المملكة تشارك في المعرض الدولي للدفاع والأمن "يوروساتوري 2024" بباريس
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تشارك المملكة العربية السعودية في المعرض الدولي للدفاع والأمن يوروساتوري 2024م المزمع اقامته خلال الفترة من 17 حتى 21 يونيو 2024م في العاصمة الفرنسية باريس، حيث كثّفت الهيئة العامة للصناعات العسكرية استعداداتها لتنظيم هذه المشاركة الوطنية مع شركاءها من الجهات الحكومية والخاصة للمشاركة في الجناح السعودي الذي يضم كلاً من: وزارة الاستثمار ممثلةً في منصّة استثمر في السعودية «Invest Saudi»، والهيئة العامة للتطوير الدفاعي «GADD»، وعدداً من كبرى المؤسسات والشركات الوطنية السعودية المتخصصة في مجال الصناعات العسكرية متمثلةً في الشركة السعودية للصناعات العسكرية «SAMI»، والشركة السعودية لهندسة الطيران «Saudia Technic»، وشركة درع الحياة للصناعات العسكرية «Life shield»، وشركة سكوبا السعودية للصناعات العسكرية «Scopa»، والشركة العربية الدولية «AIC»، والشركة السعودية للصناعات الجلدية «SLIC»، ومجموعة الإسناد للصناعات العسكرية «AL-ESNAD»، وشركة خدمة راي للتصنيع «KRMC»، بالإضافة إلى معرض الدفاع العالمي «WDS».
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كثفت الهيئة العامة للصناعات العسكرية الجهود لتنظيم المشاركة - إكستعزيز بيئة الاستثمار بالمملكةوتهدف هذه المشاركة إلى تعزيز حضور المملكة في المحافل الدولية، وتسليط الضوء على البيئة الاستثمارية الجاذبة، انطلاقاً من الترحيب السعودي بالمستثمرين من جميع أنحاء العالم في قطاع الصناعات العسكرية، والجهود الرامية لتطوير عميات البحث والابتكار في الصناعات العسكرية، مروراً بمهام الهيئة العامة للصناعات العسكرية والأولويات الوطنية التي توليها للقطاع، كاستعراض أبرز السياسات والتشريعات والحوافز التي تساهم في تحفيز مسيرة التوطين وتمكين قطاع الصناعات العسكرية، وتعزيز سلاسل الإمداد والفرص الاستثمارية، وانتهاءً بأبرز المنتجات السعودية في قطاع الصناعات العسكرية، وأهمّية تظافر الجهود لتحقيق استراتيجية قطاع الصناعات العسكرية.قطاع الصناعات العسكرية بالمملكةوتأتي مشاركة الجناح السعودي في المعرض الدولي للدفاع والأمن يوروساتوري 2024م تأكيداً على ما يحظى به قطاع الصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية من دعمٍ لا محدود ورعايةٍ خاصةٍ من لدن القيادة الرشيدة - رعاها الله - بهدف تجسيد رؤيتها الحكيمة والطموحة نحو تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية للمملكة، وتطوير قدراتها الصناعية العسكرية الوطنية، والسعي إلى توطين هذا القطاع الحيوي بما يزيد عن 50% من الإنفاق العسكري على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030م، وليصبح قطاع الصناعات العسكرية بذلك رافداً مهماً للاقتصاد السعودي، من خلال تعزيز البحث والابتكار ونقل التقنية وتوطينها، وتوفير فرص العمل لأبناء وبنات الوطن، وتعظيم إمكانات قطاع الصناعات العسكرية وتعزيز دوره الجوهري في بناء اقتصاد حيوي ومزدهر.
أخبار متعلقة بالتعاون مع وزارة التجارة.. "الكشافة" تراقب الأسعار بمكة والمشاعر المقدسةبأفضل الخدمات.. أفواج حجاج "صندوق الشهداء" يتجهون إلى المشاعر المقدسة
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض المملكة العربية السعودية يوروساتوري 2024 باريس الهيئة العامة للصناعات العسكرية قطاع الصناعات العسکریة للصناعات العسکریة
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يطالب المجتمع الدولي بإنهاء معاناة الفلسطينيين
شدد رئيس مجلس الوزراء السعودي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة عيد الأضحى، على أن “معاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وقال الأمير محمد بن سلمان، “نشدد على دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء وإيجاد واقع جديد، تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية”.
ومنذ فجر الثلاثاء 18 مارس 2025، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها بغزة، بغارات جوية عنيفة وواسعة النطاق استهدفت المدنيين وقت السحور، ما أسفر عن “404 شهداء وأكثر من 562 إصابة”، حتى الساعة العاشرة صباحا ت.غ، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
ويمثل ذلك أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي تنصلت من الدخول في مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
وبينما التزمت حركة “حماس” بكافة بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدخول في المرحلة الثانية منه إرضاءً للمتطرفين في حكومته.
وكان نتنياهو فقط يريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لضمان إطلاق أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين بغزة، عوضا عن الدخول في المرحلة الثانية منه، التي كانت تعني إنهاء الحرب تماما والانسحاب الكامل من القطاع.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود