توقعات بتقدم سريع في محادثات التجارة بين الصين وأميركا
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
قال كيفين هاست أحد المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي، اليوم الاثنين، إنه يتوقع تحقيق تقدم سريع في المحادثات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين في العاصمة البريطانية لندن.
وأكد هاست، وهو مدير المجلس الاقتصادي الوطني الأميركي "أتوقع أن يكون اجتماعا قصيرا مع مصافحة قوية وكبيرة (بين الجانبين) وسنرى ذلك.
وأضاف هاست، في تصريحات لشبكة "سي.إن.بي.سي" التلفزيونية الأميركية، أن موضوع القيود على صادرات الصين من معادن الأرض النادرة نقطة خلاف مهمة لأن الصين تسيطر على حوالي 90% من إنتاج العالم من معادن الأرض النادرة.
وقال هاست "لذلك، بعد المصافحة فورا سيتم تخفيف قيود التصدير من جانب الولايات المتحدة، وسيتم زيادة صادرات معادن الأرض النادرة من الصين، ثم نعود إلى المفاوضات بشأن موضوعات أصغر".
يأتي ذلك في حين بدأت المحادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين في لندن، اليوم، لبحث مجموعة من نقاط الخلاف التجاري بين البلدين، في الوقت الذي تترقب فيه الشركات وصناع السياسات في العالم نتائج هذه المحادثات.
ويقود الوفدَ الصيني في المحادثات هي ليفينغ نائبُ رئيس الوزراء، فيما يضم الوفد الأميركي وزيري التجارة هوارد لوتنيك والخزانة سكوت بيسنت وممثل التجارة جيمسون جرير.
يذكر أن الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ اتفاقا، في اتصال هاتفي يوم الخميس الماضي، على عقد جولة محادثات في لندن. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مباحثات تجارية الرسوم الجمركية الولايات المتحدة الصين
إقرأ أيضاً:
قمة AIM للاستثمار تنظّم نسختها الدولية الأولى في الصين 7 نوفمبر المقبل
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت قمة AIM للاستثمار، عن إطلاق الدورة الدولية «قمة AIM للاستثمار –الصين 2025»، والمقرر عقدها في مدينة شنغهاي خلال الفترة من 7 إلى 8 نوفمبر 2025 في المركز الوطني للمعارض والمؤتمرات، بالتزامن مع معرض الصين الدولي للاستيراد، تحت شعار «استكشاف محركات العولمة المتشابكة: من الانطلاق إلى الازدهار».
وتُمثّل هذه النسخة خطوة محورية في مسيرة التوسع العالمي للقمة، وتعكس التزامها بتعزيز التعاون والنمو الاقتصادي المشترك. حيث تجمع قادة الحكومات وقطاع الأعمال والمال لمناقشة التحولات الاقتصادية من مرحلة التوسع الخارجي إلى الابتكار والتطور القيمي.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، ورئيس قمة AIM للاستثمار: «إن استضافة الدورة الافتتاحية من قمة AIM للاستثمار في شنغهاي تُجسّد رؤيتنا المشتركة لتعزيز التعاون بين دولة الإمارات والصين، والتزامنا الجماعي ببناء اقتصادات تقوم على ركائز الاستدامة والتكنولوجيا والتعاون الدولي. وستكون النسخة الصينية منصة استراتيجية لتعزيز الشراكات الثنائية، وفتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار، وتشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص وتبادل المعرفة. إنّ هذه الخطوة لا تٌسهم فقط في تعزيز العلاقات الثنائية، بل تضيف أيضاً مزيداً من المرونة الاقتصادية».
من جانبه، قال داوود الشيزاوي، رئيس مؤسسة AIM العالمية: «تمثل قمة AIM للاستثمار– الصين» محطة مهمة في رحلتنا لربط المجتمعات الاستثمارية حول العالم. وبمشاركتنا بالتزامن مع معرض الصين الدولي للاستيراد، أحد أبرز الفعاليات التجارية عالمياً، ستُسلّط القمة الضوء على الفرص الاستثمارية في قطاعات التصنيع المتقدم، والتمويل الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة - وهي القطاعات التي تقود حركة الاستثمار العالمي».
ومن خلال توافقها مع رؤية كلٍّ من الإمارات والصين في تعزيز مجالات التجارة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة، تمثل قمة AIM للاستثمار – الصين، نموذجاً جديداً للتعاون الدولي، وتعمل كمحفّز لتبادل المعرفة وبناء الشراكات، مما يُعزّز دور القمة كمنصة موثوقة في صياغة مستقبل الاستثمار العالمي.
بلغ حجم التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية 101.8 مليار دولار أميركي في عام 2024، مما جعل الصين الشريك التجاري الأكبر لدولة الإمارات، بحصة بلغت 18% من إجمالي وارداتها.
تواصل قمة AIM للاستثمار أداء دورها المحوري في دفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال الاستثمار والتعاون الدولي، حيث تأسست في دولة الإمارات لتكون منبراً رائداً لاستكشاف الاتجاهات الاقتصادية الجديدة والمساهمة في تشكيل مسار التنمية العالمية.