حزب فرنسي فاز في انتخابات البرلمان الأوروبي يدعو لمفاوضات سلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال السياسي الفرنسي لويس أليو، وهو من حزب "التجمع الوطني" الذي فاز في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت مؤخرا، في مقابلة إذاعية، إنه يجب إجراء مفاوضات السلام في أوكرانيا.
وأضاف السياسي في حديث لمحطة إذاعة Europe 1: "نحن نؤيد السلام والدبلوماسية ومفاوضات السلام، خاصة في أوكرانيا".
إقرأ المزيدوشدد السياسي الفرنسي، على أنه يمكن للعديد من الصراعات الحالية في العالم، وبالتحديد القتال في أوكرانيا وإسرائيل، أن تنتهي بسرعة كبيرة إذا تم حلها بالوسائل الدبلوماسية.
وقال: "طبعا تملك أوكرانيا الحق في الدفاع عن نفسها، لكن يبدو لي أننا أضفنا الكثير من الزيت على النار".
يوم أمس، أكد فلاديمير زيلينسكي، خلال خطاب ألقاه في البوندستاغ الألماني، أن أوكرانيا لن تقبل بتاتا بأي حل وسط مع روسيا.
يوم الأحد الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة بعد فوز اليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.
وقبل ذلك دعا جوردان بارديلا رئيس حزب التجمع الوطني الفائز بانتخابات البرلمان الأوروبي في فرنسا، إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات فلاديمير زيلينسكي فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ماكرون وستارمر وميرتس يبحثون مع ترامب ملف أوكرانيا
بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء الحرب في أوكرانيا مع نظيره الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريديريش ميرتس، وفق ما أعلن قصر الإليزيه.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن المكالمة الهاتفية التي استمرت 40 دقيقة ركزت على «محاولة إحراز تقدم» في حل النزاع بين أوكرانيا وروسيا.
وأضاف المصدر أن القادة «ناقشوا التطورات الأخيرة لوساطة الولايات المتحدة ورحبوا بالجهود للتوصل إلى سلام متين ومستدام في أوكرانيا ووضع حد للمجازر».
وتابع «هذا العمل الكثيف يتواصل وسيتواصل في الأيام المقبلة»، موضحاً أن «القادة اتفقوا على أنها مرحلة دقيقة بالنسبة إلى أوكرانيا وشعبها وبالنسبة إلى الأمن المشترك لمنطقة أوروبا-الأطلسي».
تأتي المكالمة بعدما اجتمع القادة الأوروبيون الثلاثة في لندن الاثنين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتقديم دعمهم القوي إليه، في ظل تعرضه مجدداً لضغوط من الولايات المتحدة لتقديم تنازلات لإنهاء الحرب مع روسيا.
ومن المقرر أيضا أن يترأس ماكرون وستارمر اجتماعاً جديداً عبر الفيديو الخميس لـ«تحالف الراغبين» الذي يجمع الدول الداعمة لكييف الراغبة في تقديم «ضمانات أمنية» في سياق وقف محتمل لإطلاق النار أو اتفاق سلام في المستقبل.