قالت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة الأربعاء إن الاحتلال ارتكب جرائم ضد الإنسانية في الحرب في غزة، “مثل الإبادة”.

وذكرت لجنة التحقيق في تقرير “تم استهداف رجال وصبيان فلسطينيين عبر جرائم ضد الإنسانية مثل الإبادة والاضطهاد الجنساني بالإضافة الى جرائم القتل والنقل القسري والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية أو القاسية”.

وسيعرض التقرير أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.

المصدر أ ف ب الوسومإبادة جماعية الأمم المتحدة حقوق الإنسان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إبادة جماعية الأمم المتحدة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

وسط تحذيرات أممية وتصاعد الأزمة الإنسانية.. خطر المجاعة يخيم على جنوب الخرطوم

البلاد – الخرطوم
وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في السودان، أطلق برنامج الأغذية العالمي تحذيراً خطيراً من اقتراب المجاعة في مناطق واسعة جنوب العاصمة الخرطوم، مشيراً إلى مستويات مقلقة من الجوع واليأس، في ظل شح التمويل وتفاقم الأوضاع الميدانية.
وأكد لوران بوكيرا، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، في تصريحات أدلى بها للصحافيين من مدينة بورتسودان، أن “مستوى العوز واليأس الذي تم رصده ميدانيًا شديد جداً، ويؤكد اقتراب المجاعة في عدة مناطق جنوب الخرطوم”، مضيفاً أن الموارد المتاحة لا تواكب حجم الاحتياجات الفعلية، ما ينذر بكارثة إنسانية متسارعة.
مراسلون من منظمات إنسانية وفرق ميدانية عاملة في جنوب الخرطوم، أبلغوا عن مشاهد مروعة لمئات العائلات التي تعيش في مخيمات عشوائية بلا غذاء أو ماء نظيف. وأفادت تقارير بأن السكان يعتمدون بشكل شبه كامل على المعونات المحدودة التي تصلهم عبر طرق غير آمنة، حيث تعيق المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عمليات التوزيع.
في حي “مايو” جنوب الخرطوم، شوهدت طوابير من النساء والأطفال بانتظار حصص غذائية قد لا تصل. وقال أحد العاملين المحليين في مجال الإغاثة، طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، إن “الوضع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، كثير من الأطفال لم يتناولوا وجبة كاملة منذ أيام، وبعض الأسر بدأت تلجأ إلى أكل أوراق الأشجار”.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، يواجه نحو مليوني شخص انعداماً حاداً في الأمن الغذائي على امتداد البلاد، من بينهم 320 ألفاً يعيشون بالفعل في ظروف تصنّف كمجاعة. وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 100 ألف شخص داخل العاصمة الخرطوم وحدها يعانون من مستويات حرجة من نقص التغذية، وسط انهيار شبكات الدعم الحكومي وخروج المستشفيات عن الخدمة.
ويُصنف السودان حالياً ضمن الدول الأربع الأكثر تضرراً من سوء التغذية الحاد على مستوى العالم، مع تراجعٍ متسارع في المؤشرات الصحية والغذائية.
تعود جذور الأزمة الراهنة إلى الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف، وتشريد أكثر من 12 مليون شخص داخل وخارج البلاد، في ما يعتبر أكبر أزمة نزوح يشهدها العالم حالياً.
هذا النزاع لم يقتصر تأثيره على المدنيين فقط، بل تسبب أيضاً في تدمير البنية التحتية، بما في ذلك أنظمة النقل، والمرافق الصحية، وسلاسل الإمداد الغذائي، مما فاقم من هشاشة الاقتصاد السوداني المنهار أصلاً.
رغم التحذيرات المتكررة التي أطلقتها الأمم المتحدة منذ أشهر بشأن قرب نفاد الموارد الإنسانية في السودان، لا تزال الاستجابة الدولية دون المستوى المطلوب. ويطالب برنامج الأغذية العالمي الجهات المانحة بتكثيف دعمها قبل أن يتفاقم الوضع إلى مجاعة شاملة يصعب تداركها.
في ظل هذا المشهد القاتم، باتت الحاجة ملحة إلى ممرات آمنة لإيصال المساعدات، وضمان وصول المنظمات الإنسانية إلى المناطق المتضررة دون عراقيل أمنية، مع توفير تمويل فوري لتوسيع نطاق عمليات الإغاثة.
مع اقتراب السودان من حافة المجاعة، تبدو الحاجة ماسّة لتدخل دولي أكثر فاعلية وسرعة في وقف الحرب وتأمين الغذاء لملايين الجوعى، قبل أن تتحول الأزمة إلى كارثة بشرية لا تُمحى آثارها بسهولة من الذاكرة العالمية.

مقالات مشابهة

  • "غزة الإنسانية" تتهم حماس بمهاجمة حافلة بها موظفين بالمؤسسة
  • عمدة لوس أنجلوس تتهم إدارة ترامب باستخدام المدينة “كحقل تجارب”
  • وسط تحذيرات أممية وتصاعد الأزمة الإنسانية.. خطر المجاعة يخيم على جنوب الخرطوم
  • لجنة تحقيق أممية: “اسرائيل” ترتكب إبادة بقتل مدنيين لاجئين في مدارس غزة
  • تحقيق أممي يتهم الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة وتدمير منظم للهوية الفلسطينية بغزة
  • الرئاسي: “غوتيريش” أشاد بدور المنفي المحوري في تثبيت حالة التهدئة بطرابلس
  • لجنة أممية: إسرائيل ارتكبت جريمة إبادة باستهداف المدنيين في مدارس غزة
  • إبادة لا تستوفي شرط التضامن العربي
  • حملة إسرائيلية دعائية مدفوعة لتبرير جرائم الإبادة في قطاع غزة
  • “حماية” يُدين جريمة قرصنة سفينة “مادلين” ويحمّل الاحتلال مسؤولية استمرار الإبادة بغزة​