بطولة النهضة لمدارس الإبحار الشراعي .. أبريل 2025
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
"عمان": وقعّت "عُمان للإبحار" اتفاقية تعاون مع "شركة النهضة للخدمات"، الرائدة في تقديم حلول الخدمات وإدارة المرافق المتكاملة في سلطنة عُمان، لدعم برنامج "النهضة للإبحار الشراعي" حتى مايو 2025. هذه الشراكة تهدف إلى توفير فرص تعليمية مستدامة تعزز أنماط وأساليب الحياة الصحية وترفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة.
وقّع الاتفاقية عن النهضة للخدمات ستيفن توماس، الرئيس التنفيذي وعن المؤسسة الدكتور خميس بن سالم الجابري، الرئيس التنفيذي، وذلك بالمقر الرئيسي لعُمان للإبحار.
وتُعد شركة النهضة للخدمات شريكا استراتيجيا لبرامج وأنشطة "عُمان للإبحار"، حيث تمتد شراكتهما لأكثر من 13 عاما في دعم تطوير وتمكين الشباب العُماني من خلال رياضة الإبحار الشراعي. بموجب هذه الاتفاقية، ستُسهم الشراكة في استقطاب 900 طالب من المدارس الحكومية تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات. وسيقام البرنامج في مدارس الإبحار الشراعي التابعة لعُمان للإبحار في كل من الموج مسقط، صور والمصنعة، بواقع 300 طالب في كل مدرسة. كما سيشارك كل طالب في دورة إبحار تستمر لمدة خمسة أسابيع، بواقع جلسة تدريبية واحدة أسبوعيا، باستخدام قارب الأوبتمست.
وسبق للنهضة للخدمات المساهمة في دعم العديد من الأنشطة والفعاليات، بما في ذلك بطولة الطواف العربي للإبحار الشراعي (2009 - 2020)، سلسلة سباقات الإكستريم الشراعية (2013 - 2017)، الطواف الفرنسي (2019)، بطولة المدارس للإبحار الشراعي (2016 - 2020) التي أسهمت في استقطاب أكثر من 800 ناشئ من 118 مدرسة حكومية.
في هذا السياق، أعرب الدكتور خميس بن سالم بن سليمان الجابري، الرئيس التنفيذي لـ"عُمان للإبحار"، عن سروره باستمرار الشراكة مع النهضة للخدمات، والتي استمرت لأكثر من 13 عاما، قائلا: "تتمتع شراكتنا مع شركة النهضة للخدمات برؤية مشتركة نحو تقديم الفرص للشباب العُماني ومساعدتهم على الاستمرار في اتباع نمط حياة صحي ونشط". وأضاف: لقد أثبت برنامج الإبحار المجتمعي قيمته كمبادرة فعّالة أسهمت بشكل كبير في تعريف الناشئة برياضة الإبحار الشراعي وصقل إمكانياتهم ومهاراتهم، وربطهم بجزء حيوي من ثقافتنا العُمانية، ويسعدنا استمرار التعاون والشراكة لتقديم هذا البرنامج في الأعوام القادمة".
من جهته، أعرب ستيفن توماس، الرئيس التنفيذي لشركة النهضة للخدمات، عن ترحيبه بمواصلة الشراكة مع "عُمان للإبحار"، مؤكدًا التزامهم المستمر بدعم وتمكين الشباب العُماني من خلال رياضة الإبحار الشراعي. وقال: "نؤمن بأن الرياضة تمتلك القدرة على تعليم الشباب، وإلهامهم، وإيجاد تأثير إيجابي مستدام في حياتهم. لقد أثبتت "عُمان للإبحار" كيف يمكن لرياضة الإبحار أن تُقرّب الشباب من اتباع أنماط الحياة الصحية، وتُعزز لديهم مهارات القيادة والعمل الجماعي. نتطلع قدمًا إلى تعزيز شراكتنا الاستراتيجية في برامج الإبحار المجتمعية، والمساهمة في دعم المجتمعات في كافة أنحاء سلطنة عُمان من خلال هذه الرياضة".
في ختام البرنامج، سيتم تنظيم بطولة النهضة لطلبة مدارس الإبحار الشراعي، حيث ستتاح للبحارة الأفضل أداءً من مدارس الإبحار الثلاث فرصة للتنافس ضد أقرانهم وذلك في شهر أبريل عام 2025م. كما سيتم تنظيم حملات تنظيف الشواطئ لضمان استدامتها للأجيال مع التأكيد على أهمية الحفاظ على البيئة والحياة البحرية.
الجدير بالذكر أن عُمان للإبحار تنفذ مجموعة من البرامج الرامية إلى تطوير الشباب والناشئة في رياضة الإبحار الشراعي وتمكينهم ليكونوا أبطالا يمثلون سلطنة عُمان باقتدار وكفاءة في المحافل الإقليمية والدولية، وتعمل أيضا على رفد السياحة بما يعود بالمنافع الاقتصادية محليا وتعزيز اسم سلطنة عُمان في خارطة الإبحار العالمي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی الإبحار الشراعی النهضة للخدمات الع مانی
إقرأ أيضاً:
السعودية مركز عالمي للخدمات اللوجستية
تتمتع المملكة بموقع إستراتيجي يتوسط ثلاث قارات، وتستثمر في ذلك لربط سلاسل الإمداد العالمية، وتعزيز حركة البضائع والتجارة عبر البحر الأحمر والخليج العربي، وتسعى لتصبح مركزاً عالمياً رائداً في الخدمات اللوجستية من خلال تطوير البنية التحتية ووضع القطاع اللوجستي في صلب خططها للتحول الاقتصادي، وإطلاق المخطط العام للمراكز اللوجستية، الذي من المقرر أن يضم ( 59) مركزاً، لتنويع فرص الاستثمار للقطاع اللوجستي، ورفع إسهام قطاع النقل والخدمات اللوجستية في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وزيادة حجم الاستثمارات في القطاع. كما تطمح المملكة من خلال الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية إلى دخول قائمة أفضل (10) دول في العالم، ضمن مؤشر الأداء اللوجستي بحلول عام 2030، وتطوير الموانئ؛ حيث تستهدف الهيئة العامة للموانئ من خلالها إستراتيجيتها المحدثة ترسيخ مكانة المملكة؛ كمركز لوجستي عالمي من خلال رفع مؤشر أداء الخدمات اللوجستية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للحاويات، التي تتم مناولتها في الموانئ والمطارات وشبكات الطرق والسكك الحديدية، وتحسين إجراءات التخليص الجمركية، وتمكين القطاع الخاص، وتشتمل الإستراتيجيات على إطلاق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، الذي يهدف إلى زيادة مساهمة القطاع اللوجستي في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز القدرة التنافسية للمملكة عالميًا من خلال مشاريع مثل”المنطقة الاقتصادية الخاصة” وتوسعة “ميناء جدة الإسلامي”، وجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز قدراتها اللوجستية ــ كما تُعتمد التكنولوجيا المتقدمة، مثل أنظمة”التحليل التنبؤي”، لتحسين عمليات الشحن والتخزين ، وتستند هذه الجهود إلى الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الربط التجاري بين القارات، وأُطلقت مبادرات مدروسة وفاعلة لتسريع عمليات التخليص الجمركي، بالإضافة إلى إصدار الرخصة اللوجستية الموحدة، وتدعم المملكة استثمارات القطاع الخاص المحلي والدولي؛ بهدف زيادة التعاون مع الشركات لتمكين نمو الأعمال في القطاع اللوجستي، وتمتلك المملكة إمكانات وفرص جاذبة للمستثمرين بنموها السكاني المتسارع والقوة الشرائية العالية التي تعد مصدر جذب لاختيار المملكة مركزاً للتوزيع والخدمات وكذلك قربها من نقاط نمو إقليمية؛ بما يمثل قوة تنافسية للشركات لسرعة الوصول لهذه الأسواق ذات الاقتصاد الواعد، تشمل الرؤية أيضًا التركيز على اللوجستيات المستدامة، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية، وتبني ممارسات”اللوجستيات الخضراء” تعزز المملكة إستراتيجيات مثل استخدام المركبات الكهربائية وتحسين كفاءة الطاقة في عمليات الشحن والنقل؛ ما يدعم التنمية المستدامة ويعزز من مكانة السعودية؛ كمركز لوجستي عالمي مستدام، وتعتمد رؤية 2030 أيضا على تطوير القدرات البشرية؛ حيث تهدف إلى تدريب الكوادر الوطنية في مجالات إدارة اللوجستيات، والتكنولوجيا، والتحليل البياني من خلال تعزيز المهارات الوطنية في القطاع، والسعي إلى بناء قوة عمل مؤهلة تدعم التحول اللوجستي، وتعزز من تنافسيتها على الساحة الدولية. هنيئًا لمملكتنا هذه المكانة العالمية الكبرى.