طالبت حركة حماس فجر الخميس الولايات المتّحدة بـ"الضغط" على إسرائيل من أجل التوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان إنّه "بينما يواصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الحديث عن موافقة إسرائيل على المقترح الأخير (لوقف النار)، فإنّنا لم نسمع أي مسؤول إسرائيلي يتحدّث بهذه الموافقة"، مضيفة "ندعو بلينكن، وإدارة الرئيس بايدن، إلى توجيه الضغط" على الدولة العبرية.

وشدّدت حماس في بيانها على أنّها لطالما "أبدت الإيجابية المطلوبة للوصول إلى اتفاق شاملٍ ومُرضٍ، يقوم على مطالب شعبنا العادلة، بوقف نهائي للعدوان، وانسحاب كامل من القطاع، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار وإبرام صفقة جدية لتبادل الأسرى".

وأضافت أنّها "تعاملت بكل إيجابية ومسؤولية وطنية مع المقترح الأخير" الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن في نهاية مايو وكرّسه مجلس الأمن الدولي بقرار صدر الاثنين.

وفي بيانها أكّدت حماس أنّها "رحّبت بما تضمنه قرار مجلس الأمن وأكّد عليه حول وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة، والانسحاب التامّ منه، وتبادل الأسرى، والإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ورفض أي تغيّر ديموغرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة لأهلنا في القطاع".

وينصّ المقترح في مرحلته الأولى على وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع يرافقه انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في قطاع غزة، وإطلاق سراح بعض الرهائن الذين احتجزوا أثناء هجوم حماس ومعتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل. 

لكنّ حماس تشدّد على أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يضمن نهاية دائمة للحرب، وهو شرط رفضته إسرائيل بشدة.

وبعد صدور قرارين ركزا أساسا على المساعدات الإنسانية، طالب أخيرا في نهاية مارس بـ"وقف فوري لإطلاق النار" طوال شهر رمضان، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على ذلك القرار.

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر مع شن حماس هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية خلف 1194 قتيلا، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى معطيات إسرائيلية رسمية. 

وخلال هذا الهجوم، تم احتجاز 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 37 ألف شخص في غزة، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في القطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: لإطلاق النار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تطالب بتحقيق دولي في مجازر العدو بحق الجوعى بغزة وتقديم قادة الاحتلال للمحاكمة

يمانيون || غزة:

أكدت حركة حماس أن قوات العدو الإسرائيلي استهدفت صباح اليوم الاثنين 13 ذو الحجة مئات المدنيين الجائعين قرب مركزي توزيع للمساعدات في غرب رفح وجنوب مدينة غزة.

وقالت الحركة في بيان لها مساء اليوم: استهداف العدو أدى إلى استشهاد 10 مواطنين وإصابة العشرات في تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف.

وأشارت إلى أن ما يُسمى بـ “مراكز المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” تحولت إلى مصائد موت ممنهجة يديرها العدو وشركات أمنية أمريكية.

كما أكدت: أن المراكز الأمريكية الإسرائيلية تستدرج الجوعى إلى مناطق عازلة خاضعة للسيطرة العسكرية الكاملة ليُستهدفوا بالرصاص.

مطالبة بتحقيق دولي مستقل في الجرائم الإسرائيلية وتقديم نتنياهو وقادة الاحتلال للمحاكمة أمام الجنائية الدولية.

ودعت حماس إلى وقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات واعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها فقط كجهة شرعية ومحايدة لإدخال المساعدات.

كما دعت إلى تحرك عاجل من مجلس الأمن والمجتمع الدولي لوقف جرائم الإبادة ورفع الحصار عن شعبنا في غزة.

حماس تطالب بتحقيق دولي بجرائم الاحتلال بحق الجوعى بغزة

مقالات مشابهة

  • أول تصريح للناشطة غريتا ثونبرغ حول السفينة "مادلين" واحتجازها في إسرائيل
  • ‏ترامب: لوس أنجلوس كادت أن تحترق "بالكامل" لولا إرسال قوات أمنية
  • ‏العاهل الأردني والرئيس اللبناني يؤكدان رفضهما لأية مخططات لتهجير الفلسطينيين
  • إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!
  • الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات
  • حماس تطالب بتحقيق دولي في مجازر العدو بحق الجوعى بغزة وتقديم قادة الاحتلال للمحاكمة
  • عاجل | مصدر أمني للجزيرة: تفجير وتبادل لإطلاق النار بين القوات الأفغانية ومسلحي تنظيم الدولة قرب مطار كابل
  • حماس تطالب بوقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات
  • إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا من غزة بعد شهور من التعذيب
  • أمام الكاميرات.. إصابة مرشح رئاسي بكولومبيا بعد تعرضه لإطلاق نار