4 أمراض جلدية تصيب طفلك في المصيف.. اعرفي الأعراض وطرق العلاج
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
مع بدء فصل الصيف والإجازات تبدأ الأسر في الاستعداد للذهاب إلى المصيف، وقد يواجه الأطفال الكثير من المشاكل الجلدية نتيجة التعرض إلى الشمس ومياه البحر المالحة، وتشعر بعض الأمهات بحالة من القلق تجاه بشرة أبنائهن وخاصة إذا كانت حساسة، ولا تعرف كيفية التصرف في هذه الحالة.
أمراض جلدية يصاب بها الأطفالأمراض جلدية يُصاب بها الأطفال في المصيف في الكثير من الأوقات، بسبب التعرض المستمر لأشعة الشمس، وهو ما أوضحته الدكتورة إيمان سند، أستاذ الأمراض الجلدية، ويأتي من أبرز تلك الأمراض الجلدية التي قد يصاب بها الأطفال في المصيف:
السعفة المبرقشةالسعفة المبرقشة تعمل على إنتاج صبغة جلدية، بحسب دكتورة الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنّ التعرض لأشعة الشمس لساعات طويلة قد يكشف عن الإصابة بهذا المرض، ويظهر بعد التعرض مباشرة لها، ويمكن علاجه عن طريق تناول مرهم يحتوي على مادة الكبريتيد السيلينيوم.
ويظهر هذا المرض على الأطفال في سن 10 سنوات، وتتمثل أعراضه في ظهور أعراض الإكزيما، ولفتت «سند» إلى أنه يمكن علاجها بالترطيب المستمر، وتناول المضادات الحيوية حسب حالة الجسم.
الإسمرارضمن المشكلات الجلدية التي تظهر على الأطفال نتيجة التعرض المباشر لأشعة الشمس، ويكون عبارة عن علامات داكنة على الجسم، ويمكن علاجه عن طريق تناول المضادات الحيوية التي تحتوي على إيتراكونازول أو تناول المحلول الفموي.
متلازمة الجلد المتقشرأما متلازمة اللد المقشر التي يصاب بها أغلب الأطفال عند النزول إلى البحر والتعرض لأشعة الشمس المباشرة، تكون عبارة عن اضطراب جلدي يأتي عن طريق الشمس للطبقة الخارجية للجلد، ويسبب حكة وجفاف الجلد واحمرار، ويمكن علاجه عن طريق مستحضرات التفتيح التي تحتوي على فيتامين ج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لأشعة الشمس عن طریق
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.