أسفرت قرعة تصفيات كأس آسيا تحت 17 عاماً التي أجريت اليوم في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، منتخب سوريا للناشئين تحت 17 عام في المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية.

 

وجاءت سوريا قرعة تصفيات كأس آسيا تحت 17 عاماً مع منتخبات إيران والأردن وهونج كونج وكوريا الديمقراطية، وستقام تلك التصفيات بشكل مجمع للتأهل للنهائيات التي ستقام العام المقبل، وستقام مباريات مجموعة سوريا في الأردن من 19 إلى 27 / 10 / 2024.

 

وتقام مباريات تصفيات النسخة العشرين من كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاما خلال الفترة من 19 وحتى 27 من شهر أكتوبر المقبل. 

وتم توزيع المنتخبات المشاركة على 10 مجموعات، حيث تضم 9 مجموعات 4 منتخبات ومجموعة واحدة تضم 5 منتخبات.

 

وتنص تعليمات التصفيات على تأهل متصدري المجموعات العشر في التصفيات، إلى جانب أفضل 5 منتخبات تحتل الوصافة، وتنضم هذه المنتخبات إلى الدولة المستضيفة للحدث القاري.

كما أوقعت قرعة تصفيات كأس آسيا تحت 20 عاماً منتخب سوريا في المجموعة الأولى إلى جانب فيتنام وبنجلادش وبوتان وغوام.

وستقام مباريات مجموعة سوريا في فيتنام من 21 إلى ٢٩/ ٩/ ٢٠٢٤.

 

قرعة تصفيات كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً 2025

- المجموعة الأولى: فيتنام (المضيفة)، سوريا، بنجلادش، بوتان، غوام

- المجموعة الثانية: أوزبكستان، البحرين، الصين تايبيه (المضيفة)، كمبوديا، نيبال

- المجموعة الثالثة: جمهورية كوريا، لبنان، الإمارات، الكويت (المضيفة)، جزر شمال ماريانا

- المجموعة الرابعة: أستراليا، السعودية (المضيفة)، فلسطين، أفغانستان، ماكاو

- المجموعة الخامسة: طاجيكستان (المضيفة)، عُمان، ماليزيا، سريلانكا، جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

- المجموعة السادسة: إندونيسيا (المضيفة)، اليمن، تيمور الشرقية، المالديف

- المجموعة السابعة: إيران، منغوليا، الهند، لاوس (المضيفة)

- المجموعة الثامنة: العراق، تايلاند (المضيفة)، الفلبين، بروناي دار السلام

- المجموعة التاسعة: اليابان، قرغيزستان (المضيفة)، ميانمار، تركمانستان

- المجموعة العاشرة: الأردن، قطر (المضيفة)، سنغافورة، هونج كونج الصين

 

لمتابعة المزيد من الأخبار الرياضية عبر بوابة الوفد من هنا

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاما إيران منتخب سوريا قرعة تصفیات کأس آسیا تصفیات کأس آسیا تحت

إقرأ أيضاً:

عام على سقوط الأسد.. صحفيو سوريا يتمتعون بحريتهم بعد 50 عاما

بعد مرور عام على سقوط نظام بشار الأسد، الذي حكمت عائلته سوريا بـالحديد والنار مدة 5 عقود، يتمتع الصحفيون السوريون بحرية واسعة في أداء عملهم، ولكنهم يواجهون في الوقت ذاته تحديات أخرى، مرتبطة بتنظيم المهنة وطبيعة بعض المناطق غير المستقرة في البلاد.

وأشار 20 صحفيا في سوريا إلى أن الظروف تحسنت بشكل كبير، إذ يمكن لجميع وسائل الإعلام السفر والتغطية بحرية، بما في ذلك التغطية الناقدة للحكومة الجديدة، على الرغم أن أسس حرية الصحافة الحقيقية لم تترسخ بعد، وفق لجنة حماية الصحفيين الدولية.

وبحسب اللجنة، فإن معظم حالات القتل والإصابات والاعتقالات والاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، نجمت عن الانقسامات السياسية في البلاد، وغالبا ما تُرتكب الانتهاكات على يد المليشيات الإقليمية، وليس من قبل الأجهزة التابعة للحكومة الجديدة.

 

صحفي سوري يلتقي عائلته بعد غياب 14 عامًا#الجزيرة_سوريا pic.twitter.com/b3bw1ZPogR

— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 31, 2024

 

فروقات كبرى وتطورات مشجعة

وتوقف مراسل قناة "سوريا تي في"، أنس إدريس عن استخدام اسم مستعار في عمله، لأنه بات يشعر بأمان أكبر في ظل الحكومة الجديدة، مؤكدا أن تغييرا كبيرا جدا حدث في المشهد الصحفي، لأن السلطات الجديدة لا تتدخل في التغطية الصحفية ما لم "يحرض الصحفي على العنف".

وأعرب إدريس عن سعادته برد فعل الحكومة عندما تعرض للتهديد في سبتمبر/أيلول من قِبل أحد أفراد قوات الأمن الذي حذره على فيسبوك قائلا: "لا تلعب بالنار"، مضيفا أن المسؤولين العاملين لدى محافظ مدينة القصير عينوا محاميا وقدموا شكوى نيابة عنه، وعلى إثر ذلك اعتُقل الضابط المتورط على الفور.

ويؤكد علي عيد، رئيس تحرير موقع "عنب بلدي" الإخباري، ومدير منصة التحقيقات "سيريا إنديكيتور" أن هناك تطورات مشجعة، مثل توقف الرقابة الحكومية عن مراجعة محتوى الصحفيين قبل النشر.

إعلان

وقال: "أنا أعمل بحرية، لا توجد خطوط حمراء، ولا أحد يمنعنا من النشر، ولا أحد يطلب منا ألا نكتب بصرامة"، داعيا إلى مزيد من الإصلاحات، مضيفا "نحن بحاجة إلى بيئة مستقرة حقا تتضمن قوانين واضحة لحماية عمل وسائل الإعلام"، مشددا على أهمية تدقيق الحقائق ومكافحة المعلومات المضللة.

الخطر في بعض المناطق قائم

وفي مارس/آذار الماضي، أُطلقت النار على 3 صحفيين، وتعرض آخرون للاعتداء، معظمهم من قِبل قوات موالية للأسد في محافظة اللاذقية الساحلية.

لكن على الرغم من انتقاده الحكومة الجديدة في ملفات متعددة يقول كمال شاهين، الصحفي المستقل المقيم في اللاذقية "لا توجد رقابة أو قيود في الوقت الحالي".

وأشارت اللجنة الدولية إلى مقتل صحفيين وتعرض آخرين لإطلاق النار والمضايقة خلال الاشتباكات التي وقعت في يوليو/تموز بين المليشيات الدرزية والقوات الحكومية في السويداء.

ويقول ريان معروف، رئيس تحرير موقع "السويداء 24" الذي يركز على الدروز، إنه أحد الصحفيين القلائل الذين ما زالوا في السويداء، حيث تمنع نقاط التفتيش الحكومية الصحفيين المستقلين من دخول المدينة، مضيفا "الصحفيون هم مع الأسف الحلقة الأضعف لأنهم يتعرضون للتهديد من جميع الأطراف".

واندلع اشتباك جديد على الحدود الجنوبية لسوريا مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث سيطرت إسرائيل عقب سقوط الأسد على منطقة عازلة منزوعة السلاح -أُنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار عام 1974- في مرتفعات الجولان، بالإضافة إلى أجزاء من دمشق، في حين تُشن غارات إسرائيلية بشكل أسبوعي تقريبا.

ويقول نور الحسن، مراسل صحيفة المدن اللبنانية، الذي غطى العديد من الهجمات الإسرائيلية وطارده الجنود الإسرائيليون: "نواجه صعوبات شديدة للغاية وخوفا ورعبا عند محاولتنا توثيق ومراقبة الغارات الإسرائيلية"، مضيفا أن الصحفيين يواجهون خطر الاعتقال من قِبل إسرائيل، لكنهم يواصلون عملهم، حتى لو اضطروا إلى التصوير من خلف جدار أو نافذة أو أي زاوية يمكن التصوير منها.

وبحسب لجنة حماية الصحفيين ما زالت حرية الصحافة تتراجع في الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرق البلاد، حيث واجهت وسائل الإعلام اعتداءات واعتقالات وحظرا منذ عام 2012.

وعود حكومية بالأفضل

وعلقت حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع قوانين الصحافة التي كانت سارية في عهد الأسد، والتي كانت بمثابة أدوات عقابية أكثر منها أدوات حماية، وذكّر صحفيون بأن الإجراءات الأمنية المشددة والمراقبة إبان حكم الأسد جعلت الصحافة المستقلة شبه مستحيلة، إذ لم يُسمح إلا بترديد رواية الحكومة، وأي انحراف عن ذلك كان يؤدي إلى الاستجواب أو الاعتقال أو ما هو أسوأ.

وفي إيضاح للمفارقات في وضع الصحافة والإعلام في بلاده قبل سقوط نظام بشار الأسد وبعده، أشار وزير الإعلام حمزة المصطفى إلى مقتل أكثر من 700 صحفي خلال الثورة على الأسد بين عامي 2011 و2024.

وتخطط وزارة الإعلام، وفق مدير عام الشؤون الصحفية عمر حاج أحمد، إلى تشريع قانون حديث للإعلام يحترم حرية التعبير والمسؤولية المهنية، حيث عقدت الوزارة ما لا يقل عن 16 ورشة عمل حول أخلاقيات الإعلام.

إعلان

ويقول المصطفى إن سوريا انتقلت من "مملكة الخوف" واعتقال وقتل الصحفيين إلى بلد خال من أي معتقل بسبب رأيه أو منشوراته، مؤكدا عدم وجود صحفيين معتقلين في البلاد، باستثناء حالة واحدة قيد التحقيق.

وبيّن أن أكثر من 500 وسيلة إعلامية تعمل حاليا في سوريا، مضيفا "تلقينا نحو 3 آلاف طلب للحصول على بطاقات صحفية"، مشيرا إلى أن العمل جار من أجل معالجتها وإصدار البطاقات للصحفيين.

وقال "إن وزارة الإعلام انتقلت من وزارة الرقابة إلى وزارة صناعة محتوى إعلامي"، لافتا إلى السعي للعب دور فاعل في عملية صناعة المحتوى.

مقالات مشابهة

  • 1800 وفاة و15 ألف إصابة.. «الكونغو الديمقراطية» تواجه أسوأ أزمة كوليرا منذ 25 عاماً
  • اليونيسيف: الكونغو الديمقراطية تعاني أسوأ تفش للكوليرا منذ 25 عاما
  • منتخب الكريكيت في المجموعة الثانية بكأس آسيا للشباب
  • عام على سقوط الأسد.. صحفيو سوريا يتمتعون بحريتهم بعد 50 عاما
  • المنتخب الوطني لفروسية التقاط الأوتاد تضعه قرعة تصفيات كأس العالم في ‏المجموعة الرابعة‎ ‎
  • منتخبات آسيا تتفوق| قائمة المتأهلين والمغادرين في كأس العرب 2025
  • فلسطين تتوّج ببطولة آسيا للفروسية للقفز بالحواجز
  • منتخب الواعدات لكرة القدم يواجهن نظيرهن الفلسطيني ضمن بطولة كأس غرب آسيا
  • واعدات العراق يواجهن فلسطين في غرب آسيا دون 14 عاماً
  • قرعة مونديال 2026 تضع مبابي وهالاند وجهاً لوجه