جوتيريش يؤكد التزامه الشديد بإيصال المساعدات الإنسانية لسكان غزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، التزامه الشديد بإيصال المساعدات الإنسانية لسكان غزة رغم العراقيل والتزام الأمم المتحدة الراسخ تجاه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، حيث تشكل الأونروا العمود الفقري لهذا الدعم، جاء ذلك قبيل توجهه إلى روما لحضور قمة مجموعة الدول السبع الكبرى.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار الأمين العام إلى أنه لا يزال من الصعب للغاية دعم السكان الذين يتعرضون لإطلاق النار وفي ظل وجود العديد من القيود على دخول الإمدادات الضرورية للمساعدات الإنسانية، وخاصة في خضم حملة التضليل طويلة الأمد لتشويه سمعة الوكالة الأممية "الأونروا".
وأكد الأمين العام على النطاق الهائل للدمار والموت الناجم عن تواصل الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة والضفة الغربية خلال الأشهر الثمانية الماضية. وقال "لقد شهدنا ... مستوى فريدا من الدمار ... ومستوى فريدا من الضحايا في صفوف الفلسطينيين، خلال هذه الأشهر من الحرب، لم يسبق له مثيل في أي موقف آخر عشته بوصفي أمينا عاما للأمم المتحدة".
من ناحية أخرى، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) "إن تصاعد الأعمال العدائية في جميع أنحاء غزة لا يزال يعيق الوصول للرعاية الصحية في القطاع".
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق "إنه وعلى الرغم من هذه التحديات، يصل شركاؤنا في المجال الإنساني حاليا إلى حوالي 280 ألف شخص أسبوعيا في غزة بالخدمات الصحية، وفي الوقت نفسه، يعيق نقص غاز الطهي وغياب إمدادات الطاقة العامة الجهود المبذولة للحفاظ على تشغيل المطابخ والمخابز المجتمعية".
وأضاف "حق" أن الجهود المبذولة لتوزيع الغذاء لا تزال مقيدة بسبب القتال النشط، والطرق المتضررة، والعدد المحدود من نقاط الدخول إلى غزة، وساعات العمل دون المستوى الأمثل عند المعابر ونقاط التفتيش، والعدد المحدود من الشاحنات المسموح لها بالدخول.
وفي الوقت نفسه، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الوضع في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مستمر في التصعيد، في خضم استمرار عنف القوات الإسرائيلية والمستوطنين. وأفاد المكتب الأممي بمقتل أكثر من 520 فلسطينيا - ما يقرب من ربعهم من الأطفال - في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ 7 أكتوبر.
وأضاف أن العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين آخذ في الارتفاع أيضا، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 960 هجوما من هذا القبيل في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، منذ 7 أكتوبر.
من ناحية أخرى، حذرت منظمة اليونيسيف من أن ما يقرب من 3,000 طفل في جنوب غزة انقطعوا عن العلاج من سوء التغذية الحاد المتوسط والشديد - مما يعرضهم لخطر الموت. وأبدت الوكالة قلقا أيضا من أن حالات سوء التغذية قد تستمر في الارتفاع في حال انهيار خدمات العلاج، حيث يعمل مركزان فقط من مراكز علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بإيصال المساعدات الإنسانية لسكان غزة رغم العراقيل لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين الأونروا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعد مهلة ترامب.. الكرملين يؤكد التزامه بتسوية النزاع في أوكرانيا
أكد الكرملين الثلاثاء أنه لا يزال "ملتزما" في تسوية النزاع في أوكرانيا، غداة مهلة جديدة حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب التي اندلعت قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف ردا على صحافيين "أخذنا علما بتصريح الرئيس ترامب بالأمس" مضيفا "العملية الخاصة تتواصل. ونواصل أيضا التزامنا بعملية سلام لحل النزاع بشأن أوكرانيا والمحافظة على مصالحنا".
أخبار متعلقة عاجل: ألمانيا.. سقوط طائرة هليكوبتر في نهر بولاية "سكسونيا"الأمم المتحدة: انتشار المجاعة في غزة.. ولابد من استجابة واسعة النطاق - عاجلوقبيل ساعات، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيُخفّض المهلة التي منحها لنظيره الروسي فلاديمير بوتين الروسي إلى "10 أو 12 يوما" لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال "لا داعي للانتظار. لا نشهد أي تقدم" بعدما منح مهلة مدتها خمسون يوما في 14يوليو، ورغم التحذير الجديد، أودت ضربات ليلية روسية جديدة بحياة 20 شخصا، بحسب السلطات الأوكرانية.تجفيف إيرادات موسكووهدد ترامب روسيا الثلاثاء بفرض عقوبات "ثانوية" أي تستهدف الدول التي تشتري منتجات روسية ولا سيما النفط والغاز بهدف تجفيف إيرادات موسكو.
وبعد عودته إلى السلطة في يناير، أعرب ترامب عن استعداده للتفاوض مع الرئيس الروسي، كما انتقد مساعدة بلاده لكييف، وسعى إلى تعزيز العلاقة مع بوتين.
لكنه أعرب منذ ذلك الحين عن "خيبة أمل" من بوتين الذي لم يوافق على وقف إطلاق النار الذي تطمح إليه كييف وواشنطن.