مرض كرون.. أسبابٌ غير واضحة وخيارات عديدة للعلاج
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يُعدّ مرض كرون المزمن أحد أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة، يصيب القناة الهضمية ويسبب تقرحات تبدأ من الفم وحتى فتحة الشرج، ولكن تعد نهاية الأمعاء الدقيقة وبداية القولون هي أكثر الأماكن عرضة للتقرحات، على الرغم من أن داء كرون يمكن أن يصيب أي جزء من أجزاء الجهاز الهضمي. لكن ما هي أسبابه وأعراضه وطرق علاجه؟ أسباب مرض الكرون
تعتبر أسباب مرض كرون غير واضحة، ولكن تساهم بعض العوامل في الإصابة به:
- النظام الغذائي المتبع، حيث أن تناول الكثير من الأطعمة الدهنية أو المعالجة يمكن أن يزيد احتمالية الإصابة.
- نمط الحياة العام.
- الإجهاد.
- الوراثة، وتشكل نسبة 20% من الحالات.
- العوامل البيئية.
- العمر.
- التدخين.
بالإضافة إلى ذلك، توجد بكتيريا نافعة في الأمعاء تقوم بالدفاع عنها عند تعرضها لبكتيريا ضارة أو فيروسات. وفي حال الإصابة بأحد أمراض الأمعاء الالتهابية، مثل مرض كرون، فإن استجابة البكتيريا النافعة لوجود أحد مسببات الأمراض تقل أو تصبح معدومة، فتنتقل البكتيريا الضارة أو الفيروسات من الدم إلى الأمعاء مسببةً الالتهابات.
وعلى الرغم من ارتفاع ردة فعل الجهاز المناعي إلا أن الالتهاب لا يتوقف، مما يؤدي إلى الإصابة بالتهاب مزمن، وتقرحات، وزيادة سماكة جدار الأمعاء، وفي النهاية يشعر المريض بأعراض مرض كرون. اعراض مرض كرون
تظهر أعراض مرض كرون بشكل تدريجي، وتنقسم إلى أعراض هضمية وأخرى غير هضمية.
الأعراض الهضمية:
- تقلصات وآلام في الأمعاء.
- الإسهال المزمن.
- الإحساس بعدم القدرة على تفريغ الأمعاء بالكامل.
- النزف الدموي عند التبرز.
- إمساك قد يؤدي إلى انسداد الأمعاء أحيانًا.
- الشقوق والبواسير الشرجية.
الأعراض غير الهضمية:
- فقدان الوزن غير المبرر.
- آلام المفاصل.
- ارتفاع حرارة الجسم.
- التعرق في الليل.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- تأخر أو انقطاع الدورة الشهرية لدى النساء.
كما أنه من أعراض مرض كرون عند الأطفال النمو البطيء.
علاج مرض كرون
لا يوجد حتى الآن علاج قطعي لمرض كرون، ولكن يمكن التعامل معه والتخفيف من حدة الأعراض من خلال مجموعة متنوعة من خيارات العلاج.
- التغييرات الغذائية
لا يعد تناول طعام معين سببًا للإصابة بمرض كرون، ولكنه قد يؤدي إلى زيادة حدة الأعراض، وبعد تشخيص داء كرون، من المحتمل أن يقترح الطبيب استشارة إختصاصي تغذية لفهم كيفية تأثير الطعام على الأعراض.
وإختصاصي التغذية يمكن أن يطلب من المريض الاحتفاظ بمفكرة للطعام، بحيث يتم تحديد كل ما يتناوله وتأثيره على حالته. وباستخدام هذه المعلومات، سوف يتم تحديد بعض الإرشادات والعادات الغذائية التي تساعد على امتصاص المزيد من المغذيات من الطعام، مع التقليل أيضًا من أي آثار جانبية قد يسببها.
- علاج مرض كرون بالأدوية
تشمل علاجات الخط الأول لمرض كرون الأدوية المضادة للالتهابات، وتشمل الخيارات الأكثر تقدمًا العلاجات الحيوية التي يتم توجيهها إلى جهاز المناعة في الجسم لعلاج المرض.
- الجراحة
إذا لم تخفف العلاجات الدوائية وتغييرات نمط الحياة من الأعراض، يمكن أن تكون الجراحة ضرورية. ويمكن أن تشمل بعض أنواع الجراحة إزالة الأجزاء التالفة من الجهاز الهضمي وإعادة ربط الأقسام السليمة. كما يمكن أن يحتاج المريض إلى إجراءات أخرى لإصلاح الأنسجة التالفة، وإزالة الأنسجة الندبية، وعلاج الالتهابات العميقة.
نصائح للتعايش مع مرض كرون
يمكن التقليل من حدة أعراض مرض كرون والتعايش معه، من خلال اتباع نمط الحياة التالي:
- اتباع نظام غذائي صحي، غني بالخضراوات والفواكه، والأطعمة قليلة السعرات الحرارية.
- الابتعاد عن الدهون، والبروتينات.
- عدم شرب الكحول.
- شرب كميات جيدة من السوائل.
- ممارسة نشاط رياضي خفيف، مثل المشي لمدة نصف ساعة يوميًا.
- الحصول على قسط كاف من النوم.
أطعمة قد تزيد من حدة أعراض مرض كرون :
- الأطعمة الدهنية أو المقلية.
- الأطعمة المعالجة.
- منتجات الألبان.
- المشروبات الغازية.
- الكافيين.
- الأطعمة الغنية بالألياف، مثل المكسرات، والبذور، والخضروات النيئة.
- الأطعمة التي يمكن أن تسبب الغازات، مثل البقوليات، والخضروات الملفوفة.
تطرقت الدكتور فرح الخياط لموضوع الكرون بالتفاصيل في حلقة "بيوتيك". اليكم الفيديو أدناه، كما يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر النقر هنا. View this post on Instagram
A post shared by Alsumaria TV-قناة السومرية (@alsumariatv)
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
البحرية الصينية: نتعلم دروسا عديدة من معارك البحر الأحمر
ووفقًا للمؤلفين، فإن "السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة".
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي:
يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.
ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
يصعب الدفاع ضد الأسلحة الجديدة.
علاوة على ذلك، فهي رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام "قنابل تشويش" للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح "فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية". تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
"يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع."
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).