أحمد حلمي ينعي وفاة المنتج فاروق صبري
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نعى الفنان أحمد حلمي المنتج فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما، الذي رحل عن عالمنا مساء أمس الثلاثاء بشكل مفاجئ.
منشور أحمد حلمي
وقام أحمد حلمي بنشر صورة تجمعه بفاروق صبري عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، معلقًا عليها: "إنا لله وانا اليه راجعون، خالص العزاء لاخويا وصديقي وليد فاروق صبري في وفاة والده الكاتب والمنتج الكبير الاستاذ فاروق صبري.
وفاة فاروق صبري
وكان الفنان خالد سرحان أعلن خبر وفاة فاروق صبري، وأعرب سرحان، عن حزنه الشديد لرحيل صديقه وزميله في المهنة، مؤكدًا أن وفاة فاروق صبري جاءت بعد صراع طويل مع المرض.
وأوضح خالد سرحان في منشوره أن العمر الذي بلغه فاروق صبري، حيث وافته المنية عن عمر يناهز 88 عامًا.
وكشفت التقارير أن فاروق صبري تعرض لأزمة صحية خطيرة في الأسابيع الأخيرة، مما استدعى نقله إلى إحدى المستشفيات الخاصة في القاهرة، ولكن حالته تدهورت حتى فارق الحياة مساء أمس الثلاثاء.
وقدمت وسائل الإعلام النعي لفاروق صبري باعتباره كاتبًا ومنتجًا مصريًا معروفًا، حيث عمل على كتابة العديد من الأفلام السينمائية منذ منتصف الستينيات، من بين هذه الأفلام "البعض يذهب للمأذون مرتين" التي قدمتها بطولة عادل إمام، بالإضافة إلى أعمال أخرى مشهورة مثل "خلي بالك من جيرانك" و"إحنا بتوع الأوتوبيس" و"اقتل مراتي ولك تحياتي".
نبذة عن فاروق صبري
فاروق صبري كاتب ومنتج مصري، وقام بكتابة العديد من الأفلام السينمائية منذ منتصف الستينيات، ومن أبرز أعماله "البعض يذهب للمأذون مرتين، خلي بالك من جيرانك، احنا بتوع الأوتوبيس، اقتل مراتي ولك تحياتي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد حلمى الفنان أحمد حلمي وفاة فاروق صبري فاروق صبری
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إيران حاولت تصفيتي كما حاولت اغتيال ترامب مرتين
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أنّ إيران حاولت اغتياله كما حاولت سابقا اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرتين خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2024، مشيراً إلى أنّ هذه المحاولات جرت عبر «أذرعها الوكلاء» وبدعم استخباراتي مباشر من طهران.
وقال نتنياهو في تصريحات لـ فوكس نيوز الأمريكية، إنّ ترامب نُظر إليه على أنّه «العدو رقم واحد لإيران» نظرًا لموقفه الحازم من برنامجها النووي، واعتبر أن طهران حشدت كل قواها للاستيلاء على سلاح نووي، لذا كان اغتياله هدفًا استراتيجيًا لها .
ورغم غياب تأكيدات من وكالات الأمن الأمريكية، استشهد نتنياهو بحوادث محددة لعلّ أبرزها محاولة إطلاق النار في باتلر بولاية بنسلفانيا، والتي صادرت خلالها الخدمة السرية مسدسًا قبل وقوع استخدامها الفعلي، وحادثة أخرى تتعلق باعتقال شخص مرسل إلى نادي ترامب للجولف وهو مسلح، وفق تصريحاته . وأضاف مازحًا في مقابلة فوكس أن إيران «حاولت قتله أيضًا»، في إشارة إلى نفسه، معتبراً أن وجوده إلى جانب ترامب في «الشراكة» جعله هدفًا ثانويًا بعد ترامب
تركز حديثه في المقابلة على أن هذه المحاولات تبرر الهجمات الإسرائيلية على إيران، معتبرًا أن طهران خططت لاغتيال ترامب لإزالة عقبة رئيسية أمام طموحاتها النووية، بينما قال إنّ إسرائيل لا تسعى إلى تشغيل «آلة القتل الجماعي» بل لضرب البنية التحتية النووية الإيرانية لحماية نفسها والعالم .
وشدد نتنياهو على أن المعلومات الاستخباراتية التي حصل عليها تشير إلى أن القائد الأعلى الإيراني والطبقة الحاكمة في طهران تراها عاجزة أمام منطق السياسة الحازمة تجاههم، مستعيدًا ضربات إسرائيل الأخيرة التي استهدفت مواقع نووية ومحسوبة لمنع تقدمهم النووي.
في الوقت ذاته، تنفي إيران هذه الاتهامات رسمياً، مؤكدة أن كل ما يُروّج هو جزء من «الحملة النفسية» الإسرائيلية، وأنها لم تتورط مطلقًا في حوادث اغتيال ترامب أو نتنياهو. ولم يصدر أي تأكيد رسمي من البيت الأبيض أو وكالة الاستخبارات المركزية بشأن التورّط الإيراني المباشر .