الصناعية.

وأكدت إدارة التجارة الدولية أن هذا التوجه يتماشى مع الأولويات التنموية في إفريقيا، مشيرة إلى توقعات بنمو إضافي في المبادلات التجارية بفضل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، التي من شأنها تعزيز فرص الشراكات المستدامة بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية.

مقالات مشابهة

  • المغرب ثالث أكبر مستورد إفريقي للسلع الأمريكية في 2024
  • ترامب: الصين تسرق من الولايات المتحدة منذ سنوات ونريد فتح أسواقها
  • ارتفعت صادرات الصين رغم انخفاضها إلى الولايات المتحدة
  • المملكة المتحدة ترسخ ريادتها في الذكاء الاصطناعي
  • توقعات بتقدم سريع في محادثات التجارة بين الصين وأميركا
  • محادثات تجارية في لندن بين الولايات المتحدة والصين
  • الصين توافق على تصدير بعض المعادن النادرة قبل المحادثات مع الولايات المتحدة
  • الصين توافق على استئناف إمدادات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة.
  • لماذا تُعدّ تقنية الرقائق حاسمة في سباق الذكاء الاصطناعي بين أمريكا والصين؟
  • الصين لأوروبا: المعادن النادرة مقابل تسهيل تسويق السيارات الكهربائية